بهذه النتيجة أصبح النادى الأهلى على بعد خطوات من التأهل للدور النهائى ويكفيه فى مباراة العودة بالقاهرة الفوز بأى نتيجة ليتأهل رسميا الى نهائى البطولة للمرة الرابعة على التوالى.
أقيمت مباراة الاحد على ملعب مغطى بالنجيل الطبيعى ولكن أرضيته ليست مناسبة مما أثر على أداء الأهلى طوال المباراة ونجح الفريق فى الخروج بهذه النتيجة الجيدة التى تؤكد تفوقه فى مشواره الإفريقى وقربه من التأهل للنهائى خاصة وأن مباراة العودة ستقام فى القاهرة بعد أسبوعين على أرضه ووسط جماهيره.
جدير بالذكر أن النادى الأهلى - نادى القرن الإفريقى - قد تصدر المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة من ثلاثة إنتصارات وثلاثة تعادلات وبلا أى هزيمة بينما احتل نادى أنيمبا النيجيرى المركز الثانى فى المجموعة الثانية - خلف نادى القطن الكاميرونى المتصدر - برصيد 9 نقاط من ثلاثة إنتصارات وثلاثة هزائم.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى وخاصة فى شوطها الأول الذى لم يشهد خطورة كبيرة على مرمى النادى الأهلى باستثناء بعض الكرات التى تصدى لها دفاع الأهلى ببراعة بينما تميز أداء نادى القرن بالتوازن الدفاعى الهجومى.
ولم تشهد بداية الشوط الأول أى سخونة أو قوة من الفريقين تليق بقيمة المنافسة باستثناء فرصة وحيدة خلال الربع ساعة الأولى من اللاعب موتاى أونزاجى الذى سدد كرة طائشة علت عارضة أمير عبد الحميد.
وفى الدقيقة 16 نجح محمد بركات فى المرور بشكل سريع من الجانب الأيمن واستلم تمريره من أحمد حسن ولعبها لأنيس بوجلبان الخالى من الرقابة داخل منطقة الجزاء ولكن الأخير تباطأ بشكل غريب فى إسكانها الشباك ليشتتها مدافعى أنيمبا لتضيع على الأهلى فرصة حقيقية لإحراز هدف التقدم فى اللقاء.
بعدها مباشرة أشهر الحكم الجنوب إفريقى دانييل بينيت البطاقة الصفراء الأولى فى اللقاء فى وجه لاعب أنيمبا تشيلدو أزموارا بعد تدخل عنيف من الخلف مع التونسى أنيس بوجلبان ليهدأ اللقاء مرة أخرى خاصة وأن لاعبى الأهلى لم يتمكنوا من التأقلم على أرضية الملعب السيئة للغاية وإن نجحوا فى تهدئة المباراة والحد من خطورة مهاجم أنيمبا ستيفان وارجو الذى لم يظهر خلال الشوط بمستواه المعروف بفضل الرقابة المحكمة عليه من الدفاع الأحمر لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى بين الفريقين.
وفى الشوط الثانى لم يجر أى من الفريقين تغييرات على تشكيلة الشوط الأول ونشط الفريق النيجيرى فى محاولة للفوز باللقاء وسدد أوساجى القادم من الخلف كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء تمر من فوق عارضة أمير عبد الحميد فى الدقيقة 5 ليجرى بعد ذلك المدير الفنى لأنيمبا موريس كورمان تبديله الأول فى الدقيقة 8 بإشراك مازواى بدلا من كينجسلى ألفيس وبعدها مباشرة يجرى الفريق النيجيرى تغييره الثانى بخروج أوتودو ونزول صامويل شيكوتى.
وفى غفلة من مدافعى الأهلى سدد جون أوروى كرة من على حدود منطقة الجزاء بعد أن استلم تمريرة ستيفان وارجو تصدى لها أمير عبدالحميد بثبات ثم أجرى مانويل جوزيه أولى تغييرات الأهلى فى الدقيقة 27 باشراك سيد معوض بدلا من أحمد حسن وبعدها يجرى أنيمبا تغييره الثالث والأخير بنزول أميكا أكوينى مكان أوتورجو.
وكاد محمد أبو تريكة أن يحرز هدفا قاتلا فى الدقيقة 34 وذلك بعد أن أخطأ مدافع أنيمبا فى إرجاع الكرة لحارس مرماه لتنزل على قدم النجم أبو تريكة ولكنه وضعها ضعيفة فى يد الحارس النيجيرى.
بعدها مباشرة كاد البديل أميكا أكوينى أن يسجل لأنيمبا فى الدقيقة 39 بعد أن استقبل عرضية من الناحية اليمنى حولها برأسه وسط تباطؤ أمير عبد الحميد فى الخروج للامساك بالكرة ولكنها تخطىء مرماه لحسن الحظ.
وأجرى الأهلى تبديله الثانى فى الدقيقة 40 باشراك احمد بلال بدلا من الأنجولى فلافيو وبعدها بدقيقتين ينهى الأهلى تغيراته باشراك معتز إينو بدلا من أنيس بوجلبان لتنتهى المباراة بالتعادل السلبى.
يذكر أن النادى الأهلى أصبح بهذا التعادل السلبى الفريق الوحيد الذى لم يستطع الفريق النيجيرى - الذى يملك أقوى هجوم فى البطولة - التسجيل فيه على ستاد جامعة أبا طوال مشوار المسابقة لهذا العام.