أول ليلة يقضيها المهندس محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق داخل سجن مزرعة طرة، كانت ليلة الأربعاء حيث أودعه الحرس فى غرفة منفصلة، وظل طوال ليلة الأربعاء، جالساً بصحبة اللواء حسن عبدالرحمن، مساعد وزير الداخلية لأمن الدولة سابقاً، وفي المساء طلب وطلب من إدارة السجن السماح له بإدخال بعض المتعلقات، التى أحضرتها له أسرته , إلا أن الإدارة سمحت ببعضها ومنها الملابس والبطانية، ورفضت إدخال «مكيف صغير».
وقال شهود عيان من ضباط حرس السجن لـ«المصرى اليوم» إن «سليمان» حضر إلى السجن فى الخامسة من عصر الأربعاء، وطلب من الحرس أن يجلس فى حديقة السجن بمفرده، وسمحوا له نظراً لأن ساعات التريض المسموح خلالها للمساجين بالسير فى الطرقات والحدائق لم تكن انتهت. إلا أن إدارة السجن فرضت عليه حراسة مشددة، ومنعت المساجين من الاقتراب منه، وسمحوا فقط للواء حسن عبدالرحمن، مدير أمن الدولة السابق، بالسير معه، وظلا معاً حتى الساعات الأولى من الصباح، وعلمت «المصرى اليوم» أن «سليمان» سأل عن الغرفة التى يقيم فيها وزير الإسكان السابق أحمد المغربى.