مدخل
الشباب هم مصدر الانطلاقة للأمة
وبناء الحضارات ، وصناعة الآمال ، وعز الأوطان ،
ولذلك هم يملكون طاقات هائلة لا يمكن وصفها
قبل عدة ايام اتجهت بسيارتي إلى حد المراكز التجارية لملاقات احد الاصحاب
وخلال الفترة التي كنت انتظر فيها صاحبي
مرت سيارة وتوقف صاحبها بجانبي
نزل صاحب السيارة, اعتقد من خلال شخصيتة انه يدرس في الثانوية
جلس على عتبة المركز التجاري وطلع الدخان من جيبه وبدأ يدخن!!
المهم احسست من خلال تدخينة أنه غير مقتنع بالتدخين
وان اسلوبه مختلف عن بقية المدخنين
واحسست بقوة خفية تدفعني للحديث معه!!
ومحاورته بشكل هادئ
اتجهت إليه, كلمته بهدوء, جلست معه تقريبا عشر دقائق
أنهاها بقوله: اشكرك اخي !!
قالها بأسلوب مهذب ومحترم!!
من الأشياء اللي ذكرها لي أنه من عائلة مقتدرة ماديا لكن أهله
مشغولين عنه, والدة مشغول باعماله الخاصة وأشغاله
وأن أصدقائه في المرحلة المتوسطة[ماديا]
استغلوا حالته المادية وبالعامية(اصدقاء مصالح)!!
ومن خلالهم طاح في الدخان, ووعدني أنه يترك
الدخان ويبحث عن أصدقاء آخرين.
ومن ضمن ما قاله أنه أول مرة يسمع أحد يوجهه
ويكلمه بهذا الأسلوب!!,
تركته واكملت انتظاري لصاحبي
وفكرت في ظاهرة (المراهقين), وإهمال الأهل لهم,
هل المال وحده هو مايبحث عنه شبابنا!!
هل هناك دور تكاملي بين الأب والأم بحيث توزع المهام بينهم؟!
واذا اتفقنا بوجود الاهمال فمالسبب, ومالعذر؟!
صدقوني هذا الشاب بدأ يدخن وهو في المرحلة الاعدادية
يعني ثلاث سنوات وأهله لايعلمون!!
أنا لاأقول أن الدخان هو أكبر الجرائم في تاريخ البشرية
ولكنه مقياس خصوصا في مثل هذه الفترة السنية
فالذي يملك الجرأة للتدخين في بداية عمره
قد تقوده الى سلسلة من الجرائم بوجود زملائه كحافز لارتكابها!!
وبوجود المادة حافز كافيآ لفعل ذلك
هذه الظاهرة لايكفيها سطر اوسطرين او بحوث ولايتسع المجال للحديث عنها
ولكني أتمنى أن يدرك الاباء خطورة المراهقة
وأن يزداد حرصهم ورقابتهم لأبنائهم
واعطاؤهم القدر الكافي منن الاهتمام
لا ينكر أحدا الانفتاح الذي يتفاعل معه الشباب من
الخطاب العاطفي الموجه له بالصوت و
والتقنيات المؤثرة سلبا على عقولهم
حيث أنهم يتفاعلون مع معطياتها بشكل كبير لجاذبيتها
وتوافق أهوائهم معها
لكن نصيحتي لكم عدم مجارات كل هذه التطورات الحاصلة
وعليكم تحكيم عقولكم
أتمنى من أولئك الشباب الذين يحسون بالاهمال والتغافل
من قبل أهاليهم
أن يدفعوا أنفسهم بأنفسهم للأمام
وأن يبحثوا عن أصحاب طيبين صالحين
وأن يمتلكوا الجرأة لمصارحة ابائهم والتقرب منهم
واتمنى اقتراب الاهل اكثر من ابناهم لمعرفة احوالهم ومشاكلهم
فلننطلق ياشباب ولنملك الثقة بأنفسنا
ولنترك العادات التي ليس لها فائدة تذكر
ولنسعى في طلب الرزق والنهوض بديننا ووطننا
ولنفكر بمستقبلنا
مخرج
شبابنا
انتم صمام الأمان
وقوة للأوطان
وعُدَّة الأمم وثروتها وقادتها
الشباب هم مصدر الانطلاقة للأمة
وبناء الحضارات ، وصناعة الآمال ، وعز الأوطان ،
ولذلك هم يملكون طاقات هائلة لا يمكن وصفها
قبل عدة ايام اتجهت بسيارتي إلى حد المراكز التجارية لملاقات احد الاصحاب
وخلال الفترة التي كنت انتظر فيها صاحبي
مرت سيارة وتوقف صاحبها بجانبي
نزل صاحب السيارة, اعتقد من خلال شخصيتة انه يدرس في الثانوية
جلس على عتبة المركز التجاري وطلع الدخان من جيبه وبدأ يدخن!!
المهم احسست من خلال تدخينة أنه غير مقتنع بالتدخين
وان اسلوبه مختلف عن بقية المدخنين
واحسست بقوة خفية تدفعني للحديث معه!!
ومحاورته بشكل هادئ
اتجهت إليه, كلمته بهدوء, جلست معه تقريبا عشر دقائق
أنهاها بقوله: اشكرك اخي !!
قالها بأسلوب مهذب ومحترم!!
من الأشياء اللي ذكرها لي أنه من عائلة مقتدرة ماديا لكن أهله
مشغولين عنه, والدة مشغول باعماله الخاصة وأشغاله
وأن أصدقائه في المرحلة المتوسطة[ماديا]
استغلوا حالته المادية وبالعامية(اصدقاء مصالح)!!
ومن خلالهم طاح في الدخان, ووعدني أنه يترك
الدخان ويبحث عن أصدقاء آخرين.
ومن ضمن ما قاله أنه أول مرة يسمع أحد يوجهه
ويكلمه بهذا الأسلوب!!,
تركته واكملت انتظاري لصاحبي
وفكرت في ظاهرة (المراهقين), وإهمال الأهل لهم,
هل المال وحده هو مايبحث عنه شبابنا!!
هل هناك دور تكاملي بين الأب والأم بحيث توزع المهام بينهم؟!
واذا اتفقنا بوجود الاهمال فمالسبب, ومالعذر؟!
صدقوني هذا الشاب بدأ يدخن وهو في المرحلة الاعدادية
يعني ثلاث سنوات وأهله لايعلمون!!
أنا لاأقول أن الدخان هو أكبر الجرائم في تاريخ البشرية
ولكنه مقياس خصوصا في مثل هذه الفترة السنية
فالذي يملك الجرأة للتدخين في بداية عمره
قد تقوده الى سلسلة من الجرائم بوجود زملائه كحافز لارتكابها!!
وبوجود المادة حافز كافيآ لفعل ذلك
هذه الظاهرة لايكفيها سطر اوسطرين او بحوث ولايتسع المجال للحديث عنها
ولكني أتمنى أن يدرك الاباء خطورة المراهقة
وأن يزداد حرصهم ورقابتهم لأبنائهم
واعطاؤهم القدر الكافي منن الاهتمام
لا ينكر أحدا الانفتاح الذي يتفاعل معه الشباب من
الخطاب العاطفي الموجه له بالصوت و
والتقنيات المؤثرة سلبا على عقولهم
حيث أنهم يتفاعلون مع معطياتها بشكل كبير لجاذبيتها
وتوافق أهوائهم معها
لكن نصيحتي لكم عدم مجارات كل هذه التطورات الحاصلة
وعليكم تحكيم عقولكم
أتمنى من أولئك الشباب الذين يحسون بالاهمال والتغافل
من قبل أهاليهم
أن يدفعوا أنفسهم بأنفسهم للأمام
وأن يبحثوا عن أصحاب طيبين صالحين
وأن يمتلكوا الجرأة لمصارحة ابائهم والتقرب منهم
واتمنى اقتراب الاهل اكثر من ابناهم لمعرفة احوالهم ومشاكلهم
فلننطلق ياشباب ولنملك الثقة بأنفسنا
ولنترك العادات التي ليس لها فائدة تذكر
ولنسعى في طلب الرزق والنهوض بديننا ووطننا
ولنفكر بمستقبلنا
مخرج
شبابنا
انتم صمام الأمان
وقوة للأوطان
وعُدَّة الأمم وثروتها وقادتها