مهما تطورت الوسائل التقنية، للمعرفة والثقافة، يبقى للكتاب رونقه ورواده، اضافة الى فوائد المطالعة، فالقراءة لها نكهتها الخاصة. ان الثقافة هي التي تصقل شخصية الانسان، وتجعل منه رجلا محدثا، بليغا ومُطلعا، له احترامه ومكانه في المجتمع المنتج، ومصادر الثقافة عديدة ومتنوعة، ولكن يبقى الكتاب اقدم المصادر واوسعها، بل انه يبقى اقواها.
ان الكتب تتنوع حسب موضوعاتها ، وكلما تنوعت قراءة الإنسان كلما ازدادت ثقافته واتسعت مداركه ، وافاقه، والمدركون لأهمية الكتب يسارعون باقتنائها والحفاظ عليها، ويقومون بتقييمها وارشفتها في المكتبات، منسقة ومرتبة، حسب موضوعاتها، ام محتوياتها، واذا ما كان الكتاب مفيدا ودقيقا، فأنه الأمل في بناء حياة سليمة ومجتمع أفضل .
ان الوقت الذي يمضي، وانت مطالعا لاي من العلوم او المعارف، هو الوقت الوحيد الذي يمكنك الاطلاع على ذخائر العقول، وكنوز المعرفة، فتنمو معلوماتك، وتتسع ثقافتك، ومع التعود تصبح القراءة لها وقتها المقدس، وتصبح متعة، ولذة تصغر امامها كل الملذات، كلما كانت صلتك بالكتاب قريبة، واتخذته رفيقا لك، سوف تجد الفرق بينك وبين من هم عديمو الاطلاع والمعرفة، وتصبح لمعلوماتك قيمة، تجعل كل من يجالسك مستمعا.
سأعرض عليكم بعض اكبر واهم المكتبات حول العالم.
نادي المكتبة الجامعي: نيويورك
مكتبة البرلمان الكندي
مكتبة الكتب النادرة، نيو هافن
مكتبة القانون،ولاية ايوا الاميريكية
مكتبة ادمونت آيبي، استراليا
مكتبة الولاية، فيكتوريا، استراليا
مكتبة مدريد، اسبانيا
مكتبة جوزيه، مكسيكو سيتي، المكسيك
مكتبة القراءة، ريو دي جانيرو، البرازيل
المكتبة الوطنية، فنلندا
مكتبة براغ، جمهورية التشيك
مكتبة جورج بيبودي، ماريلاند
مكتبة توماس فيشر للكتب النادرة، تورنتو، كندا
عندما تكون كل معارف العالم بين دفتي كتاب، يصبح لزاما على كل من اراد الانتهال من معين المعرفة والثقافة ان يكون خير جليسه في الزمان كتاب، يهتدي بهدي الأفكار الجيدة التي تجلب له النفع أو تدرأ عنه الضرر ، ولا أكون مبالغا، ان سمحت لنفسي بالقول، ان الكتاب احد الأسلحة الفعالة التي تجعل الإنسان يواكب مسيرة التقدم العلمي، وإفرازاته، ومعطياته . فلنحرص دائماً على أن نفتح عقولنا وقلوبنا للكتب ونعيش في ثناياها .
لا تكتسب الثقافة من التدريس الاكاديمي، ولكنه الخطوة الاولى على درب المعرفة والثقافة
ان الكتب تتنوع حسب موضوعاتها ، وكلما تنوعت قراءة الإنسان كلما ازدادت ثقافته واتسعت مداركه ، وافاقه، والمدركون لأهمية الكتب يسارعون باقتنائها والحفاظ عليها، ويقومون بتقييمها وارشفتها في المكتبات، منسقة ومرتبة، حسب موضوعاتها، ام محتوياتها، واذا ما كان الكتاب مفيدا ودقيقا، فأنه الأمل في بناء حياة سليمة ومجتمع أفضل .
ان الوقت الذي يمضي، وانت مطالعا لاي من العلوم او المعارف، هو الوقت الوحيد الذي يمكنك الاطلاع على ذخائر العقول، وكنوز المعرفة، فتنمو معلوماتك، وتتسع ثقافتك، ومع التعود تصبح القراءة لها وقتها المقدس، وتصبح متعة، ولذة تصغر امامها كل الملذات، كلما كانت صلتك بالكتاب قريبة، واتخذته رفيقا لك، سوف تجد الفرق بينك وبين من هم عديمو الاطلاع والمعرفة، وتصبح لمعلوماتك قيمة، تجعل كل من يجالسك مستمعا.
سأعرض عليكم بعض اكبر واهم المكتبات حول العالم.
نادي المكتبة الجامعي: نيويورك
مكتبة البرلمان الكندي
مكتبة الكتب النادرة، نيو هافن
مكتبة القانون،ولاية ايوا الاميريكية
مكتبة ادمونت آيبي، استراليا
مكتبة الولاية، فيكتوريا، استراليا
مكتبة مدريد، اسبانيا
مكتبة جوزيه، مكسيكو سيتي، المكسيك
مكتبة القراءة، ريو دي جانيرو، البرازيل
المكتبة الوطنية، فنلندا
مكتبة براغ، جمهورية التشيك
مكتبة جورج بيبودي، ماريلاند
مكتبة توماس فيشر للكتب النادرة، تورنتو، كندا
عندما تكون كل معارف العالم بين دفتي كتاب، يصبح لزاما على كل من اراد الانتهال من معين المعرفة والثقافة ان يكون خير جليسه في الزمان كتاب، يهتدي بهدي الأفكار الجيدة التي تجلب له النفع أو تدرأ عنه الضرر ، ولا أكون مبالغا، ان سمحت لنفسي بالقول، ان الكتاب احد الأسلحة الفعالة التي تجعل الإنسان يواكب مسيرة التقدم العلمي، وإفرازاته، ومعطياته . فلنحرص دائماً على أن نفتح عقولنا وقلوبنا للكتب ونعيش في ثناياها .
لا تكتسب الثقافة من التدريس الاكاديمي، ولكنه الخطوة الاولى على درب المعرفة والثقافة