الكل يعرف عن قصة موسى عليه السلام لكن قصة العصا التي كانت معه وكان يرعى بها غنمه فعندما اوحى الله سبحانه وتعالى نبيه موسى بأن يضع العصا كما أخبره به ربنا عزوجل ماذا حصل انقلبت حيه وإذا بموسى قد ولى هاربا خائفا مما يصنع بها فاستغرب موسى أن تتحول عصاته إلى حيه وكانت هذه معجزة الأولى له في ذلك ووضوع يده في جيبه وتحولت إلى بيضاءناصعه وكانت هذه المعجزه الثانيه له عندما وصل إلى فرعون حاكم مصر ودعاه إلى أن يطيع ربه عزوجل استكبر وطلب منه أن يأتي بدليل وأتى بدليل وإذا بفرعون يستغرب ويتعجب بما رأى من موسى عليه السلام وقال هذا سحر وتحدى موسى في يوم الجمعان وكانت تلك المبارزه بالعصي وكان موسى وحيدا ومعه عصاته وكان الذي يقف ضده مايقارب 5000من السحرة الماهرين في زمن فرعون وكان فرعون المتكبرالمتعالي وعدهم بأن يكافئهم إذا هم هزموا موسى وكما أخبرنا به ربنا سبحانه وتعالى عن قصة المواجهة التي طارت أعين الحاضرين في ذلك المشهد العظيم فبدأ السحرة باظهار مالديهم من مهارة في السحر والتخيل على الناس وكان كل ساحر معه عصا وحبل ويضربونها ببعضها حتى تخرج حيات عظيمه أرعبت الناس المتواجدين في ذلك اليوم وكان موسى ليس معه سوى عصاته فقط ومعه ربه سبحانه وتعالى لكي يدحض السحرة الذين ابتكروا مهارة السحر وفنونه فأمر الله سبحانه وتعالى نبيه موسى بأن يستخدم عصاته لكي يأكل كل ماتلقف بها عينها وإذا بموسى يفعل بما أمره الله سبحانه وتعالى فإذا بهاحية عظيمه ليست خيال ولا وهم بل حقيقة من الله سبحانه وتعالى وخاف السحرة بما رأت بهم أعينهم من الحق المبين حية أكلت كل مالديهم من حبال وعصي يستخدمونها للسحر وهذه صور متخيله في تلك الحية العظيمه التي جعلها الله معجزة لموسى لكي يتعظ به من به قلب لين وعقل سليم
