[GOOGLEVIDEO]<embed src="http://www./embed/130282551/961b97c9" width="420" height="320" allowfullscreen="true" allowscriptaccess="always" />[/GOOGLEVIDEO]
ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك أنه مهدد بالقتل، وذلك في إجابته علي تساؤل بخصوص إتهامامت مرتضي منصور رئيس النادي السابق حول شروع عباس فى قتله.
وقال عباس فى لقاء تلفزيوني مع الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة القاهرة والناس، أنه تم أخذ أقواله بخصوص إتهامات مرتضي منصور قبل الإنتخابات، مشيراً إلى أنه لا يعلم شيئاً عن القضية، مضيفاً "لا تصل العلاقات الإنسانية بيني وبين أي أحد إلي شروع في قتل".
وحول حرصه علي الفوز بمقعد الرئاسة رغم كونه أحد أبرز رجال الأعمال قال رئيس الزمالك "نادي الزمالك بالنسبة لي قضية جينية، أول مباراة حضرتها للفريق كان عمري ست سنوات، عائلتي كلها زملكاوية، وأنا مستعد للدفاع عن الزمالك بكل ما أملك، الموضوع أن يكون نادي الزمالك كما كان، أن يُحترم تاريخ النادي والذي يصل لمائة عام، النادي الذي كان لاعباً أساسياً فى الحياة السياسية والإقتصادية والرياضية فى مصر".
ونفي عباس أن يكون قد فاز بالإنتخابات عن طريق أمواله، مشيراً إلى أن تقييم وإختيار أعضاء الجمعية العمومية كان لفكره وليس لأمواله.
وأكد أن موضوع تمويل النادي بأمواله علاقه بينه وبين الزمالك، مضيفاً "هي علاقة بين عاشق وحبيب، الموضوع بيني وبين الزمالك لا يدخل فى صداقات أو زكاة، نادي الزمالك أعطاني شهرة كبيرة جعلت الجميع يشير لي فى الشوارع، لقد أصبحت شخصية عامة مرموقة في مصر".
وقال عباس أنه ليس مجرد ممول للنادي فحسب، فهو باعتباره حاصلاً علي بكالريوس اقتصاد وعلوم سياسية، يعلم جيداً أن الحزبين الرئيسين الموجودين في مصر هما الأهلي والزمالك.
ونفي رئيس الزمالك تدخله فى إختصاصات لجنة الكرة، مضيفاً "بتوصيات لجنة الكرة أتدخل في شئون الفريق، هي توصيات لا بد أن أنفذها، أنا لا أتفاوض إطلاقاً مع اللاعبين، قد يستخدم إسمي وهذه قضية أخري".
وأضاف "اللاعب الوحيد الذي تفاوضت معه هو أحمد حسام ميدو، والوحيد الذي أقنعته بالبقاء ضمن صفوف الفريق هو عمرو زكي".
وقال عباس أن تكلفة الدوري بالنسبة للنادي بلغت 65 مليون جنيه، مشيراً إلى أن جماهير ودراويش الزمالك لم يستطيعوا التحمل أكثر من خمسة مواسم، ولذا لا بد من العودة مرة أخري لمنصات التتويج.
ورفض رئيس الزمالك الإفصاح عن قيمة صفقات الفريق، مضيفاً "نحن نخضع للجهاز المركزي للمحاسبات وجهاز الضرائب، لسنا أندية حكومية، وجهاز الرياضة يتدخل في حدوث أزمات فقط"!.
وعن صفقة أحمد حسام ميدو، قال رئيس الزمالك أن اللاعب فى الزمالك علي سبيل الإعارة لمدة عام، مضيفاً "ميدو في الزمالك بسعر أقل من مليون استرليني بـ40% ، وبحصولنا علي درع الدوري تكون قيمة الصفقة رخيصة".
وعن رغبة عمرو زكي فى الإحتراف قال رئيس الزمالك "لم يأت لعمرو أية عروض تليق به لكي يتحدث عن الإحتراف، عمرو زكي من اللاعبين الذين نعتبرهم أصول، لقد تم التأمين عليه بمبلغ سبع ملايين استرليني".
ونفي رئيس الزمالك وجود مشاكل بين زكي وميدو، مضيفاً " الإثنين حبايب وزي الفل، لقد أكدا لي ذلك، قد تكون غيره، والغيرة صحية وصحيحة ولا تؤرق"، مشيراً إلى أن ميدو لم يشترط على الإطلاق بقاء زكي.
وقال رئيس الزمالك أن الثنائي ميدو – زكي لهما أجندة معينة، هي الحصول علي بطولتى الدورى والكأس، فضلاً عن التأهل لمونديال كأس العالم مع منتخب مصر.
ويخصوص الغاني أجوجو، قال رئيس الزمالك "أجوجو يريد الصلح،لقد دفعنا لناديه 500 ألف يورو، وحصل اللاعب نفسه علي 370 ألف يورو، والآن يطلب أحد الأندية التركية التصالح مع الزمالك ودفع مبلغ مليون وربع المليون يورو، ولكننا قررنا أن نكمل طريقنا في المحكمة الدولية لأننا سنحصل علي مبلغ بثلاثة ملايين يورو".
وفجر عباس مفاجأة من العيار الثقيل، حين أعلن أن الزمالك انسحب من صفقة شريف عبد الفضيل، واستمر فقط للمزايدة علي الأهلي قائلاً "لقد طالبت بنسبة عمولة من نصر أبو الحسن رئيس الإسماعيلي، لقد رفعت سعر اللاعب لثمانية ونصف مليون جنيه، الزمالك انسحب من الصفقة والأهلي دخل بعد ذلك، كان أمامنا خيارين خيار أخفيته وخيار كان للرأي العام، الأول كان مفاوضاتي مع ميدو والثاني كان شريف عبد الفضيل، لقد تعاقدت مع الأول ولم أخسر الثاني".
وعن توقعاته لمصير درع الدوري فى الموسم الحالي، قال رئيس الزمالك "التفاؤل مطلوب، والدوري عبارة عن حصالة نضيف فيها ثلاث نقاط كل مباراة، الآداء الجيد فحسب لن يأتي بالبطولة".
واعتبر رئيس الزمالك أن ناديه تُمارس فيه الديموقراطية بشكل أكبر، مضيفاً "الزمالك صفحة مفتوحة أكثر من النادي الأهلي، ولذا تتناول أخبارة وكلات الأنباء".
وعن اتهامات مرتضي منصور بتزوير حدث في انتخابات الزمالك قال عباس "أنا لم أكن أدير هذا الانتخابات، ولم أكن في النادي حينها لقد كنت خارجه ، كان هناك إشراف قضائي من هيئة قضائية رفيعة المستوي".
وأعرب رئيس الزمالك عن عدم سعادته بعمل وكالة الأهرام للإعلان مع ناديه، مضيفاً "أشعر كثيراً أن هناك تمييز لا يجب أن يكون، لقد ظهر هذا التمييز جلياً أثناء معسكر الفريق في سويسرا، القضية كانت مقصودة خاصة بعد تأكيد الوكالة بتحملها تكاليف المعسكر".
واختتم عباس حديثه معتبراً أن الفترة بين 1997 إلي 2006 هي أسوأ فترة في تاريخ الزمالك، مضيفاً" لقد كان عدد أعضاء النادي منذ 1911 إلي 1997 حوالي21500 عضو، وفي 2006 كان عدد الأعضاء قد بلغ 45 ألف عضو، هم إضافة وإثراء للنادي، ولكن الزمالك لم يكن علي استعداد لاستقبال كل هذا الكم".