رغم نجاح سعيد الماروق وتميزه في إخراج عدد كبير من الفيديو كليب، لأشهر نجوم الغناء في العالم العربي، قرر مؤخرا التقليل من العمل في الكليبات والاتجاه للإخراج السينمائي.
أعلن المخرج اللبناني أنه قرر مؤخراً أن يقلل عمله تدريجيا في إخراج الفيديو كليب، وأن يكرس جهوده للعمل في السينما التي يعتبرها أهم أحلامه، وأنه يستعد حاليا لأكثر من عمل سينمائي، حسب حواره لصحيفة "الدستور".
أوضح الماروق أن الكليبات ممكن تعمل اسم مخرج بشكل مرحلي لكن لا يمكن أن تصنع تاريخاً للمخرج، في السينما ممكن تشوف الفيلم 100 سنة، أما الكليب فعمره ستة أشهر أو ثمانية أشهر على الأكثر، حتى لو كان معجزة لأنه يُستهلك بسرعة.
وتعليقا على عدم اقتناع الفنانة شيرين عبد الوهاب بشكل كامل بكليبها "كتر خيري" الذي قام بإخراجه قال: لن أعلق علي ما قالته شيرين، لكن حرام الكليب هايل، وكل حاجة فيه حلوة، لأننا تعبنا جداً لكي نخرج بهذه النتيجة.
وأكمل: شيرين شخصية ليس من السهل التعامل معها، ومتعبة جداً في التصوير، وأنا أعتبر هذا الكليب من أفضل كليباتي، والزمن كفيل بأن يثبت صحة هذا الكلام، خاصة أن الجمهور معجب بالكليب جدا، وأنا أعتبره من أحسن كليبات شيرين طوال مشوارها الفني على الإطلاق.
وفي حوار آخر لصحيفة "المصري اليوم" قال الماروق: هناك عدد من الفنانين لن أعمل معهم، ومنهم الفنانة اللبنانية إليسا، التي اتفقت معي على إخراج كليب، ثم تراجعت بدون أسباب.
وأكمل: تعود القصة إلى اتفاقي على تصوير كليب لإليسا، وأبلغتها أنني سأسافر إلى أمريكا لمدة أسبوع، على أن أبدأ بعد عودتي، وخلال هذه الفترة ينهي المنتج الفني جميع التفاصيل الخاصة بالكليب، وفجاة تلقيت اتصالا أبلغونني فيه باعتذار إليسا عن تصوير الكليب.
وأضاف: أعلنت في إذاعة "صوت الغد" بكل وضوح أن إليسا فنانة كبيرة ولها جمهورها، لكنها لن تضيف لي ولن أضيف لها.
وأبدى الماروق عدم اقتناعه باستعانة المطربين العرب بمخرجين أجانب في كليباتهم قائلا: في معظم الوقت يكون المخرج الأجنبي غير ملم بأفكار المجتمع الشرقي، ولا عاداته، وب لا يخرج إحساس الأغنية كما هو.