وجد العديد من عشاق المطربة اللبنانية ماجدة الرومي صعوبات كبرى في الحصول على تذاكر لحضور حفلها الفني الذي احتضنته إحدى قاعات دار السينما "ميجاراما" يوم الجمعة 8 أبريل 2011. وقد تراوحت أسعار التذاكر ما بين 400 وألف درهم (40 و100 يورو)، في حين اضطر بعض عشاق المغنية اللبنانية إلى اقتناء التذكرة بسعر بلغ 1300 درهم (ما يعادل 130 يورو) في السوق السوداء.
وقد وجهت ماجدة الرومي في بداية الحفل تحية إلى المغرب والمغاربة، الذين قالت إنها تحبهم كثيرا، وتمنت أن يعيش المغرب في أمن وأمان، وهما قيمتان لا يمكن إن يشعر بهما حقيقة إلا من عاش الحرب، وهو ما عاينته هي شخصيا من خلال الحرب الأهلية في لبنان والتي دامت لعقود.
وقد استمر حفل المغنية اللبنانية لساعات، أدت خلاله مجموعة من أغانيها القديمة والجديدة، والتي لقيت تجاوبا كبيرا من قبل الجمهور. وختمت ماجدة الرومي حفلها بتأدية أغنيتين مغربيتين سبق أن غنتهما في الدورة الأخيرة من مهرجان موازين بالعاصمة الرباط، ويتعلق الأمر بأغنية "يا بنت بلادي" للفنان المغربي الراحل عبد الصادق شقارة، وأغنية "علاش يا غزالي" للراحل المعطي بلقاسم.
للإشارة، فإن الحفل تميز بمنح المنظمين وإحدى شركات بيع السيارات لمبلغ 200 ألف درهم كمساعدة لإحدى الجمعيات التي تشتغل في ميدان مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.