يعتبر التوأم حسن من أكثر لاعبي مصر حصولا على البطولات والألقاب ، وحققا الكثير من الإنجازات طوال مسيرتهما في الملاعب، مما يجعلهما من أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية.
التوأم حسام وإبراهيم

كانت لحسام وإبراهيم تجربة احتراف في سويسرا وتحديدا في نادى نيوشاتل السويسري ، وتصادف أن حضرا الشهر الكريم هناك ، وكان صومهما مثار دهشة كل زملائهما، وكانا يرفضان تعليمات مدربهما بالإفطار ، وكان ذلك أيضا مثار تعليقات زملائهما حول قدرتهما على تحمل الجوع والعطش لمدة 16 ساعة، واضطرا إزاء ذلك إلى عقد جلسات يومية خلال رمضان للتوضيح لزملائهما أهمية الصيام وكانا يعطيانهم بعض الدروس في أن الصوم له فوائد صحية على الجسم، وأن الصوم يجعل الإنسان كالملاك ، حيث يتخلى عن كل شهواته وأخطائه.

هذه الجلسات كانت مثار تعليقات في النادي، حيث عجزت الجماهير عن تفسير السبب الحقيقي لهذه الاجتماعات وتحديدا في الأيام الأولى لرمضان، وكان اندهاش الجماهير مثار ابتسامات التوأمين اللذين أصبحا ممثلين وحيدين للإسلام في سويسرا، بعد أن تحولا إلى داعيتين إسلاميتين هناك وكانت سعادتهما كبيرة بهذا الدور، لأنهما استطاعا أن يبرزا روح الإسلام وأحد أركانه، إلا أن هذه السعادة كانت مصدر قلق لهما بعد أن قرر النادي مراقبتهما وما يقولانه للاعبين، ولكن سرعان ما زال هذا اللبس وتفرغا للعبادة خلال هذا الشهر فكان تألقهما الكبير طوال وجودهما في الغربة، وعادا بعدها إلى مصر ليستمرا في الملاعب ـ خاصة حسام ـ إلى ما بعد الأربعين عاما.