ضرب الزوجة الناشز
يقول تعالي: واللات تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن وضرب الزوجة هنا اتخذه اعداء الاسلام سببا للطعن وتجريح الشريعة الاسلامية لأنها في زعمهم شريعة غير حضارية حيث اعطت الزوج حق ضرب زوجته وما للضرب من اهانة للزوجة التي قد تكون طبيبة او محامية او قاضية او استاذة جامعية او وزيرة او رئيسة وزراء وقد انخدع في قولهم المعسول هذا الكثير من نساء المسلمات خاصة نساء الطبقة الارستقراطية عضوات النوادي
وانني اقول لهؤلاء السفهاء الذين يضمرون العداء للاسلام والمسلمين اقول لهم: ايها الضالون الكاذبون ان الشريعة الاسلامية براء مما تفترون وتكذبون.. ان المرأة في الاسلام مكرمة الي ابعد الحدود فالاسلام رفع شأن المرأة وحفظ كرامتها وصان عرضها وعفتها.. يقول المصطفي صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع: استوصوا بالنساء خيرا ويقول عليه الصلاة والسلام: لا تضربوا إماء الله ويقول عليه السلام: لا يضرب احدكم امرأته كالبعيرة يجلدها اول النهار ثم يضاجعها آخره ويقول تعالي: ولهن مثل الذي عليهن
اما الزوجة التي تضرب فهي الزوجة الناشز اي غير الطبيعية اي غير الصالحة فتلك الزوجة الفاسدة هي المسموح بضربها لانها مصدر شقاء وتعاسة لزوجها فقد احالت حياة زوجها الي جحيم لا يطاق وجعلت بيتها قطعة من نار جهنم ففي ذلك البيت المنكوب التعس الشقي كل وسائل التعذيب.. التعذيب النفسي والجسدي فشرع الله غير مطبق فلا سكن ولا مودة ولا رحمة ولا هي لباس لزوجها ولا هو لباس لها.. معارك طاحنة وقتال مستعر.. انها زوجة غير امينة مستهترة مهملة لا تعرف للحياة الزوجية اصولا ولا فروعا.. تهجر بيتها اكثر ما تقيم فيه ماذا يفعل هذا الزوج الشقي التعس المنكوب المبتلي بأعظم بلاء يبتلي به بشر علي وجه الارض انها مصيبة من اعظم المصائب فقد كتب علي هذا الزوج ان يقضي حياته تعسا معذبا شقيا مهانا في بيته ووبين جيرانه محروما من كل شيء جميل في هذه الحياة
هل هذا الزوج يلام اذا ضرب زوجته.. ألا تستحق هذه الزوجة ان تعاقب بالضرب؟.. ان الزوج اذا لم يستخدم حقه في ضربها يكون زوجا ناقص الرجولة جبانا ضعيفا والضرب هنا واجب حتي اذا كانت الشريعة الاسلامية لم تأمر به والشريعة الاسلامية حينما تأمر بالضرب فمن منطلق الفطرة.
وهنا تتجلي عظمة واعجاز نصيحة الرسول للشباب في قوله عليه السلام: تنكح المرأة لمالها ولجمالها ولحسبها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك.
وذات الدين هي الزوجة الصالحة النقية التقية الوفية.. منبع الحب الدافيء ورافد للرحمة والمودة.. مصدر السعادة والهناء لزوجها السعيد الحظ والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه وهي الشجرة الطيبة التي اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها.. الحبيبة المحبوبة ملاذ الرجل يجدني صدرها الامن والامان والحب والحنان هن لباس لكم وانتم لباس لهن والتي قال عنها الرسول: الدنيا متاع وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة اذا نظر اليها سرته واذا امرها اطاعته واذا غاب عنها حفظته.
ايها الزوج ما اسعد لك دنيا واخره اذا وهب الله لك زوجة صالحة تعينك علي دنياك واخرتك ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وحسنة الدنيا هي الزوجة الصالحة مع انها كنز من كنوز الدنيا والاخرة فهنيئا لمن فاز بها وياتعسا لمن شقي بغيرها
رد باقتباس
.
يقول تعالي: واللات تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن وضرب الزوجة هنا اتخذه اعداء الاسلام سببا للطعن وتجريح الشريعة الاسلامية لأنها في زعمهم شريعة غير حضارية حيث اعطت الزوج حق ضرب زوجته وما للضرب من اهانة للزوجة التي قد تكون طبيبة او محامية او قاضية او استاذة جامعية او وزيرة او رئيسة وزراء وقد انخدع في قولهم المعسول هذا الكثير من نساء المسلمات خاصة نساء الطبقة الارستقراطية عضوات النوادي
وانني اقول لهؤلاء السفهاء الذين يضمرون العداء للاسلام والمسلمين اقول لهم: ايها الضالون الكاذبون ان الشريعة الاسلامية براء مما تفترون وتكذبون.. ان المرأة في الاسلام مكرمة الي ابعد الحدود فالاسلام رفع شأن المرأة وحفظ كرامتها وصان عرضها وعفتها.. يقول المصطفي صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع: استوصوا بالنساء خيرا ويقول عليه الصلاة والسلام: لا تضربوا إماء الله ويقول عليه السلام: لا يضرب احدكم امرأته كالبعيرة يجلدها اول النهار ثم يضاجعها آخره ويقول تعالي: ولهن مثل الذي عليهن
اما الزوجة التي تضرب فهي الزوجة الناشز اي غير الطبيعية اي غير الصالحة فتلك الزوجة الفاسدة هي المسموح بضربها لانها مصدر شقاء وتعاسة لزوجها فقد احالت حياة زوجها الي جحيم لا يطاق وجعلت بيتها قطعة من نار جهنم ففي ذلك البيت المنكوب التعس الشقي كل وسائل التعذيب.. التعذيب النفسي والجسدي فشرع الله غير مطبق فلا سكن ولا مودة ولا رحمة ولا هي لباس لزوجها ولا هو لباس لها.. معارك طاحنة وقتال مستعر.. انها زوجة غير امينة مستهترة مهملة لا تعرف للحياة الزوجية اصولا ولا فروعا.. تهجر بيتها اكثر ما تقيم فيه ماذا يفعل هذا الزوج الشقي التعس المنكوب المبتلي بأعظم بلاء يبتلي به بشر علي وجه الارض انها مصيبة من اعظم المصائب فقد كتب علي هذا الزوج ان يقضي حياته تعسا معذبا شقيا مهانا في بيته ووبين جيرانه محروما من كل شيء جميل في هذه الحياة
هل هذا الزوج يلام اذا ضرب زوجته.. ألا تستحق هذه الزوجة ان تعاقب بالضرب؟.. ان الزوج اذا لم يستخدم حقه في ضربها يكون زوجا ناقص الرجولة جبانا ضعيفا والضرب هنا واجب حتي اذا كانت الشريعة الاسلامية لم تأمر به والشريعة الاسلامية حينما تأمر بالضرب فمن منطلق الفطرة.
وهنا تتجلي عظمة واعجاز نصيحة الرسول للشباب في قوله عليه السلام: تنكح المرأة لمالها ولجمالها ولحسبها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك.
وذات الدين هي الزوجة الصالحة النقية التقية الوفية.. منبع الحب الدافيء ورافد للرحمة والمودة.. مصدر السعادة والهناء لزوجها السعيد الحظ والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه وهي الشجرة الطيبة التي اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها.. الحبيبة المحبوبة ملاذ الرجل يجدني صدرها الامن والامان والحب والحنان هن لباس لكم وانتم لباس لهن والتي قال عنها الرسول: الدنيا متاع وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة اذا نظر اليها سرته واذا امرها اطاعته واذا غاب عنها حفظته.
ايها الزوج ما اسعد لك دنيا واخره اذا وهب الله لك زوجة صالحة تعينك علي دنياك واخرتك ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وحسنة الدنيا هي الزوجة الصالحة مع انها كنز من كنوز الدنيا والاخرة فهنيئا لمن فاز بها وياتعسا لمن شقي بغيرها
رد باقتباس
.