نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية الدول والبلاد العربية الشقيقة أخبار الجزائر



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




قسنطينة مدينة العلم والجسور المعلقة

 

قسنطينة هي المدينة ذات الترقيم 25 ضمن ولايات الجزائر ، وتعتبر قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري ومن اكبر مدن الجزائر ، تتميو بالكثير من الميزات التي تجعل منها مدينة عظيمة وعندما نتحدث عن قسنطينة واساطيرها نجد ان المؤرخين العرب الذين تناولوها أوعزهم بعض النقص تناو لها كل واحد منهم من جانب فهناك من أشار الى الحقبة المسيحية وركز عليها وهناك من اشار الى اليهود والجالية اليهودية وحاول قصر الكلام عنها إلى آخر ما هنالك ممن تناولوها .. من تكلم عن قسنطينة أو" قصر الطين" ؟ عن الصخرة التي تقف عليها المدينة التي كانت ماهولة بالسكان وتتألق بنظافتها وطهرها وبياضها لأنها كانت مطلية بالجير الأبيض. وكان موجودا في اعلى قمة الصخرة شجرة كبيرة من التين يأتيها الزائرون من مختلف أنحاء المدينة قصد التبرك بها وقراءة ما يخبئه لهم المستقبل فعبادة الأشجار كانت منتشرة في ذلك الوقت وتعتبر عادة من العادات في قرطة الفينيقية ويؤكد المؤرخ العديري ان " مدينة قسنطينة كانت محصنة بطريقة سحرية أما الحاج أحمد فيذهب بدوره في كتابه تاريخ قسنطينة من " أن قسنطينة كانت تسمى " الحصن الإفريقي" ويضرب بها المثل في الحصانة والقوة .. ولا ننسى ما مرت به قسنطينة من أحوال اقتصادية صعبة حدت بمؤرخ قدير كصالح العنتري إلى تأليف كتاب سماه " مجاعات قسنطينة"

أسطورة الاساطير :

كانت قصر الطين إ ذن في الماضي مدينة مأهولة بالسكان ونظيفة لان جميع مساكنها مطلية بالجير الأبيض في الخارج وتسبغ باللون الأزرق الباهت من الداخل. وكان من جملة سكانها امرأة تدعى" توزر" تقوم بصنع آلات المطبخ من طاجين وصحون فخارية ومختلف آلات ووسائل الطبخ تقوم بنسلهم من الطين وكان دخان الذي يتصاعد من النار التي تشعلها عند طهي تلك الطين يحيل أسوار المساكن المجاورة لها سوادا داكنا مما حمل جيرانها علىوضع حد لهذه الظاهرة التي كانوا يرونها سلبية وغير لا ئقة بمظهر مدينتهم فقرروا إبعادها أي "توزر" عن المدينة فابتعدت عنهم وبنت مدينتها التي حملت منذ ذلك الوقت اسمها وتزوجت من " حمان " وأصبحا يحكمان كل بلاد "قسطيلية" الى ان اتى الأتراك من طرابلس واخضعوهم لحكمهم(كما أورد ذلك ل.جولو).

ولا داعي في الاسترسال في ايراد اقوال المؤرخين من يونان ورومان وعرب وفرنسيين لان ذلك ليس مجاله في هذه العجالة نترك ذلك في دراستنا المعمقة عن قسنطينة .. للإشارة كل المؤرخين اجمعوا على اقدمية هذه المدينة التاريخية ومناعتها العسكرية .. ومن الذين اشاروا اليها في عدة مواضع من كتابه المؤرخ العظيم عبد الرحمن بن خلدون" كتاب العبر وديوان المبتدإ والخبر" وكذلك صاحب" المؤنس في أخبار افريقية وتونس" والخطيب القسنطيني المعروف بابن قنفذ في كتابه " الوفيات" وأتى فيه على ذكر جماعة كبيرة من علماء قسنطينة وذكر بعض الحوادث التي عرفتها ووصفها كاحسن ما يكون الوصف وهناك من العلماء من بلغ المراتب العليا في وصفها كالشيخ عمر الوزان(ليون الافريقي) الذي وصفها ببلد الهواء " و " الهوى".. ولا ننسى المؤرخ القدير سليمان الصيد رحمه الله الذي كنا نعرفه ونجالسه ونرحل معه احيانا الى زاوية طولقة وهو من ابنائها لكنه استوطن قديما في قسنطينة ولعب دورا يذكر فيشكر -معلما ومحاميا وباحثا ومؤرخا ومربيا- في كتابه" نفح الأزهار عما في مدينة قسنطينة من الأخبار" فإذا أتينا الى الأجانب نجد حاخام يهود قسنطينة"ازانبيت "الذي ركز حديثة عن يهود قسنطينة وعمالتها والإحاطة بكل احوالهم الدينية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية دراسة تحقيق وتدقيق ثم المؤرخ القسنطيني علي اللنبيري الذي شغل منصب الترجمان الشرعي بالمحكمة المدنية بقسنطينة سنة 1263 ه الموافق 1846 م في كتابه" علاج السفينة في بحر قسنطينة" وهناك المؤرخ الفرنسي ارنيست ميرسي الترجمان الشرعي بالمحكمة المدنية وشيخ مدينة قسنطينة في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي (1313 ه في كتابه " تاريخ مدينة قسنطينة". ولا باس من إيراد ما قاله الشيخ أحمد بن المبارك ابن العطار في تاريخه لمدينة قسنطينة يقول:" إن هذه المدينة لا يرجع تاريخ نشأتها الى ايام حكم الملك البيزنطي قسطنطين كما يتوهم من نسبتها اليه بل عن تاريخ نشأتها يرجع الى ما قبل تاريخ قرطاجنة، وربما يرجع تاريخ نشاتها الى العصر الحجري أو عصر سيدنا ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام وكانت آهلة بالسكان من اقدم تاريخ عصورها البربرية ونسبت الى قسطنطين البيزنطي زعيم المسيحية في القرن الثالث الميلادي لاستقراره بها وتجديده اياها وعنايته بها . ونرى اليوم تمثاله قائما قبالة محطة السكة الحديدة وفي العصر الإسلامي يرجح بعض المؤرخين انها دخلت في حكم المسلمين صلحا في ايام الأمير عقبة بن نافع الفهري والظاهر إن ذلك كان في غزوته الثالثة التي استشهد بعدها في عام 52 هجري موافق 662 م بارض الزاب في الموضع المسمى باسمه إلى اليوم أو في ايام حسان بن النعمان بعده ، ومنذ أسلم اهلها لم يرتدوا عن الإسلام الى اليوم خلافا لبعض البلدان البربرية التي كانت تعلن اسلامها حين مجيىء جيوش الفتح العربي الإسلامي ولا تلبث أن ترتد عن الإسلام بمجرد رجوع جيوشه الى الشرق. وقد تكررت الردة نحو اثنتي عشرة مرة ولم يستقر الإسلام نهائيا ويرسخ رسوخا تاما في برابرة افريقيا الا في نهاية القرن الأول الهجري( 720م) في ايام الخليفة عمر بن عبد العزيز الأموي الذي أمر بتعميم المساجد والمدارس وبعث البعثات العلمية لتعليم الناس وتثقيفهم في الدين… ولا ننسى شيخ الإسلام بقسنطينة وهو ايضا شيخ المدينة: محمد بن عبد الكريم بن بدر الدين الفقون الذي أجاب الكومندان بيدو قائلا :" إن مدينة قسنطينة لم يدخلها احد عنوة خلال تاريخها الطويل الا في هذه المرة يريد استيلاء الفرنسيين عليها بالقوة في ضحى يوم الجمعة 14 رجب عام 1253 ه موافق 13 أكتوبر سنة 1837 م . وقال فيها الاستاذ ماريون وكان مدرسا لمادة التاريخ في ثانوية "أومال" رضا حوحو حاليا:" إن مدينة قسنطينة ضرب الغزاة الحصار عليها اكثر من ثمانين مرة خلال تاريخها الطويل ولم يتمكنوا منها لمناعتها الطبيعية وتحصيناتها العسكرية.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل



وماذا عن جسورها المعلقة والممتدة فوق المضائق والتي لم يكتب عنهاالى الآن في جانب من جوانبها التي اشتهرت بها و نعني بذلك "قصة المنتحرين" الذين يلقون بانفسهم من الأعلى وكان صديقي احمد أبو دشيشة الكاتب المسرحي الموهوب يحدثني لما كان يشتغل مع ابي يوسف الموثق القسنطيني المشهور رحمه الله عن ذلك ويقول لي إن أكبر ما يؤرقني أن اكتب عن هذه الظاهرة التي استفحلت في قسنطينة -في فترة الثمانينات على وجه الخصوص- أي إلقاء الناس بأنفسهم من أعلى الجسور.

جسر سيدي مسيد المسمى "قنطرة الحبال" وطوله 160 مترا وقد انشىء سنة 1812 وهو يربط بين الصخرتين صخرة الجنوب وصخرة الشمال.

2- القنطرة وهي المعروفة باسم "قنطرة المحطة" قائمة على أقواس متينة اعظمها الأوسط الممتد على حافتي الوادي وهو من اقدم جسور المدينة وجدد بناءه المرحوم صالح باي في اواخر القرن الثاني عشر الهجري (1792) وفي مارس 1857 م انهار منه دعامتان فتم إصلاحه من طرف الإدارة الاستعمارية سنة 1925 وتمت صيانة هذه الجسور التي تتميز بها قسنطينة ويقصدها السواح -سواء أكانوا اجانب ام غير أجانب من اجلها ومن اجل المدينة القديمة- عدة مرات في عهد الاستقلال..

ولا ننسى ان هذه المدينة الصخرية القديمة لا زالت صامدة بالرغم مما مر بها من احداث فقد عرفت مثلا زلزالين أو هزتين ارضيتين الأولى كانت سنة 1947 بنفس القوة تقريبا للهزة التي وقعت على الساعة الثامنة وخمسة وثلاثين دقيقة يوم 27 اكتوبر 1985 بقوة (5،9) درجة على سلم رشتر ودامت مدة الهزة(21) ثانية وبتسارع مقداره(7,5بالمائة ج)(ج هو التعجيل الأرضي… وحسب الخارطة الطوبوغرافية للزلازل فإن قسنطينة تقع في المنطقة 2 منطقة زلزالية ذات قوة متوسطة ومن المحتمل أن يكون مركز الزلزال على مقربة من قرية بني يعقوب التابعة لبلدية الهرية دائرة الخروب…
.
إذا عرجنا على الجانب الثقافي والرياضي لا يفوتنا ان نذكر ما تشتهر به من" المالوف" الذي هو ليس حكرا على اليهود ومنهم ( ريمون ليريس) الشيخ ريمون واب أونريكو ماسياس( سيلفان غرانسية) فهم ومنهم ريمون دفين مقبرة اليهود الموجودة فوق المستشفى في الطريق الذي يؤدي الى حي الأمير عبد القادر ويزوره اليهود من الأقدام السود زرافات ووحدانا فهو ليس بعيدا عن الحي الذي كانوا يسكنونه ( الشارع) يزورونه هو وموتاهم الآخرين في سنوات الستينات والسبعينات أي قبل أن تسوء الأحوال الأمنية وهي من المقابر المصونة والمحروسة إلى اليوم –اشتهر منهم هذا الرجل أي ريمون خاصة في الحفل الذي اقامه أواسط الخمسينات في كلية الشعب قاعة ابن باديس حاليا.. ولكن المسألة لم تبتدىء به فمن أئمة الموسيقى لا بد من العودة إلىالموصلى ثم زرياب فا لأندلس فشمال افريقيا ومن الأندلس يؤخذ هذا الفن- الذي اشتهر به المسلمون والف فيها حتى بعض الفلاسفة والأطباء والعلماء المؤلفات- الذي ورثناه من الأندلس وما ادراك من الأندلس التي ضيعناها كما ضيعنا فلسطين.. وتوجد في الجزائر ثلاث مدارس تسمى في تلمسان" غرناطة" وفي الجزائر العاصمة تسمى "الصنعة" أما في قسنطينة فتسمى"المالوف " … عندما نتحدث في هذا المجال لا ننسى الشيخ عبد الحميد ابن باديس الذي اولى هذا الجانب إضافة الى المجال الرياضي والكشفي والمسرحي اهميةبالغة ودلك لتقديم البديل والjوالتعامل مع الأحداث بواقعية همها مصارعة -الاستعمارالذي ما أتى الى الجزائر إلا ليطمس معالم شخصيتها ويقضي على هويتهافيدوم له البقاء- وايجاد البدائل التي تحدث التغيير في الواقع بانفتاح قل نظيره عند إخواننا من المشارقة او التوانسة الذين يريدون أن يذوبوا ابن باديس في مشائخهم ويجعلو ه عجينة عجنها مشائخهم مع العلم ان الرجل له شخصيته وأسلوبه وتنظيمه الذي يتميزبه كل التميز عنهم فالرجل وهذا امر لم نسمع به عند علماء الزيتونة أو محمد عبده أو غيره ممن تتلمذ عليهم ابن باديس في الجانب الفني الموسيقى طبعا هو الذي أعطى نشيد شعب الجزائر الذي كتبه الى الشيخ" ابراهيم العموشي "وكلفه بتلحينه وذلك سنة 1937 م وهو الذي قدم ذات مرة الشيخ عبد القادر التومي-رحمه الله- وكان حافظا للقرآن الكريم لبؤم الناس في صلاة التراويح في رمضان … عودة الى الفن عن قسنطينة الفتية الصامدة فإنها تمتاز بنوع من الفن يسمى "الزجل" وعميده الحكيم بن دالي ثم الشيخ معمر بن راشي وعنه اخذ ابراهيم العموشي هذا النوع فحقق فيه قصب السبق وعنه يؤخذ بإجماع كل المختصين لا ننسى ابن طوبال وعمار شقلب ومجموعة الإخوان حنصالة ورئيسها الشيخ أحمد بسطانجي مع بوكبوس وآخرون كما لا نسى الشيخ حمو فرقاني شيخ الحوزي

بن العمري ولشهب عمر المدعو عمر شقلب الذي اتقن فن التعامل مع آلة الإيقاع" الدربوكة" ولا ننسى الشهيد الكاتب الأديب الشهيدرضا حوحو وفرقته " المزهر القسنطيني" … تصوروا وهذا تاريخ يجهله أبناؤنا وواجبنا ان نعرفهم به كما حصل ان الشيخ مبارك الميلي رحمه الله كان يدعو جمعية " محبي الفن" الى ميلة لإحياء حفلات فيها.. ونفس الجمعية قامت بحفلة كبيرة في حفل ختام تفسير القرآن الكريم من طرف الشيخ عبد الحميد بن باديس وبحضور أعضاء جمعية العلماء.. وفي قسنطينة تأسست جمعية الشبيبة الرياضية الإسلامية وكان المجال الذي تلعب فيه قسنطينة والخروب وفيها تاسس سنة 1926 النادي الرياضي القسنطيني وفي سنة 1940 تاسست المولودية في نهج بن باديس بمقهى بن عروس.. وقد تاسست الأفواج الثلاثة للكشافة الإسلامية الجزائرية بقسنطينة ( وهي الرجاء، الصباح، الإقبال) وتاسس فيما بعد فوج " الكوكب "للبنات..


* قسنطينة
المدينة المعنية
شعر: محمد خبشاش *
تلك المدينة هل في الارض مبناها وهل حوت كتب التاريخ معناها
مدينة أحكم الباني لها اسسا مثلي ، واتقن بعد الوضع اعلاها
خطت على ذروة ما بين اهوية ، النجم يحرسها والشمس ترعاها
قامت على جبل اعظم به جبلا بين الجبال يحوز الفخر والجاها
اخوه(فيزوف)إلا ان ساحته فسيحة رحمات الله تغشاها

( وادي الرمال) إذا ابصرته ذهبت اتراح قلبك حتى النفس تنساها
ينساب في مفرق الطود العظيم وإن صدته عائقة بالرغم القاها
(وادي العقيق ) وكل العرب تكبره هيهات يفضل وادي الرمل إن تاها
انظر الى الغابة الهيفاء كيف زهت لما الربيع أتى والزهر وشاها
واهبط الى فسحة (الريميس)كيما ترى تلك المناظر دوما تذكر الله
واشخص بطرفك نحو الراس حيث ترى ان المدينة ذات الرجع مشواها
وان (قنطرة الحبال) ما نصبت إلا لأن مهيب الحشر ناداها
يجتازها الناس والهامات مطرقة كأن عزريل بين الصخر يكلاها
قف نادآثار( قسطنطين) واضعها ذاك الذي مهد الدنيا وسواها(5)
لا شك تنبيك عن قوم ذوي فكر ذاقوا الحياة وطافوا بعد معناها
سار( الأمير ) على النهج القويم وما في الفخر منقبة إلا تعالاها (6)
شاد الأمير جسورا لا تزال على قيد الشخوص كأن الدهر يخشاها
أعلى الأولى شغفوا بالعلم صورته أما الجهول فتحت الأرض أخفاها
* * *
أنالها العرب حظا كان مستلبا وعزة عبقت في الحي رياها
فاستعربت وترقت في مداركها ، الدين هذبها والعلم رقاها
أضحت مدينتنا( دار السلام) بها علم ودين ونور في محياها(7)
كم من فتا وفتاة في مدارسها حازا مراتب ما أعلى سراياها
يامنية النفس ما هذي سوى لمع من بعض أوصافك الغراء سقناها
يا (اخت يوشع) هل في الارض حادثة وما حفظت لها مثلا واشباها
أنت الخبيرة بالأخبار أجمعها فخبرينا بأشيا ما علمناها
( نوميديا) ما دهاك اليوم فانعكست تلك الحظوظ وقبلا كنت مرساها
(سرتا) تعالي سل الادهار كم دول مرت عليك ونالت منك جدواها
يا جنة الأرض إنا لا نراك على حال منعمة كنا عهدناها
هل السعود تناءت عنك آفلة ؟ أم هل تحولت النعمى باشقاها؟
* * *
يا قومي مالي أراها ضاحكة وغير ناشطة والبشر عاداها
من ذا رماها، ومن أبدى لها جملا مكدرات، ومن بالسوء آذاها
اود للبلدة الغيداء منزلة تعلو بها صهوة الجوزاء اسماها
لكن قومي والغارات ديدنهم يكهربون إذا ما فهت افواها
أبغي سعادتكم إذ يضمرون أذى كيف الوصول إلى سعدى ومأواها
كيف السعادة يا قومي وقد بلغت بنا الحماقة شوطا بعد أقصاها
بئس الخليل الذي يبدي معاتبة على التي من عهود المهد أهواها
نامت قسنطينة من بعد يقظتها بل آذنت برحيل نحو أخراها
إن كنت ذا فكرة قارن بحاضرها ما فات من عهدها ايام نعماها
تلقى دلائل لا تحصي لها عددا الجهل والفقر أولاها وأدهاها
هذي الحياة وهذي كل غايتها الرفع والخفض والأعراض مبداها



جبل البراكين المهولة بإيطاليا ويشير به هنا إلى ما يعتري قسنطينة من الارتجاف الزلزالي آنا بعد آن

(2) – وادي الرمال ياتي من غرب قسنطينة وهو الذي يشقها
(3)-(لريميس) مجمع ماء عين في سفح الجبل يتخذ للسياحة في الصيف
(4) قنطرتا" الأحبال" قنطرتان نصبتا فوق الوادي إحداها شماله وهي الجديدة يجتازها الذي يريد اليلد الجديد مما وراء قسنطينة الصخرة والأخرى عن يمين الوادي وهي الكبيرة التي تضارع القناطر الكبيرة في العالم.
(5) قسطنطين هو بالي قسنطينة وهو ابن بالي مدينة (اسطنبول) له تمثال أمام محطة القطار بقسنطينة.
( 6) يقصد بالأمير قسطنطين.
(7) دار السلام يقصد بها بغدادكلام عابر عن مدينة العلم والعلماء

عندما نتحدث عن قسنطينة واساطيرها نجد ان المؤرخين العرب الذين تناولوها أوعزهم بعض النقص تناو لها كل واحد منهم من جانب فهناك من أشار الى الحقبة المسيحية وركز عليها وهناك من اشار الى اليهود والجالية اليهودية وحاول قصر الكلام عنها إلى آخر ما هنالك ممن تناولوها .. من تكلم عن قسنطينة أو" قصر الطين" ؟ عن الصخرة التي تقف عليها المدينة التي كانت ماهولة بالسكان وتتألق بنظافتها وطهرها وبياضها لأنها كانت مطلية بالجير الأبيض. وكان موجودا في اعلى قمة الصخرة شجرة كبيرة من التين يأتيها الزائرون من مختلف أنحاء المدينة قصد التبرك بها وقراءة ما يخبئه لهم المستقبل فعبادة الأشجار كانت منتشرة في ذلك الوقت وتعتبر عادة من العادات في قرطة الفينيقية ويؤكد المؤرخ العديري ان " مدينة قسنطينة كانت محصنة بطريقة سحرية ".
- منقول للإفادة -






المقال "قسنطينة مدينة العلم والجسور المعلقة" نشر بواسطة: بتاريخ:
kLaSiiNkOv
بارك الله فيك قسنطيهة مدينة جميلة جدا جدا أحبها و أهواها
و جميع مناطقها زرتها تحفة
azhar
مشكووور على الرد والمشاركة
...............
mohmaya
قسنطينة هي غرامي تحية الى كل سكان قسنطينة



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
شاهد مدينة سوتشى تتحول من مدينة الالعاب الاولمبية الى مدينة اشباح
صور شيرين عبدالوهاب و آمال ماهر ترفعان العلم المغربي على منصة الاحتفال في مهرجان مدينة تطوان المغربية
موعد صلاة عيد الفطر فى الجزائر 2013 الجزائر , عنابة ,قسنطينة, عنابة , تلمسان ,بليدا
تفاصيل استقلال مدينة بورسعيد وصورة العلم الجديد لها
ايقاف ضباط قسم شرطة مدينة نصر عن العمل بأمر رئاسي

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية