استقبلت وحدة جراحة الأطفال بمستشفى الشاطبى حالة توأم ملتصق تمت ولادته، أمس، بمنطقة أبوسليمان، يعتبر من أندر أنواع التوائم الملتصقة على مستوى العالم.
وقال الدكتور صابر وهيب، أستاذ جراحة الأطفال بكلية الطب فى جامعة الإسكندرية، الذى فحص التوأم، إن هذه الحالة تعتبر العاشرة من نوعها على مستوى العالم، بعد مراجعة الأبحاث الطبية المنشورة فى هذا المجال
.
وأوضح أن للتوأم الملتصق رأسين وعنقين منفصلين، وهناك التصاق بالكامل فى منطقة الصدر والبطن والحوض والحبل السرى.
وهناك أعضاء تناسلية ذكرية واحدة، بينما توجد فتحتا إخراج، وهناك ساقان طبيعيتان، وساق أخرى ضامرة، وله ذراعان طبيعيتان، وذراع ثالثة ضامرة.
وأكد وهيب إجراء بعض التحاليل، وتشهد الساعات القليلة المقبلة إجراء عدد من الفحوصات بالأشعة للوقوف على حصر كامل ودقيق بالأعضاء الداخلية المشتركة للتوأم الملتصق بمنطقة الصدر والبطن والحوض.مثل الرئتين والقلب والجهاز الهضمى والكبد والبنكرياس والجهاز البولى والقولون وغيرها.
ولفت الدكتور وهيب إلى أن الحديث عن عملية الفصل فى الوقت الحالى أمر غير وارد، ومن المخطط بدء تغذية التوأم بشكل طبيعى فى الأيام المقبلة حتى اكتمال التحاليل والأشعات.
وأوضح أن الحالة تعتبر الثالثة التى يستقبلها قسم جراحة الأطفال للتوأم الملتصق خلال عام واحد، بعد أن كانت مثل هذه الحالات تأتى فى السابق كل 10 أو 20 عاما. واعتبر ذلك دليلا على ازدياد حالات العيوب الخلقية، التى رجح رجوعها إلى زيادة عوامل التلوث البيئى
وقال الدكتور صابر وهيب، أستاذ جراحة الأطفال بكلية الطب فى جامعة الإسكندرية، الذى فحص التوأم، إن هذه الحالة تعتبر العاشرة من نوعها على مستوى العالم، بعد مراجعة الأبحاث الطبية المنشورة فى هذا المجال
.وأوضح أن للتوأم الملتصق رأسين وعنقين منفصلين، وهناك التصاق بالكامل فى منطقة الصدر والبطن والحوض والحبل السرى.
وهناك أعضاء تناسلية ذكرية واحدة، بينما توجد فتحتا إخراج، وهناك ساقان طبيعيتان، وساق أخرى ضامرة، وله ذراعان طبيعيتان، وذراع ثالثة ضامرة.
وأكد وهيب إجراء بعض التحاليل، وتشهد الساعات القليلة المقبلة إجراء عدد من الفحوصات بالأشعة للوقوف على حصر كامل ودقيق بالأعضاء الداخلية المشتركة للتوأم الملتصق بمنطقة الصدر والبطن والحوض.مثل الرئتين والقلب والجهاز الهضمى والكبد والبنكرياس والجهاز البولى والقولون وغيرها.
ولفت الدكتور وهيب إلى أن الحديث عن عملية الفصل فى الوقت الحالى أمر غير وارد، ومن المخطط بدء تغذية التوأم بشكل طبيعى فى الأيام المقبلة حتى اكتمال التحاليل والأشعات.
وأوضح أن الحالة تعتبر الثالثة التى يستقبلها قسم جراحة الأطفال للتوأم الملتصق خلال عام واحد، بعد أن كانت مثل هذه الحالات تأتى فى السابق كل 10 أو 20 عاما. واعتبر ذلك دليلا على ازدياد حالات العيوب الخلقية، التى رجح رجوعها إلى زيادة عوامل التلوث البيئى