نقلا عن مصادراعلامية ان مدينة بنغازي، أصبحت تحت سيطرة المتظاهرين الليبيين ضد نظام الرئيس معمر القذافي،كما اتسعت دائرة المظاهرات المطالبة بتنحي معمر القذافي الذي يحكم البلاد منذ 42 عاما،
وتعرضت مراكز الشرطة في بنغازي للحرق من طرف المحتجين ، ولم تسلم من الحرق حتى مديرية الأمن في درنة.
وتشهد نغازي غياب تام للسلطات الليبية ، ومن جهة اخرى افاد شهود عيان أن حوالي 40 شخص قتلوا من طرف أجهزة الأمن وعناصر مرتزقة ليلة الجمعة.
وقامت السلطات الليبية بإطلاق سراح المساجين وتحريضهم ضد المتظاهرين في محاولة منها للسيطرة على الأوضاع .
وبمدينة أجدابيا شرق ليبيا سيطر المتظاهرون عليها بعد احتجاجات ضخمة شارك فيها أكثر من 10 آلاف شخص. وقد انضمت شرطة المدينة الى المتظاهرين .
ورفضت وحدات الأمن المركزي بشرق ليبيا إطلاق النار على المحتجين بالعديد من المدن الليبية ومنها
مدن بنغازي ودرنة والبيضاء وأجدابيا والقبة وطبرق والزنتان وطرابلس وتاجورا وشحات وسدراتة والرجبان وإيفرن وجادو والقبة.
ولم تسلم حتى مدينة سبها التي ينحدر منها الزعيم الليبي من المظاهرات المنددة بالقذافي،
وقامت السلطات الليبية بحجب موقع الجزيرة نت وصفحات مجموعات الغضب على موقع الفيسبوك.
وظهرت الى الوجود حركة شبانية تحت اسم أحفاد عمر المختار تشكّلت من بعض الشباب الليبي ودعت الليبيين إلى كسر حاجز الخوف والاستلهام من الشعبين التونسي والمصري.
وقد أعربت امريكا عن قلقها العميق من الأحداث الجارية في ليبيا على لسان الرئيس اوباما.
وتشير آخر التقارير الواردة من ليبيا الى وأعلِن مقتل ما لا يقل عن 84 شخصا في تلك الاحتجاجات.