هذه أمنيــتى
عيناها تجوب فى كل أرجاء المكان ..تنظر هنا وهناك.. تتفحص كل الوجوه .الطريق يعجّ بــ الناس... تنظر فى ساعة اليد وتعاود النظر فى وجوه الماره من جديد..التوتر والقلق كان بادياً فى كل نظراتها.. الخوف يسكنها..خوف إقتراب الأمنيه... رؤية ملامحه بكفها هى كل ما كانت تفكر فيه..ملامحه ترى تغيرت ؟ تمتمت.. !!
أنفاسها تعلو شيئاً فشيئا.. تفرك فى أصابعها بشده وتعاود النظر فى ساعة اليد من جديد.. تشب بقدميها لترى ما هو أبعد ولليمين تارة وتارة أخرى لليسار تنظر..!!
حلمها يقترب.. أعوام تبقى منها دقائق.. دقائق كأنها أعوام.. زفرات أنفاسها تحرق قلبها المملوئ بالرماد.. رماد أحلام تراكمت فى عينيها التى جمدت جمود الثلج لما بدا وجهه من الجانب الأخر.!
يقترب حلمها بخطوات أكثر لهفه منها .. تعاود فرك يدها .. يدها التى حلمت بوجهه مئات المرات. ،، تلاشت كل الأشياء. أختفى كل المارة و لم تعد ترى سواه. حتى خطواتها إليه لا تدركها..شريط الماضى يمر بذهنها يحرك خطاها فى تيه تام..هذا وجهه تراه وهذه كفها وأمنية لا يفصلها إلا أمتار..أمتار تقطعها خطوات..... وجمل أخيره قالها منذ سنوات ترن فى أذنها وهى تدنو منه..
دقات قلبها مع صوت أنفاسها هى فقط كل ما تسمع وهى تعبر الطريــق فى لهف إلى وجهه رغم تعالى صرخات المارة
أنفاسها تعلو شيئاً فشيئا.. تفرك فى أصابعها بشده وتعاود النظر فى ساعة اليد من جديد.. تشب بقدميها لترى ما هو أبعد ولليمين تارة وتارة أخرى لليسار تنظر..!!
حلمها يقترب.. أعوام تبقى منها دقائق.. دقائق كأنها أعوام.. زفرات أنفاسها تحرق قلبها المملوئ بالرماد.. رماد أحلام تراكمت فى عينيها التى جمدت جمود الثلج لما بدا وجهه من الجانب الأخر.!
يقترب حلمها بخطوات أكثر لهفه منها .. تعاود فرك يدها .. يدها التى حلمت بوجهه مئات المرات. ،، تلاشت كل الأشياء. أختفى كل المارة و لم تعد ترى سواه. حتى خطواتها إليه لا تدركها..شريط الماضى يمر بذهنها يحرك خطاها فى تيه تام..هذا وجهه تراه وهذه كفها وأمنية لا يفصلها إلا أمتار..أمتار تقطعها خطوات..... وجمل أخيره قالها منذ سنوات ترن فى أذنها وهى تدنو منه..
دقات قلبها مع صوت أنفاسها هى فقط كل ما تسمع وهى تعبر الطريــق فى لهف إلى وجهه رغم تعالى صرخات المارة
" حاسبى حاسبى "
السياره القادمة من الخلف أنهت الأعوام وقطعت كل الأمتار.. دفعتها تماماً لتسقط بين يديه ..تبسْمتْ وهو يحتضنها بقوة وألم.. تأملت ملامحه.. رفعت كفها بتثاقل إلى وجهه .. قواها لم تساعدها للمس وجهه..
أومئت اليه أن يقترب أكثر ..مال عليها قليلاً وراحت أصابعها تتحسس بهدوء أجزاء وجهه. وأنفاسه تشعرها بالدفء الذى طالما حلمت به لتصبح أمنيتها بين كفها أخيراً.. !! كل العيون ترقبهم .. توقفت كل الأشياء وسكنت كل الاصوات وساد الصمت المكان والوجوه..لينطلق صوت عبد الوهاب من مذياع السياره "
أومئت اليه أن يقترب أكثر ..مال عليها قليلاً وراحت أصابعها تتحسس بهدوء أجزاء وجهه. وأنفاسه تشعرها بالدفء الذى طالما حلمت به لتصبح أمنيتها بين كفها أخيراً.. !! كل العيون ترقبهم .. توقفت كل الأشياء وسكنت كل الاصوات وساد الصمت المكان والوجوه..لينطلق صوت عبد الوهاب من مذياع السياره "
جفنـــه علــم الغـــزل .. ومــن الحــــــب ما ......؟؟