ألف ألف مبروك لكل الناجحين والمتفوقين فى الثانوية الأزهرية ,نتمنى من الله جميعاُ التوفيق فى الجامعة . ومع ظهور أسماء أوائل الثانوية الأزهرية . قال الطلاب الأوائل وعائلاتهم حيث قالت والدة التاسعة مكرر بكفر الشيخ إن ابنتها كانت تذاكر 18 ساعة يومياً، كما أكدت الطالبة منال عبد الله حامد الأولى بالثانوية الأزهرية للقسم الأدبى بمجموع 415 درجة أن أملها الوحيد كان أن يتصل بها شيخ الأزهر مثلما فعل الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم مع أوائل الثانوية العامة، مشددة على أنها لم تأخذ دروسا خصوصية خلال الثانوية.
محمد سليمان حسن على من الشرقية الحاصل على المركز الخامس على مستوى الجمهورية فى الثانوية الأزهرية بالقسم الأدبى بمجموع 86%، رغم أنه من المكفوفين.
فى كفر الشيخ، تعالت أصوات الفرح والزغاريد بقرى المحافظة لنيل طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية بعض المراكز العشر على مستوى الجمهورية، حيث حصلت كفر الشيخ على مراكز خمسة: ثلاثة فى القسم العلمى وواحد فى القسم الأدبى وواحد بالنسبة للمكفوفين.
ووعد المهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ بتكريمهم خلال الأسبوع القادم ومنحهم مبالغ مالية، فجاءت فى القسم العلمى المركز الثانى مكرر الطالبة سهام بهجت إبراهيم عبد السميع معهد فتيات بمركز مطوبس، وحاصلة على 23،99% وتتمنى دخول كلية الطب البشرى وكان متوقعة حصولها على هذا المجموع، وقد حفظت القرآن الكريم وهى فى المرحلة الابتدائية ومثلها الأعلى هو النبى صلى الله عليه وسلم.
وتتمنى الطالبة دينا حسن إبراهيم بمعهد فتيات المثلث مركز الرياض، التاسعة مكرر بمجموع 92،98%، دخول كلية الصيدلة، حيث إن والدها كيميائى بمصنع الدلتا للسكر ووالدتها ربة منزل، والتى أكدت أن ابنتها كانت تذاكر 18ساعة يومياً وقد حفظت القرآن الكريم فى التاسعة من عمرها، وكان يطلق عليها الدكتورة دينا، وكانت تتوقع مجموع أكثر ومثلها الأعلى والدها وهوايتها القراءة والاطلاع، وكانت حريصة على مراجعة دروسها بعد العودة من الدروس الخصوصية وتنصح زميلاتها بالمذاكرة بعد صلاة الفجر وبصلاة التهجد ومداومة قراءة القرآن الكريم.
أما التاسعة مكرر أيضا فهى رفيقة العمر لدينا حسن، وهى عبير أحمد عبد الحميد بمعهد فتيات المثلث من نفس قرية دينا تسمى عزبة البط، وهما يرغبان فى ملازمة بعضهما البعض فى كلية الصيدلة لأنهما صديقتان من المرحلة الابتدائية وكانتا متفوقتين فى المرحلة الابتدائية والإعدادية، وأهدتا نجاحهما لوالديهما الذين هم أصحاب الفضل فيما وصلتا إليه، وقدمتا الشكر للإمام الأكبر شيخ الأزهر على إتاحة جو هادئ من الامتحانات.
أما القسم الأدبى، فقد حصل الدسوقى أبو المجد الشافعى على المركز الثامن مكرر بنسبة نجاح 44،94%، ويقول: الحمد لله حفظت القرآن وأنا فى سن صغيرة، وهوايتى القراءة والالتحاق بالإعلام لأن أملى أن أكون من رجال الصحافة، ومثلى الأعلى الشيخ زكريا عبد السلام العلامة فى القراءات السبع.
أما أحمد على أحمد مرسى الثالث على مستوى الجمهورية من المكفوفين من قرية شباس الملح، فكانت سعادته كبيرة عندما وصف لنا أنه كان يأمل فى أن يكون من بين العشر الأوائل، لأنه تعب كثيرا ويحمد الله لأنه وهبه ذاكره قوية جعلته لا ينسى ما كان يذاكره ويحفظه، وأن كتاب الله فيه الشفاء وصلاة التهجد أهم معينات المؤمن على الجد.
وفى الشرقية، حصلت الطالبة منال عبد الله حامد على المركز الأول فى الشهادة الثانوية الأزهرية للقسم الأدبى بمجموع 415 درجة من قرية بنى حسن بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، وعمت الزغاريد بالشرقية فرحا وابتهاجا بهذا النجاح العظيم الذى حققته إحدى بنات القرية.
قالت الطالبة منال: هذا اليوم هو أسعد يوم بحياتى لأنها أولى الخطوات نحو تحقيق هدفى وبناء مستقبلى، حيث إننى أطمح فى دخول كلية الإعلام لكى أصبح صحفية أو متخصصة فى اللغات والترجمة.
وتضيف إننى أتمنى ان أكون نافعة لوطنى وقدوة لكل الشباب، فوالدى يعمل سكرتيرا بالوحدة المحلية لقرية حانوت التابعة للمركز، وأنا الابنة الوسطى، لذلك لم أرهقه ماديا واعتمدت على نفسى فى المذاكرة ولم آخذ دروسا خصوصية.
ويكمل الأب: اهتممت بتحفيظ القرآن لأبنائى منذ الصغر لأنه يساعد على تنشيط الذاكرة، وكذلك هو النواة لبناء الشخصية المستقيمة.
وتضيف الأم شوقية محمد عبد الغنى، ربة منزل، أن ابنتى دائما متفوقة فهى ليس لها صديق سوى الكتاب. وكما تقول منال فإن كل ما نتمناه هو تكريم شيخ الأزهر لهؤلاء المتفوقين، وأن يكون هناك اهتمام بطالب الأزهر مثل طلاب الثانوية العامة.
من جانب آخر، حصل محمد سليمان حسن على من قرية الشيخ جبش بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية على المركز الخامس على مستوى الجمهورية فى الثانوية الأزهرية قسم الأدبى بمجموع 86%. فرغم أنه من ذوى الاحتياجات الخاصة "مكفوف"، إلا أن إعاقته لم تمنعه من التفوق طيلة عمره، ذلك بعد مساعدة شقيقته سارة ووالده فى تسجيل كل المواد له على اسطوانات لسماعها.
حيث كان كرمه شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوى رحمه الله فى الإعدادية، خاصة أنه حصل لأكثر من مرة على المركز الأول فى مسابقات القرآن الكريم، وكذلك تم تكريمه فى الأردن بعد حصوله على المركز الثالث على مستوى العالم العربى فى مسابقة حفظ القرآن الكريم.
يقول سليمان: إنه سيدخل كلية الدعوة لأن أمله أن يصبح عالما فى علوم الدين، وتمنى أن تكون مكافأته هى أداء العمرة، وطلب محمد من شيخ الأزهر ضرورة توفير المناهج على أسطوانات صوتية للطلاب المكفوفين لمساعدتهم على متابعة دروسهم.
محمد سليمان حسن على من الشرقية الحاصل على المركز الخامس على مستوى الجمهورية فى الثانوية الأزهرية بالقسم الأدبى بمجموع 86%، رغم أنه من المكفوفين.
فى كفر الشيخ، تعالت أصوات الفرح والزغاريد بقرى المحافظة لنيل طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية بعض المراكز العشر على مستوى الجمهورية، حيث حصلت كفر الشيخ على مراكز خمسة: ثلاثة فى القسم العلمى وواحد فى القسم الأدبى وواحد بالنسبة للمكفوفين.
ووعد المهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ بتكريمهم خلال الأسبوع القادم ومنحهم مبالغ مالية، فجاءت فى القسم العلمى المركز الثانى مكرر الطالبة سهام بهجت إبراهيم عبد السميع معهد فتيات بمركز مطوبس، وحاصلة على 23،99% وتتمنى دخول كلية الطب البشرى وكان متوقعة حصولها على هذا المجموع، وقد حفظت القرآن الكريم وهى فى المرحلة الابتدائية ومثلها الأعلى هو النبى صلى الله عليه وسلم.
وتتمنى الطالبة دينا حسن إبراهيم بمعهد فتيات المثلث مركز الرياض، التاسعة مكرر بمجموع 92،98%، دخول كلية الصيدلة، حيث إن والدها كيميائى بمصنع الدلتا للسكر ووالدتها ربة منزل، والتى أكدت أن ابنتها كانت تذاكر 18ساعة يومياً وقد حفظت القرآن الكريم فى التاسعة من عمرها، وكان يطلق عليها الدكتورة دينا، وكانت تتوقع مجموع أكثر ومثلها الأعلى والدها وهوايتها القراءة والاطلاع، وكانت حريصة على مراجعة دروسها بعد العودة من الدروس الخصوصية وتنصح زميلاتها بالمذاكرة بعد صلاة الفجر وبصلاة التهجد ومداومة قراءة القرآن الكريم.
أما التاسعة مكرر أيضا فهى رفيقة العمر لدينا حسن، وهى عبير أحمد عبد الحميد بمعهد فتيات المثلث من نفس قرية دينا تسمى عزبة البط، وهما يرغبان فى ملازمة بعضهما البعض فى كلية الصيدلة لأنهما صديقتان من المرحلة الابتدائية وكانتا متفوقتين فى المرحلة الابتدائية والإعدادية، وأهدتا نجاحهما لوالديهما الذين هم أصحاب الفضل فيما وصلتا إليه، وقدمتا الشكر للإمام الأكبر شيخ الأزهر على إتاحة جو هادئ من الامتحانات.
أما القسم الأدبى، فقد حصل الدسوقى أبو المجد الشافعى على المركز الثامن مكرر بنسبة نجاح 44،94%، ويقول: الحمد لله حفظت القرآن وأنا فى سن صغيرة، وهوايتى القراءة والالتحاق بالإعلام لأن أملى أن أكون من رجال الصحافة، ومثلى الأعلى الشيخ زكريا عبد السلام العلامة فى القراءات السبع.
أما أحمد على أحمد مرسى الثالث على مستوى الجمهورية من المكفوفين من قرية شباس الملح، فكانت سعادته كبيرة عندما وصف لنا أنه كان يأمل فى أن يكون من بين العشر الأوائل، لأنه تعب كثيرا ويحمد الله لأنه وهبه ذاكره قوية جعلته لا ينسى ما كان يذاكره ويحفظه، وأن كتاب الله فيه الشفاء وصلاة التهجد أهم معينات المؤمن على الجد.
وفى الشرقية، حصلت الطالبة منال عبد الله حامد على المركز الأول فى الشهادة الثانوية الأزهرية للقسم الأدبى بمجموع 415 درجة من قرية بنى حسن بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، وعمت الزغاريد بالشرقية فرحا وابتهاجا بهذا النجاح العظيم الذى حققته إحدى بنات القرية.
قالت الطالبة منال: هذا اليوم هو أسعد يوم بحياتى لأنها أولى الخطوات نحو تحقيق هدفى وبناء مستقبلى، حيث إننى أطمح فى دخول كلية الإعلام لكى أصبح صحفية أو متخصصة فى اللغات والترجمة.
وتضيف إننى أتمنى ان أكون نافعة لوطنى وقدوة لكل الشباب، فوالدى يعمل سكرتيرا بالوحدة المحلية لقرية حانوت التابعة للمركز، وأنا الابنة الوسطى، لذلك لم أرهقه ماديا واعتمدت على نفسى فى المذاكرة ولم آخذ دروسا خصوصية.
ويكمل الأب: اهتممت بتحفيظ القرآن لأبنائى منذ الصغر لأنه يساعد على تنشيط الذاكرة، وكذلك هو النواة لبناء الشخصية المستقيمة.
وتضيف الأم شوقية محمد عبد الغنى، ربة منزل، أن ابنتى دائما متفوقة فهى ليس لها صديق سوى الكتاب. وكما تقول منال فإن كل ما نتمناه هو تكريم شيخ الأزهر لهؤلاء المتفوقين، وأن يكون هناك اهتمام بطالب الأزهر مثل طلاب الثانوية العامة.
من جانب آخر، حصل محمد سليمان حسن على من قرية الشيخ جبش بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية على المركز الخامس على مستوى الجمهورية فى الثانوية الأزهرية قسم الأدبى بمجموع 86%. فرغم أنه من ذوى الاحتياجات الخاصة "مكفوف"، إلا أن إعاقته لم تمنعه من التفوق طيلة عمره، ذلك بعد مساعدة شقيقته سارة ووالده فى تسجيل كل المواد له على اسطوانات لسماعها.
حيث كان كرمه شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوى رحمه الله فى الإعدادية، خاصة أنه حصل لأكثر من مرة على المركز الأول فى مسابقات القرآن الكريم، وكذلك تم تكريمه فى الأردن بعد حصوله على المركز الثالث على مستوى العالم العربى فى مسابقة حفظ القرآن الكريم.
يقول سليمان: إنه سيدخل كلية الدعوة لأن أمله أن يصبح عالما فى علوم الدين، وتمنى أن تكون مكافأته هى أداء العمرة، وطلب محمد من شيخ الأزهر ضرورة توفير المناهج على أسطوانات صوتية للطلاب المكفوفين لمساعدتهم على متابعة دروسهم.
