اكد وزير الدفاع الاسرائيلي " ايهود باراك" في تصريحاتة لوسائل الاعلام الاسرائيلية امس الخميس بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثون لاندلاع حرب "يوم الغفران" كما تسمى في اسرائيل اكد على ان حالة اسرائيل قبل حرب اكتوبر عام 1973 لن تتكرر مرة اخرى ابدا. قائلا ان اسرائيل كانت في حالة( عمى سياسي) على حد قولة . وهذا العمى السياسي مستحيل ان يتكرر مرة اخرى.

وفي الوقت نفسه ابدى "باراك" تقديره للمجلس العسكري المصري ولقيادته مؤكدا على ان العلاقات بين مصر واسرائيل جيده جدا وذلك بسبب التزام اسرائيل باتفاقيات ومعاهدات السلام بين البلدين.

يا سيدى ........ مهم كانوا بيقولوا خط بارليف الذى لا يقهر ........ متهيألى كانوا هيعملوه عجيبة الدنيا الثامنة ......... وبفضل الله وتصميم الجندى والقائد المصرى ........ حطمت أحلام الإسرائليين وخيب ظنهم فى خط بارليف ........ بلاش نفخه كدابه .............. وخلينا فى الحتة الأخيرة ............. التزام اسرائيل باتفاقيات ومعاهدات السلام بين البلدين......... هو ده اللى ختم بيه كلامه ...............

يا سيدى ........ مهم كانوا بيقولوا خط بارليف الذى لا يقهر ........ متهيألى كانوا هيعملوه عجيبة الدنيا الثامنة ......... وبفضل الله وتصميم الجندى والقائد المصرى ........ حطمت أحلام الإسرائليين وخيب ظنهم فى خط بارليف ........ بلاش نفخه كدابه .............. وخلينا فى الحتة الأخيرة ............. التزام اسرائيل باتفاقيات ومعاهدات السلام بين البلدين......... هو ده اللى ختم بيه كلامه ...............

ــــــــــــــــــــــــــــ

يا عمر والله اسرائيل فعلااااااا لسة خايفة الى وقتنا هذا


وزادت مخاوفهم وقلقهم بعد ما حدث لصديقهم المخلوووووووووع مبارك

وبعدين تفتكر يا عمر ان اسرائيل اصلا ملتزمه باتفاقيات السلام اللي بيننا وبينها؟


اشكرك على مروووووووورك الكريييييييييم شرفتنيييييييييييييييييييييي

لا ..... إسرائيل ليست ملتزمة باتفاقية السلام ............. هى ملتزمة بها ظاهريا فقط ............ أما أفعالها فلا تدل على أدنى التزام .................. أحداث قتل الجنود والضباط المصريين على الحدود وأشياء أخرى تقول إن إسرائيل ليس لها عهد ولا ميثاق ........... ردود فعلها مع كل اتفاقية تحدث مع الفلسطينين تقول إن ليس لها شرف ...............

وتقدير السيد باراك للمجلس العسكرى المصرى وقيادته وإن العلاقة بين الدولة المصرية واليهود جيدة جداً ....... فباستقراء الواقع الحاصل على الساحة الآن من ردود أفعال اليهود مع الدولة التركية والفلسطينين وموقفها من حادث الجنود المصريين والضابط الذين ضربوا على الحدود وورد فعلها فى حادثة السفارة الإسرائيلية بمصر ......... يدل وبشكل كبير جداً على أن إسرائيل تخاف الآن من أكبر قوتين فى المنطقة هما (الشعب المصرى ، الجيش المصرى) ............

لذلك فهى تحاول فى كل مناسبة أن تقول إنها متمسكة باتفاقية السلام وتعمل على عدم نقضها فى الوقت الحالى على الأقل إلى أن تستطيع نقضها بل اعتبارها كأن لم تكن ........... ومن ناحية أخرى فهى تحاول بث عملائها خفية لنشر الفتن والشوشرة على الثورة المصرية بغرض إحداث هرج ومرج داخل الدولة المصرية .............

إسرائيل تعلم الآن علم اليقين أن مصر اليوم ليست مصر أمس ............ وبمطالعة الاخبار اليومية نجد كارثة أن الرئيس السابق لمصر كان أقرب ما يكون لأن يكون صديقاً لليهود ..... فقد كانت هناك معاملات مختلفة بينهما أتت بالدمار على الاقتصاد والمجتمع المصرى نعلم جميعا ما كان يأخذه اليهود منا؛ أما ما أخذناه منهم فهو إحداث فشل للتربة الزراعية المصرية وظهور المرض الخبيث بكثرة بين الناس وغيرها وغيرها ... بعكس الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى كان اليهود يعتبرونه العدو الأول لهم .................