قصة الفيلم تتبع أسطورة إغريقية شهيرة وهى سلسلة مجازفات البطل "بيرسيوس" - النصف بشرى ونصف إله- لمحاولة إنقاذ الأميرة الجميلة أندروميدا من وحش هائل الحجم والقوة هو "الكراكن"، أحد أفظع ما ظهر من كائنات فى الميثولوجيا الإغريقية.
لكن مواجهة مثل هذا الكائن المهول تتطلب من بيرسيوس أن يخوض رحلة رهيبة فى الأراضى المحرمة ليحصل على رأس الجرجونة ميدوسا، أحد المسوخ الأسطورية الإغريقية الشهيرة، والتى تحيل الأحياء إلى حجر بمجرد النظر إليهم، وهى مهمة تعد فى حد ذاتها أصعب من مواجهة الكراكن نفسه.
وخلال الرحلة يتعرض بيرسيوس لكم كبير من المصائب والأهوال ويحارب كائنات خرافية عديدة كالعقارب العملاقة وطيور الهاربى المتوحشة ويدخل عرين الثلاث ساحرات ذوات العين الواحدة اللواتى يأكلن لحم البشر، هذا كله يدور على خلفية من الصراع العنيف على القوة، والحروب التى تنشأ بين الآلهة وبعضها البعض، والتى من الممكن أن تؤدى إلى دمار العالم.
لكن بيرسيوس الذى يريد أن يحمى عائلته يقف شامخًا أمام كل هذا، ويتطوع للذهاب فى مهمة انتحارية لإيقاف إله العالم السفلى هيدز الذى يهدد بفناء العالم، ونشر الجحيم على الأرض.
يقود بيرسيوس جماعة من المحاربين خائضًا بهم رحلة رهيبة فى الأراضى المحرمة السفلية، مواجهًا العديد من الشياطين والمسوخ والمخلوقات المرعبة، أخطرهم بالطبع هى الجرجونة ميدوسا، المرأة الأفعى التى تحيل الأحياء إلى حجر، والوحش البحرى هائل الحجم الكراكن.