وأكدت وسائل إعلام روسية يوم السبت أن مسؤولي الحكومة التي ينتمي إليها الثري قامت بتوبيخه مؤخراً بعدما اكتملت لديهم حول قيامه بدفع مبلغ 30 ألف دولار أميركي لشراء قطعة من الملابس الداخلية لنجمة التنس السابقة اللاعبة الروسية آنا كورنيكوفا.
ولقي رجل الأعمال العربي استهجانا كبيرا حتى من أوساط أوروبية، وطالبت شخصيات مسؤولة أن يتم الحجر على أمواله بدلا من "أن تبدد بهذه الطريقة المقززة" على حد تعبيرهم، وقد وبخ بشدة على ذلك من كبار المسؤولين في بلاده، بحسب ما نشرت وسائل إعلامية غير عربية.
وكانت لاعبة التنس الجميلة المعتزلة آنا كورنيكوفا عرضت بعضا من ملابسها الداخلية للبيع بمبالغ رمزية ضمن حملة تبرع قامت بها لصالح جمعيات خيرية.
وأكد مصدر مقرب منها أن "القطعة التي بيعت بمبلغ 30 ألف دولار هي سروال داخلي من الحجم الصغير، واللاعبة لا تتحمل أي مسؤولية عن قيام شخص مهووس بدفع هذا القدر من المال في قطعة ملابس مستعملة، تباع جديدة في الأسواق بمبلغ 13 دولار فقط".
وأضاف المصدر أن "آنا كورنيكوفا تتبرأ من أي أفكار مريضة ربما تكون دفعت هذا الرجل أو غيره للقيام بمثل هذه الأعمال".
ويشار إلى أن صحيفة أوروبية قامت بنشر صورة الثري العربي واسمه كاملا بحسب ما ذكرته شبكة يوروسبورت عربية.