قررت محكمة النقض قبول طعن زوجة دمياط، التي قتلت طفليها بمعاونة عشيقها الصياد، وأمرت بإلغاء الحكم الصادر ضدها من محكمة جنايات دمياط، والذي يقضي بمعاقبتها بالسجن المؤبد ومعاقبة عشيقها الصياد بالإعدام، وإعادة محاكمتها من جديد أمام دائرة مغايرة.
ضيق الرزق والغلاء دفع الصياد الذي يدعى محمود رزق حجازي لترك مهنة الصيد والبحث عن عمل آخر، وكانت النجارة هي المهنة البديلة للصيد، وبعد أيام من البحث نجح الصياد في التعرف على زوج عشيقته أمورة محمود هريسة، وعمل لديه بورشته الكائنة أسفل منزله في العقار الذي تمتلكه أمورة، وبعد أيام من العمل بدأ الصياد ينصب شباكه على الزوجة الحسناء، التي يكبرها زوجها سناً، وبعد ذلك تبدلت النظرات لمكالمات تليفونية آثمة، واستغل الصياد وعشيقته مرض الزوج، الذي طالبها بإحضار الصياد والتقى به داخل غرفة نومه، وبعد أن خرج العاشق من غرفة زوج عشيقته استغل أنه نائم وعاجز عن الحركة من شدة المرض، وبدأ للمرة الأولى يتحسس جسد عشيقته ليشبع رغباتها التي حدثته عنها في التليفون، وما هي إلا لحظات وتمكن الصياد من إشعال أمورة وتجردا من ملابسهما ليمارسا علاقتهما غير الشرعية في صالة شقتها.
أيام قليلة واستعاد الزوج المريض عافيته، ونزل للعمل، وعندما أخبر الصياد بأنه ذاهب لرؤية طلبية خشب تعاقد عليها قبل مرضه، ولن يعود إلا بعد ثلاث ساعات وجدها الصياد فرصة لإمتاع عشيقته، وصعد لها والتقته بأشواقها، ودخل غرفة نومها لينهل من جسدها، ولكنها فوجئت بنجلها، الذي لم يتجاوز السادسة من عمره ويدعى علي، أمامها، وهددهما الطفل بإخبار والده، وعلى الفور أسرع العشيق خلفه وداخل غرفته خنقه بحبل، ولم يستطع الصغير المقاومة، وبلا أي تحرك استسلمت الخائنة لأفعال عشيقها، الذي قرر التخلص من طفلتها منيرة هي الأخرى بشنقها، رغم أنها لم تتجاوز الثانية من عمرها، وأوثقها العشيق ليظهر أنها تعرضت لحادث سرقة بالإكراه، وتسبب في مقتل الطفلين، وبحضور الزوج اكتشف وفاة طفليه، لكن تحريات المباحث أظهرت كذب الزوجة.
ألقي القبض عليها واعترفت بكرهها لزوجها ولكل شئ منه حتى الطفلين، وبإحالتها لمحكمة الجنايات أصدرت حكمها المتقدم، وطعنت على الحكم وجاري محاكمتها مرة ثانية أمام دائرة أخرى.
على الرابط التالى لمشاهده الصور والفيديو
http://all-free.50webs.com/work.html
او
http://fadfadaa.50webs.com
او
http://fadfadaa.50webs.com/page7.html
..........................................