عندما يحكم مسيحى مصر هل سيوافق على ان يكون القران هو المشرع الرئيسى للدستور؟
وهل ستظل القوانين التى تحكم بعدم بناء كنائس جديدة بمصر كما هى؟
وكيف يكون مصير الجماعات الاسلاميه فى مصر؟
عندما كان المسيحيين ليس لهم اى منصب كبير فى البلاد وكانت لهم السلطة فى اى تدخل فى البلاد فكيف ان تمكنو من حكم البلاد؟


كل هذه اسئلة يجب الرد عليها لم يقول ان من حق المسيحى ان يكون رئيس جمهورية

كيف ذلك وانت بلد مسلم؟؟

ذلك نتاج ما يحدث فى مصر من ترويج الفكر العلمانى فى مصر

ليسمعنى ان الاسلام فى مصر اسلام وسطى غير متشدد كما هو الحل فى بعض الدول الاسلامية ان يكون رئيسنا مسيحى ليس من دين الاسلام
كيف يحكم مسيحى بلد مسلم ؟؟
هل من العقل ذلك
ليس ذلك تعصب فى الامر ولكن لابد ان يتم فهم الامور بشكل سليم وواضح.
ليس معنى ان نقول ان المسلم والمسيحى فى مصر جنبا الى جنب وان للمسيحيين حقوق فى مصر كالمسلمين هو ان يقوم مسيحى بحكم المسلمين فى بلد غالبيتها العظمى مسلمين؟

اما ان مصر لم تعد بلد مسلم؟
نحن نريد الرد على هذه الاسئلة ممن يدعون انه من حق المسيحى ان يكون رئيسا للجمهورية فى مصر
واضح السؤال مرة اخرى (( فى مصر )) ممكن ان يكون من حقهم ذلك ولكن ليس فى مصر

عذرا هذا راييى فقط وليس هذا الراى ينتمى الى اى جماعة

كيف يحكم مسيحى بلد مسلم اى ان اغلبيته من المسلمين
وكيف سيرضى بان يكون الاسلام هو الدين الرسمى للبلاد
وكيف سيرضى ان سيكون القران هو المشرع الرئيسى للدستور

لا بد للموضوع نفسه من وقفه
بان يتم حسم الموضوع بانه من حق اى شخص مصرى العمل فى اى مجال داخل مصر بغض النظر عن ديانته ولكن بعيدا عن ان يكون متحكما فى امور المسلمين


اذكر مثال بسيط وواضح
عندما سلمنا اموال المسلمين الى مسيحى فقام بنهبها وهو وزير المالية الاسبق اكحمه الله

لا اله الا الله
حسبنا الله هو نعم الوكيل فى العلمانيين اللى يريدو تدمير الاسلام