نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية منتدى الاستثمار فوركس Forex - تجارة العملات



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




تجار المدى الطويل في الأسواق المالية caya

 

مقالات و اخبار الفوركس لسوق العملاتموقع الفوركس العربي

تجار المدى الطويل في الأسواق المالية

مقدم من كايا caya -الموقع الرائد في تداول العملات والاسهم العالمية
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل


التداول طويل الأجل يعتبره الكثيرين أنه تداول على أساس التحليل المالي، وفيه يقوم المتداول بالاحتفاظ بالمركز المالي مفتوحا لأكثر من يوم. والسبب في اعتبار الكثير من المشاركين في التداول في سوق الأسهم أو سوق العملات بأن ذلك النوع من عمليات التداول يعتمد على التحليل الأساسي يكمن في أن التغير في العوامل المؤثرة على أسعار التداول قد تأخذ الكثير من الوقت حتى تظهر على حركة سعر التداول. وهذا هو السبب وراء احتفاظ ذلك النوع من المشاركين في التداول في سوق الأسهم أو سوق العملات بالمركز المالي مفتوحا لفترة طويلة. وبشكل عام فإن ذلك النوع من عمليات التداول قد يدر على صاحبه أرباحا وفيرة نظرا لحركة أسعار التداول لمسافات طويلة في ذلك النوع من التداولات في سوق الأسهم أو سوق العملات.
ولكن بشكل عام فإن ذلك الوصف لعمليات التداول طويلة الأجل يعتبر بسيط للغاية. وفي الحقيقة فإن عمليات التداول التي تحاول الاستفادة من الحركات الطويلة لأسعار التداول هي في منطقة وسطية ما بين التداول قصير الأجل والتداول على أساس اتجاه التداول العام. ففي التداول قصير الأجل أو اليومي يقوم المتداول بالاحتفاظ بالسهم أو العملة في سوق العملات لبضع ساعات ولكنه لا يحتفظ به لأكثر من يوم، في حين أن المتداول على أساس اتجاه التداول قد يحتفظ بالسهم للعديد من الأشهر أو الأسابيع. أما التاجر المعتمد على التداول طويل الأجل الذي نقصده في هذا المقال هو الذي قد يقوم بالاحتفاظ بالسهم أو العملة في سوق العملات لفترة ما بين يوم أو يومين ومن الممكن أن يمتد إلى ثلاثة أسابيع. وهي الفترة ما بين الوصول إلى التطرف في الحالة النفسية لدى المشاركين في التداول في سوق الأسهم أو سوق العملات ما بين أقصى التفاؤل وأقصى التشاؤم.
مراجعة الأنواع الخاصة بأنواع التداولات المختلفة

قبل أن نتحدث عن المتداول طويل الأجل الذي نقصده في هذا التقرير وسبق شرح المقصود منه، فإنه يجب أولا مراجعة بعض إستراتيجيات التداول التي يتبعها الكثير من المشاركين في التداول في سوق الأسهم أو سوق
1- خطف النقاط (أو التداول قصير الأجل):ويحاول المتداول فيه تنفيذ الكثير من عمليات التداول خلال اليوم محاولا الحصول على أرباح صغيرة في كل عملية.

2- التداول على أساس العزم:وفيه يحاول المتداول أن يجد الأسهم أو العملات في سوق العملات التي تتحرك في اتجاه معين مصحوبا بارتفاع في أحجام التداول فيقوم بالشراء فيه ويستمر بالاحتفاظ بالسهم أو العملة حتى تبدأ تظهر إشارات حول ضعف العزم مرة أخرى.

3- التداول على التحليل الفني:يستخدم المحلل الفني الرسوم البيانية والأشكال الخاصة بحركة أسعار التداول، وذلك من أجل ملاحظة أداء الأسهم أو المؤشر، ويقوم باستخدام بعض المؤشرات الفنية التي تساعده في الحصول على إشارات تؤيد أو تنفي وجهة نظره بالنسبة للأسعار مثل الإنفراجات أو التقاطعات وذلك من أجل الحصول على إشارات شراء وبيع.

4- التداول على أساس التحليل الأساسي:وفيه يقوم المتداول باتخاذ قرارات التداول بناءا على التحليل الأساسي، وذلك بناءا على التوقعات الخاصة بأرباح الشركات أو تجزئة الأسهم أو الأخبار الخاصة بالاندماجات أو الاستحواذ في سوق الأسهم؛ أو بالاعتماد على البيانات الاقتصادية عن اقتصاديات الدول الكبرى أو الأحداث السياسية والاقتصادية حول العالم في سوق العملات.
الاختيار الصحيح لأسلوب التداول

من أهم عوامل نجاح المتداول في سوق الأسهم أو سوق العملات هو أن يقوم باختيار السهم أو الورقة المالية أو العملة المناسبة للاستثمار فيها. ولعل من أفضل المرشحين دائما هي تلك الأسهم ذات رأس المال السوقي الكبير وذلك لأنها تكون ذات تداولات عالية في السوق، وغالبا ما تكون تلك الأسهم هي للشركات الكبرى في الاقتصاد، مثل شركات “أنتل” و “مايكروسوفت” و “سيسكو”، وبسبب ارتفاع نشاط تلك الأسهم فإنه من الممكن أن نجد فرقا واسعا بين القمة والقاع الخاصين بالسهم مما يسمح للمتداولين بالحصول على أرباح جيدة في أوقات معقولة.
وبشكل عام فإن المتداول طويل الأجل الذي نقصده وهو الذي يحاول التداول على أساس حركة السهم أو العملة في سوق العملات في الفترة الأخيرة أو الموجات الأخيرة. ومن الممكن أن يستفيد من حركة السهم أو العملة داخل إطار عرضي معين. في حين أن المتداول على أساس اتجاه التداول في تلك الحالة لن يستطيع تحقيق أي أرباح،.وب فإنه حتى وإن استمرت الأسعار في الدوران حول نفس المستويات لمدة أسابيع أو أشهر، فبمجرد معرفة الإطار السعري التي تدور فيه أسعار التداول فإنه من الممكن الاستفادة من ذلك السير العرضي بشكل كبير.
وبالطبع فإن المشكلة بالنسبة للمتداول على أساس حركة سعر التداول طويلة المدى والمتداول على أساس الاتجاه تكمن في الأساس على مدى نجاحهما في اختيار السوق أو السهم أو العملة الذي سوف يتداولون فيه. على سبيل المثال فإن عمليات التداول على أساس الاتجاه كانت هي الإستراتيجية الأمثل خلال النصف الأخيرة من فترة التسعينيات، بينما كانت عمليات التداول على أساس حركة السعر طويلة المدى كانت هي الأفضل خلال الفترة ما بين 2000 و 2001. أما في عام 2002 عندما كانت الأسواق في اتجاهات هابطة، كانت الطريقة الأمثل هي التداول على أساس الاتجاه والدخول في صفقات بيع.
خط الأساس

كثير من البحوث تم إجرائها على البيانات التاريخية للأسهم وكانت قد أشارت إلى أن الأسعار الخاصة بالأسهم عالية السيولة غالبا ما تدور صعودا وهبوطا حول خط أساس، والذي من الممكن رسمه على الرسوم البيانية للأسعار عن طريق استخدام المتوسط المتحرك الأسي. وكان قد أشار دكتور “أليكسندر إيلدر” في كتابه إلى أنه يجب على المتداول على أساس حركة سعر التداول طويلة المدى أن يفهم شكل حركة السعر فوق وتحت خط الاساس؛ لأن ذلك الفهم سوف يدله على الطريقة المناسبة للتداول على هذا السهم, ووفقا لما أشار إليه الكاتب فإن طريقة التداول الخاصة بهذا النوع هو أنه يتم الشراء في الأوقات الطبيعية ويتم البيع في أوقات تطرف الحالة النفسية عند التفاؤل اللا محدود، أو البيع في الأوقات الطبيعية ويتم تغطية مركز البيع في أوقات تطرف الحالة النفسية عند التشاؤم اللا محدود. وبهذا وعند استخدام المتوسط المتحرك الأسي، فإنه من الممكن الدخول في صفقة شراء عند محاولة السعر للصعود فوق المتوسط المتحرك أو الدخول في صفقة بيع عند محاولة السعر للانخفاض تحت المتوسط المتحرك.
وبشكل عام فإن المتداول على أساس حركة سعر التداول طويلة المدى وبعد ما سبق شرحه حول طريقة تداوله في سوق الأسهم أو سوق العملات، فإنه لا يحاول في الغالب الحصول على أكبر قدر من الأرباح من عملية واحدة فقط، وإنما يحاول أن تكون الأرباح الكبيرة تأخذ شكل تراكمي مع تكرار عمليات التداول الناجحة التي يقوم بها.
جني الأرباح

عندما يأتي الحديث عن جني الأرباح، وعن رغبة المتداول على أساس حركة سعر التداول طويلة المدى بالخروج من الصفقة، فإنه من الممكن أن يقوم بذلك باستخدام القنوات السعرية ويقوم بغلق الصفقة بالقرب من الحد العلوي أو السفلي للقناة السعرية على حسب اتجاه العملية التي دخل فيها. ولكن تكمن المخاطرة من ذلك في أنه من الممكن أن يقوم بالخروج من الصفقة ومن ثم تستمر أسعار التداول في الصعود بشكل كبير. لذلك فإنه من الممكن أن ينتظر حتى تصل الأسعار للحد العلوي من القناة السعرية ومن ثم يبدأ في الخروج عند ظهور ضعف في حركة الأسعار.
الخلاصة

تعتبر عمليات التداول على أساس حركة السعر طويلة المدى أو عمليات التداول على أساس القمم والقيعان من أفضل طرق التداول لدى كثير من المشاركين في التداول في سوق الأسهم أو سوق العملات، حيث أنها تنتج قدرا جيدا من الأرباح في أوقات زمنية قصيرة. ويقوم المتداول بهذه الطريقة بالاحتفاظ بالمركز المالي مفتوحا لمدة يوم أو يومين وعند بداية حركة سعر التداول في الاتجاه المطلوب فإنه من الممكن أن يستمر بالاحتفاظ بالصفقة لعدة أيام أخرى. ويأتي هذا في مقابل المتداول على أساس الاتجاه الذي قد يقوم بفتح صفقة ما ويستمر بالاحتفاظ بها لعدة أسابيع أو أشهر حتى يقوم بغلق الصفقة المفتوحة عند انعكاس الاتجاه، على الرغم من أنه لا يوجد الكثير من المشاركين في التداول في سوق الأسهم أو سوق العملات اللذين يحافظون على الالتزام بخططهم الاستثمارية وغالبا ما يقومون بغلق المركز المالي المفتوح قبل أن يصل إلى المستهدف المطلوب منه. وبشكل عام فإنه من أجل الحصول على معلومات أكثر عن المتداول على أساس حركة السعر طويلة المدى فإنه من الممكن قراءة كتاب “The master swing trader” والذي يعرض الكثير من الأدوات والطرق الخاصة بإنجاح ذلك النوع من التداولات في السوق.






المقال "تجار المدى الطويل في الأسواق المالية caya" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية