السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعلم جميعا ما يحدث بساحات القضاء حاليا بعد حادثة السبت الخامس من يونيو بطنطا
حيث قامت مشادة كلامية بين احد اعضاء نيابة
( القضاء الجالس ) وأحد المحامين ( القضاء الواقف ) على اثرها تطور الموقف من مشادة كلامية الى مشاجرة بالأيدي
وذلك قد احدث اشتعال الموقف بين القضاه والنيابة من جهة والمحامون من جهه اخرى
مما ادى الى ما لا يحمد عقباه فى المحاكم المصرية .. ربنا يستر على الشعب
الجميع يعلم بعض جوانب ما حدث من مختلف الصحف
لكن موضوعنا اليوم ليس التحدث عن الازمة بين القضاء الجالس
( النيابة - القضاه ) وبين القضاء الواقف ( المحامون )
لكن ما يهمنا اليوم هو الشعب ... لقد افرزت الازمة بين اعضاء القضاء عما لا يحمد عقباه من تعطل مصالح المواطنين
الذين ليس لهم حول ولا قوة .. وليس لهم ناقة ولا جمل فيما يحدث من صراع استعراض القوة بين القضاه من جهه والمحامون من الجهه الاخرى
فالقضاه بما لهم من سلطة قاموا بخرق القانون حين اصدروا حكمهم بالحبس لأثنين من المحامين لمدة خمس سنوات .. وهذا مخالف لنصوص القانون حيث انه اقصى عقوبة لما حدث من تجاوز هو ثلاث سنوات فقط
وللأسف هذا حدث من حماه العدل .
وقد اثار هذا حمية المحامون وقامت ثورتهم وقد تدخل بعض رجال السياسة فى الدولة لحل تلك الازمة دون جدوى
والى الان الازمة محتدمة بين الجهتين والكل متمسك بمطالبة المشروعه والغير مشروعه
فالمحاكم الان بجميع المحافظات شبة متوقفه عن العمل بعد ان اصدر نقيب المحامون بمصر قرار بالأضراب الجماعى لحين الفصل فى الاستئناف
وربنا يستر من الحكم لانه لو صدر لا قدر الله بتأييد الحكم وحبس المحامين خمس سنوات
لا نعلم رد فعل المحامون القاسي مما يضر اكثر بمصالح الشعب الغلبان
قد قدمت لكم جانب من الازمة بين رجال القضاء لم يثار سابقا .. فكل ما اثير حول ذلك هو هل ينتصر القضاه ام ينتصر المحامون
لكن دون النظر لشعب مصر ومصالحه
فالشعب المصري كله يعلم الازمة واسبابها مما نشر سابقا في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة ايضا وقد تمت مناقشة جميع جوانب الازمة ماعدا هذا الجانب الا وهو مصالح الشعب المصري مما جعلنى اكتب واعنون موضوعي ب
مصالح الشعب المصري الضائعه من اجل استعارض القوة
تحياتى لكم كبرياء انثى