وقالت المصادر، إن الفتاة من منطقة عزبة ناصر بالقنطرة وتعمل فى المنطقة الصناعية بالقنطرة شرق، وتردد أنها هربت إلى منطقة السبع عمارات، وتبحث عنها كافة الجهات حاليا بعدما تردد أن إحدى صديقاتها ابنه موظف يدعى "زكى العقاد" أقنعتها بالإسلام، حيث أكد سكان المنطقة أن الفتاة أسلمت بالفعل.
وقالت المصادر، إن الكنيسة أبلغت أجهزة الأمن عن منازل عدد من المواطنين يتوقع وجود الفتاة عندهم وأن أمن الدولة بالقنطرة قام بحملة تفتيش ومداهمات لقرابة 6 منازل ولمقر مكتب العمل بالقنطرة شرق ولم يعثر على الفتاة التى أعلنت إسلامها.
تجمهر مئات المسيحيين أمام منزل المواطن ومنزل شقيقه "تيسير العقاد" إثر ذلك مساء أمس، السبت، ظنا أن الفتاة لديهم، وطالبوا بتسليم الفتاة لهم، كما قام المواطن برفقة عدد من الأقباط بالذهاب إلى كنيسة مار جرجس بالقنطرة شرق وأكد لراعى الكنيسة أنه لا علاقة له أو لابنته باختفاء الفتاة المسيحية وليست عنده فى المنزل، خاصة أنه يعول أسرة كبيرة ولا يحتاج للمزيد من المشاكل، ووفق المصادر اقتنع راعى الكنيسة بكلامه.
لجأت قيادات الكنيسة بالقنطرة شرق إلى الأجهزة الأمنية للبحث عن الفتاة وكشف لغز اختفائها فى الوقت نفسه.
وأعلنت مصادر مسئولة نفى ما تردد من إعلان 3 فتيات مسيحيات لإسلامهن بالقنطرة شرق ونفت المصادر صحة المعلومات التى انتشرت فى المدينة.
كما نفى الأشخاص الذين تردد أنهم تزوجوا الفتيات لليوم السابع الأمر مؤكدين أنها إشاعات فقط بعد إسلام الفتاة مارينا زكى متى
وقال المواطن تيسير العقاد موظف بمجلس مدينة القنطرة شرق لليوم السابع أنه لا صحة لما تردد عن زواجه من فتاة قبطية أو ضلوعه فى عملية إخفائها بعد أن أعلنت إسلامها، وقال إن شقيقه أكد هذا الكلام لراعى كنيسة القنطرة شرق ولأمن الدولة بعد أن تجمهر المسيحيون أمام المنزل واختلقوا واقعة تورطنا فى إسلام الفتاة وتبين عدم صحة المعلومات، حيث كانت الفتاة صديقة سابقة لأحدى بناته منذ 4 سنوات وقال، "لا أنا تزوجت ولا محمد متولى تزوج".
وقال محمد متولى، موظف بمجلس مدينة القنطرة شرق، إنه لا صحة لما تردد حول زواجه من فتاة قبطية أخرى أسلمت وقال الإشاعات تملا القنطرة شرق.