معاناة اللاجئين الأجانب من الأراضي الليبية الذين لايزال القسم الأكبر منهم عالقا في مخيم رأس جدير على الحدود التونسية الليبية أخذت تتصاعد. فمع تزايد حدة اعمال العنف في ليبيا أخذ عدد اللاجئين يشهد تدفقا كبيرا الى الحدود التونسية الليبية في الأسابيع الأخيرة.
أصبح مخيم رأس جدير على الحدود الليبية التونسية مسكنا لمئات اللاجئين الفارين من ليبيا منذ عدة أسابيع. ولا يزال هؤلاء في انتظار ترحيلهم إلى بلادهم.
ويعيش النازحون في مخيمات مصراته والبالغ عددهم 6 آلاف ظروفا مأسوية، وتخشى المنظمات الدولية أن تصبح المعارك في ليبيا عائقا في محاولة نزوح العمال الأجانب الراغبين في مغادرة ليبيا وخاصة الموجودين في مخيمات مصراته.