بالصور جوجل تحتفل بذكر 82 لميلاد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ

إذا قمت بالمرور على محرك البحث جوجل قبل مرومك على المنتدى فستجد صورة للفنان عبدالحليم حافظ و امامه ميكروفون و خلفه ستاره و ابيض و اسود, و ان و قفت عليها فستجد يكتب “ ذكرى ميلاد العندليب عبدالحليم حافظ”

فاليوم هو 21 يونيو و بمثل هذا اليوم منذ 82 عام أى عام 1929 ولد العندليب عبدالحليم حافظ فى قرية الحلوات بمحافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية, و اسمه الحقيقي عبد الحليم على شبانة, و بعد اسبوع من ولادته توفيت والدته و فى نفس العام ( أى قبل ان يتم عبدالحليم حافظ عامه الاول ) توفى والده فدخل ملجأ للأيتام و انتقل منه لا حقاً إلى بيت خاله, و عندما كان عبدالحليم طفلاً كان يلعب كباقى الأطفال فى ترعة القرية و التى انتقل إليه مرض البلهارسيا الذى كان من احد اسباب وفاته لاحقاً.

وكان عام 1943 يعتبر نقطة تحول فى حياة الفنان الكبير عبدالحليم حافظ, فلقد التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين, و هناك التقى بالفنان كمال الطويل و الطريف أن عبدالحليم حافظ يدرس بقسم التلحين و كمال الطويل فى قسم الغناء و الأصوات. و بعدها عمل العندليب عبدالحليم حافظ 4 سنوات مدرساً بطنطا و انتقبل بعدها الى الزقازيق و منها انتقل إلى القاهرة.


أما عن الأسم و من اين جاء, فلقد اكتشف العندليب الأسمر الإذاعى الكبير حافظ عبدالوهاب و الذى اختار عبدالحليم استخدام اسمه كعرفان له بالجميل. فتحول اسمه من عبدالحليم شبانه إلى عبدالحليم حافظ

وقام بتلحين اغانى العندليب اقوى الملحنين فى وقته فلقد تعاون عبدالحليم حافظ مع كل من ( محمد عبدالوهاب, كمال الطويل, بليغ حمدى, محمد الموجي)

و كانت اشهر اغانية من تلحين صديق عمره بليغ حمدى و تأليف الشاعر محمد حمزة من اشهر نتاجهم الفنى : “ زى الهوا, موعود, حاول تفتكرنى, سواح, اى دمعة حزن لا, و الكثير غيرها من الأغانى التى نحتت اسمائهم فى سماء الفن.


وبتاريخه الفنى قام العندليب عبدالحليم حافظ بتقديم أكثر من 230 أغنية, و 16 فيلم سينمائى, مسلسل إذاعى واحد وهو المسلسل الوحيد الذي شارك فيه عبد الحليم كبطل للحلقات، وذلك برفقة نجلاء فتحى وعادل إمام قصة محمود عوض وإخراج محمد علوان.


أصيب عبدالحليم حافظ بتليف فى الكبد بسبب البلهارسيا الذى التقطها و هو طفل يلهو بترعة القرية, و عام 1977 بمستشفى كنجز كولدج عن عمر الثمانية و الأربعين توفى العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ , والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملا معه التهاب كبدي فيروسي فيروس سى الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعاه مما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم ولكن عبد الحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبي, و حزن المصريين عليه كثيراً و تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة وبلغ عدد المشاركين فيها أكثر من 250 ألف شخص.


مات العندليب الأسم و لم يتبقى لنا منه سوى أغانية و أعماله الفنية الخالده.