وإذا وقع أمريكي في مشكلة خارج حدود أمريكا تهب السفارة لنجدته وتجد ممثلين عن السفارة الأمريكية "فوق راسه" وممكن أن يتدخل السفير شخصياً لحل مشكلة هذا المواطن الأمريكي وفي القضايا الكبري يتم السياسي والدبلوماسي للإفراج عن الرعايا الأمريكين
المتورطين في هذه القضايا وتأمين عودتهم الي بلدهم سالمين غانمين .
علي سبيل المثال في الوقت الراهن في قضية الجاسوس الإسرائيلي إيلان جاربيل الذي ينعم بالجواز الأمريكي أوفدت السفارة الأمريكية ممثليها لمساعدته ومكنته من إجراء مكالمات هاتفية مع عائلته وأصدقاءه وحضر ممثلي السفارة الأمركية التحقيقات مع الجاسوس وستقدم السفارة الأمريكية لهذا الجاسوس الدعم القانوني والسياسي ليعود الي بلده سالماً غانماً ببركة هذا الجواز الأمريكي .
أما المصري الله يكون في عونه ويصبره علي ما ابتلاه من المصائب داخل وخارج مصر فالمصري في أي مكان في العالم ليس له من يدافع عنه وإذا حدث مشكلة لمواطن مصري في إحدي الدول العربية أو الأجنبية واستغاث المصري بسفارته فلا مجيب ومجير .وإن كان هذا المصري تربطه علاقة بأحد المسئولين بالسفارة وتوصل لمقابلتة فأول كلمة يسمعها "خد بعضك وروح لبلدك مش عاوزين مشاكل" .
حوادث كثيرة حدثت لمصرين في دول عربية (أطباء ومهندسين ومدرسين) قهروا وظلموا ولم تتكرم السفارة المصرية بالتدخل وكأن جواز السفر المصري الذين يحمله هؤلاء المصريين أصبح طلاقاً بائنا من سفارتهم لا رجعة فيه .
ألم يحن الأوان أن نرجع في الطلاق المصري ليعود جوازا مصريا ؟