بعد قضائها لمدة خمسة أيام بمستشفى القصر العيني وسط اتهامات من عائلتها للأطباء بالإهمال والتقصير، نقلت الطفلة حبيبة ذات الثلاث سنوات والتي فقدت أسرتها بالكامل في حادث الدائري إلى المستشفى الفرنساوي لاستكمال علاجها بعد أن تبرعت سيدة قطرية بتحمل كافة نفقات علاجها.
وواصلت أسرة حبيبة في تقرير لبرنامج" 90 دقيقة " على قناة المحور مساء الأربعاء اتهاماتها لإدارة مستشفى كلية طب القصر العيني بالتقصير والإهمال في علاج الطفلة حبيبة، خلال الفترة التي قصتها داخل المستشفى.
وكان الدكتور أحمد سامح فريد عميد كلية طب القصر العيني في مداخلة مع برنامج '' 90 دقيقة'' على قناة المحور مساء الثلاثاء، أكد أن الشلل يهدد الطفلة التي دخلت المستشفى يوم الجمعة تعاني من كسر في العمود الفقري وعدة كسور بالساق فقدت على إثرها القدرة على تحريك نصفها السفلي.
نقل الطفلة حبيبة الى المستشفى الفرنساوي
شاهد الفيديو
الطفلة حبيبة
وأكد فريد أنه يتابع حالة الطفلة منذ دخولها المستشفى، وبعد أن لوحظ أن أطرافها السفلى لا تتحرك، تم عمل أشعة مقطعية ولم تظهر إصابات قاطعة وفتم عمل لها أشعة بالرنين المغناطيسي، وأنه طلب 2 من أساتذة العمود الفقري لمناظرة حالتها وطلبوا مجموعة من التحاليل، وقال:'' أتمنى أن نستطيع خلال الـ 48 ساعة القادمة أن نصل إلى حل.
وكانت عمة الطفلة وعمها وجها اتهامات لمستشفى القصر العيني بالإهمال والتقصير في رعاية حبيبة، وقالت فاطمة عمة الطفلة إن أحد الأطباء صرخ في وجهها عندما طالبته بفحص الطفلة، قائلا ''أنتم هتعلمونا شغلنا.. إحنا تاركينها هنا شفقة''.
وأشار عم الطفلة إلى أنه عندما لمس إهمال الأطباء لحالة حبيبة، قام، بسحب أحد التوريلات، ليقوم بفحص الطفلة تحت جهاز الأشعة، قائلا ''كنا هنبوس أيادى الدكاترة علشان يسعفوها''، نافياً ما ذكرته إحدى الصحف المستقلة حول خضوع الطفلة لأربع عمليات جراحية بسبب الحادث، قائلا ''ياريت حد يطل عليها حتى.. الجبس اللى فى رجليها لولاى ما كان حد فكر أن يضعه''.