وبعد أن شفيت من غدر الحبيب
بدأ قلبي ينبض من جديد
وبزغ في حياتي يوم جديد
وجدت من أبحث عنه طوال السنين
منذ أن رأيته
أحسست بأنني قد أستعدت كل مافقدته من
حب
صدق
حنان
أمان
شوق
حب وجدته في قلبه الذي
أستقبل حبي له بكل أخلاص
وصدق وجدته بين معانيه التي
تنطق بصدق الكلمات
وحنان وجدته حينما
أحتضنني وجعلني أشعر
بالحنان الذي أفتقدته من زمان
والامان وجدته معه
فأنا أحسست بأنني بين يديه أعيش في أمان
لما وجدته من صدق في مشاعره التي كنت
أقرأها في عينيه قبل أن أشعر
بها بقلبي
والشوق لم أجده سوي عنده
فكم رأيته لي يشتاق
عندما أغيب عنه
ولو بضع ساعات
كان يعاتبني لكي لاأبتعد عنه
وأكون دائما بقربه لكي يشعر بالأمان
والان أصبحت
لحبه أشتاق
ولقربه مني دائما أشتاق
فهو من يسعدني قربه
ومن لنظراته أشتاق
أري في نظراته كثيرا من الكلام
أحيانا أقرأ مشاعره دون أن يبوح بالكلام
كانت نظراته دائما تقول لي بأنه بي هيمان
وبأنه يتمني قربي طول الزمان
وهاهو قلبي أصبح يتبعه في كل مكان
وعيني تفرح حينما تراه مقبلا عليا من هناك
وقلبي ينبض بسرعة حينما يراه
فهل يوجد أكثر من هذا أمان
وهل يوجد أكثر من هذا هيام
فنحن أثنان ولكن
اصبحنا واحدا الأن
اصبح تفكيرنا واحد
واصبحنا لبعضنا نشتاق
واصبح حبيبي هو توأم روحي
ونصفي الثاني
الذي طالما أنتظرته من زمان
فهو فارسي الذي طالما حلمت به
ووجدته بين يدي الان
قد أتي لي ليأخذني معه
وعلي حصانه يأخذني في كل مكان
فأنا عشقته وهو اصبح قريبا مني الأن
واصبحنا نحن
روحا واحدا
لن يفرقنا أي أعداء
وسنظل حبيبين طول الزمان
