نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام آخر الأخبار



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




أثيوبيا تعلن الحرب على مصر بسبب مياه النيل

 

زمة مياه النيل تشتعل واثيوبيا تهدد مصر بالحرب خبراء : الوجود المصري في دول الحوض معدوم وإسرائيل ملأت الفراغ

2010/04/27
القاهرة - تصاعدت أزمة حصص مياه النيل مع اقتراب موعد توقيع الاتفاق الجديد لتقسيم مياه النيل الذي* ‬تعترض عليه مصر والسودان*. و‬أشارت مصادر أثيوبية إلي* ‬احتمال نشوب حرب بين مصر وأثيوبيا وسط تصاعد الاتهامات داخل أثيوبيا ضد ميليس زيناوي* ‬رئيس الوزراء بالتهاون في* ‬حقوق بلاده من خلال طريقة تعامله مع مصر*. ‬
وأشارت صحيفة جيما تايمز الاثيوبية وفق ما نقلت عنها صحيفة الوفد المصرية الي* ‬أن الزعيم الاثيوبي* ‬السابق منجستو هيلا ميريام قام بتخزين كميات هائلة من الأسلحة الثقيلة،* ‬ووضع خططا سرية لبدء برنامج نووي* ‬قادر علي* ‬انتاج أسلحة للدفاع عن أثيوبيا ضد ما أسمته بالعدوان المصري*.‬
كما أشارت الي* ‬أن نسبة كبيرة من الأثيوبيين* ‬يتهمون* ‬زيناوي* ‬بالتهاون في* ‬الدفاع عن حقوق البلاد*. ‬ويتهمونه ايضا باستخدام قضية مياه النيل في* ‬الدعاية لنفسه لتجنب انتقادات المعارضة قبل الانتخابات العامة في* ايار \ ‬مايو* ‬القادم*.‬ وقالت الصحيفة الأثيوبية*: ‬احتكار مصر لمياه النيل تسبب في* ‬البطالة والمجاعات والوفيات التي* ‬حدثت في* ‬اثيوبيا خلال السنوات الماضية*.‬ ووصفت اتفاقية* ‬14* مايو* ‬بأنها اتفاق تاريخي*.‬ وأضافت في* ‬المقال الافتتاحي*: ‬أصل مشكلة مياه النيل هي* ‬استهلاك مصر أكثر من* ‬80٪* ‬من موارد مياه النيل،* ‬وبالرغم من ان* ‬85٪* ‬من هذه الموارد* ‬يأتي* ‬من أثيوبيا خلال السنوات الخمس الأخيرة،* ‬إلا أن كينيا وتنزانيا هما الاكثر شراسة في* ‬إدانة الهيمنة المصرية علي* ‬النيل*.
و‬أكدت الصحيفة الاثيوبية أن* ‬القضية الرئيسية في* ‬الصراع لا تزال بين مصر اكبر مستفيد من مياه النيل،* ‬واثيوبيا اقل الدول المستفيدة من النيل*. كما ‬اتهمت مصر بشن جولة جديدة من الحرب الكلامية تشبه التهديدات السابقة للقاهرة في* ‬إشارة الي* ‬تهديدات الرئيس الراحل أنور السادات التي* ‬جاءت في* ‬أحد خطاباته*. ‬وقال فيها* ‬إنه علي* ‬استعداد لاستخدام القوة لحماية حصة مصر من مياه النيل لأنها قضية أمن قومي*.‬ تزامن ذلك مع مواصلة السودان جهوده لخفض التوتر الحالي* ‬بين دول حوض النيل*. ‬اجتمع نافع علي* ‬نافع مساعد الرئيس السوداني* ‬مع زيناوي* ‬في* ‬أديس أبابا*. ‬وأكدت مصادر سودانية دعم السودان للمطالب المصرية في* ‬الأزمة الحالية*. ‬كما أكدت أن المطالب المصرية تتضمن حق مصر في* ‬استخدام الفيتو علي* ‬أي* ‬مشروع تقوم به احدي* ‬دول المنبع*.‬
نقطة الخلاف الرئيسية
تتمثل نقطة الخلاف بين مصر والسودان من جهة وبقية دول حوض النيل من جهة ثانية في الاتفاق الموقع عام 1929 بين مصر وبريطانيا ممثلة لمستعمراتها الإفريقية ويعطي مصر حق الاعتراض على المشروعات التي تقام أعالي النهر والتي يمكن أن تؤثر على حصتها في المياه.
وتحصل مصر بموجب اتفاق تم توقيعه بين القاهرة والخرطوم في 1959 على 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل اي نحو87 % من منسوب مياه النيل فيما تحصل السودان على 18.5 مليار متر مكعب.
وتعترض أثيوبيا وتنزانيا وأوغندا وكينيا وجمهورية الكونغو على الاتفاقيات السابقة وتطالب بما وصفته بتقاسم اكثر عدلاً لمياه النهر.
وقد حددت مصر رفضها لاي خطة جديدة لتقاسم مياه النيل مشددة على حقوقها التاريخية في النهر الذي تستغل اكثر من نصف منسوبه.
وصرح وزير الموارد المائية والري محمد نصرالدين علام مؤخراً بأن مصر تعتبر مياه النيل قضية امن قومي وانه لن يسمح تحت اي ظرف المساس بحقوق مصر المائية وانه في حالة اقدام دول المنبع منفردة على الاتفاق فيما بينما على توزيع حصص النيل فان مصر تحفظ بحقها في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية مصالحها القومية.
واوضح علام: ان مصر لن توقع على الاتفاق الاطاري الا في حالة وجود نص صريح يحافظ على حقوقها وان يتضمن الاتفاق الخطوات الخاصة بالاخطار المسبق عن اي مشروعات مائية على مجرى النهر وعدم تعديل مواد الاطار الا بالاغلبية مع اعطاء مصر والسودان حق الفيتو.
ومن جانبه علق مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية ان مصر تتعامل مع قضية مياه النيل باعتبارها قضية حياة اوموت خاصة ان مصر ليس لها مورد غير نهر النيل وتعتمد عليه لتوفير 95 % من احتياجاتها من المياه عكس بقية دول الحوض التي يتوافر لها العديد من مصادر المياه.
وكشف شهاب امام مجلس الشعب المصري ان الرئيس حسني مبارك والرئيس السوداني عمر البشير وجها رسائل لرؤساء دول المنبع لفتح الباب امام مفاوضات جديدة بعد فشل مفاوضات شرم الشيخ وقال ان مصر تأمل ان تتراجع دول المنبع عن قرارها بتوقيع الاتفاق الاطاري منفردة لتستمر المفاوضات لصالح الجميع.
وجاء الموقف المصري بعد ايام من فشل اجتماع وزاري في مدينة شرم الشيخ المصرية للدول المطلة على النيل في التواصل لاتفاق جديد يطالب بتقسيم جديد للمياه بسبب تحفظات مصرية وسودانية.
وعلى المستوى الشعبي نظم العديد من الشباب المصريين المؤسسين لحركة "حرروا النيل على موقع الفيس بوك" وقفة احتجاجية امام سفارة اثيبوبية بالقاهرة احتجاجا على تناقص حصة مصر من مياة النيل، وذلك وسط تواجد امني كثيف وعدد كبير من وسائل الاعلام ، حمل المحتجون لافتات كتب عليها "نحن جيران" ولا تستمعوا لاسرائيل ولافتات اخرى عليها خريطة لمسار نهر النيل وكتب عليها حرروا النيل باللغتين العربية والانجليزية ، وقام اثنان من المجتمعين بتسليم خطاب رسمي لسفير اثيوبيا عن طريق الامن المصري ودعا الشباب في بيان لهم كل ابناء وشباب الشعب المصري وشعوب نهر النيل بالتضامن معهم لتحقيق ما عجزت عن تحقيقه حكومات دول حوض النيل من التواصل الى حلول تسمح باستخدام مياه النيل بشكل عادل للجميع بما يحقق تنمية دول حوض وادي النيل.
من جانبه يقول هاني رسلان المتخصص في الشؤون الافريقية بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ان الخلاف بين دول حوض النيل ليس خلافا فنيا بل هو سياسي في المقام الاول وعلى هذه الدول ان تدرك حقيقة ان التوقيع على اتفاق بين هذه الدول دون وجود مصر والسودان هو تصرف عدائي يلزم بالتلويح باستخدام كل الوسائل المتاحة للدفاع عن امنها المائي باعتباره حياة او موت.
واكد رسلان انه في المرحلة الراهنة لا توجد اي مخاطر على حصة مصر ولكن في المدى المنظور اذا تم توقيع الاتفاق بين دول حوض النيل بشكل منفرد سوف تكون هناك مشروعات تهدد هذه الحصة، وهذا ما تسعى اليه هذه الدول في تموز \ يوليو المقبل في ظل تحريض اسرائيل لهذه البلدان ضد مصر والسودان سواء عن طريق الدعم المالي والمساعدة في تمويل بعض المشروعات الزراعية والمائية اوالتحريض المباشر لافشال الاتفاق الاطاري بين دول حوض النيل خاصة بعد تضاؤل دور مصر وادارة ظهرها للدول الافريقية بعد توقيعها معاهدة السلام مع اسرائيل وادى كما هو واضح الى تراجع هذا الدور وتسللت اسرائيل لهذه البلدان وبدأت في اقامة علاقات اقتصادية مع اثيوبيا واوغندا وكينيا وتنزانيا.
من جانبها تقول د.هالة عصام الدين الباحثة بمعهد الدراسات الافريقية "اخفاق مفاوضات شرم الشيخ ليس أزمة وستكون هناك جولات تفاوضية اخرى ولن يتوقف التفاوض بل يبدأ من جديد "مضيفة ، اسرائيل تحاول ان تصل بالامر الى العداء والمشاحنات حيث تتواجد بكثافة في افريقيا وتطرح مشروعات يسال لها لعاب الدول الافريقية الفقيرة بعد ان تراجع الدور المصري الى حد ان مصر باتت غير متواجدة في افريقيا اصلا، مما حدا باسرائيل الى السعي لخروج مياه النيل عن الحوض بغية ري صحراء النقب بمباركة دول مثل اثيوبيا واوغندا وهي تسعى من اجل ذلك لكي تكون مصر خارج مجموعة دول حوض النيل في الوقت الذي تسعى فيه لتفتيت السودان.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل


ودعت د.هالة الى تنفيذ مبادرة حوض النيل التي وضعتها دول المنبع والمصب منذ 1998 بهدف انشاء المشروعات الاستراتيجية فيما بينها من اجل النهضة والتنمية غير انها لم تنفذ حتى الان واشارت د.هالة الى ان من حق مصر ان تدافع عن حصتها في مياه النيل باعتبارها قضية امن قومي وقد سبق للرئيس السادات ان قال ان الدفاع عن مياه النيل وحصة مصر فيه بكل السبل وان تطلب الامر الحرب ولكن مصر الان تسعى الى التفاوض مع دول حوض النيل والتعاون بينهم للوصول الى اتفاق اطاري يرضي جميع الاطراف.
"الجارديان" تدعو مصر للتفاوض
وتحذر من اندلاع العنف


دعت صحيفة الجارديان البريطانية مصر إلى ضرورة التفاوض على مياة النيل، وقالت الصحيفة فى المقال الذى كتبه مراسلها فى القاهرة جوزيف مايتون إن مصر باعتبارها الدولة القائدة فى المنطقة، يجب عليها أن تقوم بتطوير اتفاقية جديدة بشأن مياة النيل، وحذرت بأن عدم تحقيق ذلك يهدد بمخاطر اندلاع العنف ومزيد من نقص المياه.
ويستهل الكاتب مقاله بالقول إن مبادرة حوض النيل كانت تستعد فى الصيف الماضى لعهد جديد من عمرها. وكان ذلك من المفترض أن يمثل نقطة تحول فى الشراكة الجغرافية التى يمكن ترجمتها عالمياً باعتبارها نموذجاً تتبعه الهيئات الإقليمية الأخرى التى تتعامل مع المصادر الطبيعية.. لكن اليوم، اختفى التفاؤل وحل مكانه سلطة السياسة ومزاعم الأمن القومى.
فقبل انعقاد مؤتمر فى الإسكندرية فى تموز \ يوليو الماضى لإعادة التفاوض على مصادر مياه النيل، كانت هناك حالة من الإحباط والغضب تجاه مصر. وانتقد المحللون والمعلقون وخبراء المياه مصر فى هذا الوقت بسبب رفضها التفاوض على اتفاقية جديدة مع دول حوض النيل الثمانية الأخرى، واتهموها بالغطرسة.
وفى اجتماع شرم الشبيخ الذى عقد فى أوائل الشهر الجارى، ظلت مصر متمسكة بموقفها وقالت إنها لا تستطيع البقاء بدون حصتها من المياه التى تقدر بـ87%، مشيرة إلى الأزمة المرتقبة فى المياة خلال السنوات الخمس القادمة.
وهذه المرة وعلى العكس من يوليو الماضى، فإن المثقفين المصريين دعموا إلى حد كبير رفض الحكومة لاتفاق جديد، وقالوا إن مصادر المياه بالنسبة لمصر قضية أمن قومى.
ويرى مايتون أن المفارقة هى أنه فى حين أن مسؤولى الحكومة والمعلقين يطرحون "سيناريو يوم القيامة" لتبرير هيمنة مصر على مياة النيل، فإن ملايين المصريين يعانون من نقص المياه على أساس يومى، اليوم، وليس خمس سنوات من الآن.
كما يعتقد مايتون أن المسؤولين المصريين والمعلقين لديهم حق فى الخوف من نقص المياه، فمن السهل أن نرى من يخشون منهم، وهم هؤلاء الذين يتمتعون بالقوة والنفوذ الاقتصادى. ولهذا السبب لا يريدون التفاوض على معاهدة جديدة يمكن أن تجعل مصر تخسر أى حصة من المياه التى تحصل عليها منذ عام 1959.
ومصر باعتبارها زعيمة المنطقة سياسياً واقتصادياً يمكن أن تصبح بحق زعيمة إذا كانت ترغب فى تجاوز رغبتها فى الإبقاء على اتفاقية وضعتها عن طريق "الأسياد الاستعماريين". ويمكنها بدلا من ذلك أن تضع اتفاقاً مع دول حوض النيل من شأنها أن تتجاوز الحدود حقاً.
كما يمكن أن تتوصل الحكومة المصرية إلى اتفاق مع دول حوض النيل الأخرى يقلل من حصتها من المياه مقابل إقامة محطات تحلية مياه على طول ساحل البحرين الأحمر والمتوسط. وهذا من شأنه منح مصر القدرة عل زيادة إنتاح المياه أو الإبقاء على نصيبها كما هو دون حرمان دول المنبع من قدرتها على تطوير وتحسين الإنتاج الزراعى.
وخلص الكاتب فى النهاية إلى القول بضرورة وجود طريق جديد بجوار النيل أن تبذل مصر جهوداً لحل الأزمة قبل أن تصبح من المستحيل إداراتها. فبإمكان مصر أن تصلح أو تواجه العواقب من بلدان المنبع وحدها. وهذا الأمر أكثر خطورة على الأمن القومى.






المقال "أثيوبيا تعلن الحرب على مصر بسبب مياه النيل" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
اثيوبيا تعلن رسميا عن بناء المشروع اكس لتوليد الطاقة من مياه النيل
إتفاقية مياه النيل والدور الإسرائيلي في صراع مياه النيل

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية