وقال بيان لوزارة الثقافة ان إعادة إصبع فرعون التوحيد اخناتون تمت أثناء توقيع اتفاقية لإعادة الآثار المسروقة بين مصر وسويسرا.
وأضاف حواس أن الاصبع سرقت عام 1907 أثناء فحص المومياء مرجحا أن تكون السرقة "تمت بواسطة العالم الانجليزي هاريس أثناء عمله بالمقبرة" الخاصة بالملك عند اكتشافها.
وقال حواس الذي وقع اتفاقية مكافحة تهريب الاثار مع السفير السويسري بالقاهرة دومينيك فورجلر ان الاتفاقية تهدف الى استعادة القطع التي خرجت من أراضي احدى الدولتين بطرق غير مشروعة كما تتضمن حظر أو نقل أي أثر خرج من مصر أو سويسرا عن طريق التهريب.
وأعرب حواس عن تقديره حكومة سويسرا، حيث «اعتادت الحكومة السويسرية إعادة الكثير من القطع الأثرية إلى مصر، التي كان متهما فيها أحد تجار الآثار بالإضافة إلى عين الملك أمنحتب الثالث، التي كانت موجودة بمتحف بازل».
وخلال حفل التوقيع أكد حواس أهمية التعاون بين مصر وسويسرا في مجال مكافحة تهريب الآثار عبر حدود البلدين. لافتا إلى استضافة مصر للمؤتمر الدولي الخاص باسترداد الآثار الفريدة، التي تقتنيها متاحف العالم.
