نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية منتديات شباب وبنات الديكور والأثاث



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




الانتيكات فى القرن الواحد والعشرون وعلاقاتها بالديكور

 

النهاردة شدنى موضوع لا يلقى اهتمام كبير وسط
متطلبات اخرى اليوم
الانتيكة) كلمة شائعة بين الناس وهي تعنى بالتحف النادرة من مقتنيات (الاثاث، والسجاد ، والسيوف ، والاواني وغيرها) أنتجها الماضي وهي قادرة على الحفاظ على رونقها في كافة مراحل الزمن مهما طال حيث تفوح منه رائحة الماضي بما حمله التاريخ من موروثات اصيلة تعاظمت قيمتها مع امتداد الزمن ولكن حالياً تشهد محلات الانتيكات منذ فترة ليست بالقصيرة عزوفاً من قبل المواطنين بصورة واضحة لشراء بضائعها التي ضمت انواعاً من التحف الاثرية بسبب ضعف الحالة المعيشية وارتفاع اسعارها بصور غير طبيعية .فهل ستنقرض هذا المهنة بسبب هذا الاهمال ؟ ام للسياحة دور في ازدهار تجارتها ؟ ولماذا لا نستخدمها كهدايا في كافة المناسبات السعيدة ؟ تحدثت مع بعض اصحاب محال الانتيكات والمواطنين بشأن الموضوع:
*هاشم امين ( صاحب محل للانيكات ) في الزمالك يقول لقد توارثنا هذه المهنة من ابائنا واجدادنا والذين كانوا يمارسونها منذ فترة طويلة حيث حملت معها تلك الاسرار والغموض الكثير..واشار الى ان التعامل مع الانتيكات له خصوصة لمعرفة المزيف والمقلد لاننا نحصل عليها من اماكن عديدة
وسئلت تاجر اخر فى خان الخليلى قال
«عرفت تجارة الانتيكات في مصر قبل بدايات القرن العشرين على أيدي الرعايا الايطاليين واليونايين الذين كانوا أول من وضعوا قواعد هذه التجارة. وكانت منطقة خان الخليلي بحي الحسين هي أول سوق للتحف القديمة في مصر، ثم تلتها منطقة وسط القاهرة وتحديداً شارع هدى شعراوي في ثلاثينات القرن العشرين، الى ان أصبحت أكبر سوق لتجارة التحف الآن في حي الزمالك بالقاهرة، حيث يوجد تجمع لأكثر من عشرين متجرا كبيرا تعرض النادر من النجف (الثريات) والشمعدانات والآثاث والفضيات والخزفيات وغيرها. وقد ازدهرت سوق التحف والانتيكات في مصر حتى أصبحت ثاني سوق في العالم للتحف بعد فرنسا في الاربعينات من القرن العشرين». وتابع كلامه شارحاً «قبل القرن العشرين كانت هناك تجارة للانتيكات بمعناها الصحيح أى القطع الأثرية سواء الاسلامية أو القبطية أو حتى الفرعونية، ولم تكن قد سنت قوانين تحظر تداول مثل هذه الآثار سواء بالبيع أو الأهداء. وكانت أغلب منازل رجال الدولة تفرش بالآثاث العربي الاسلامي المصنوع في العصور الاسلامية الوسطى ...اما التحف الموجودة الآن في أيدي تجار الانتيكات أو في بيوت من توارثوها عن أجدادهم أو محبي اقتناء التحف فقد جاءت الى مصر من أوروبا في عصر الخديو اسماعيل مع افتتاح قناة السويس عام 1869. وفي هذه الفترة اخذ معظم الأمراء وكبار رجال الدولة يؤثثون منازلهم من هذه المصنوعات الفرنسية الطرازات لتأثرهم بالثقافة الفرنسية وبكل ما انتجته، حتى اذا أراد الواحد منهم تغيير أثاث منزله باعه في مزاد. فكانت هذه هي نواة سوق التحف في مصر. إذ كانت هذه القطع تصل الى أيدي التجار المتخصصين في هذه المهنة، ومن أشهرهم كازاتي وأرقش. اما على صعيد المقتنين فقد كان أشهر مقتني التحف الملك فاروق والأمير محمد علي توفيق الذي يشهد قصره الذي تحوّل الى متحف الآن على ولعه باقتناء التحف النادرة. فهذا القصر يحتوي على آلاف القطع النادرة من السجاد وارائك الصالون والنجف والشمعدانات واللوحات والمخطوطات والخزف والزجاجيات وغيرها».
أغلى أنواع النجف الفرنسي المعروف بنجف «جاليه»، وكان يصنع في مصنع إميل جاليه» بفرنسا ويتميز برسومه الكثيرة في طبقات بعضها فوق بعض مكوّنة أشجاراً وزهوراً. وقد ظهر هذا النوع في بدايات القرن العشرين الى أن دمّر المصنع خلال الحرب العالمية الثانية. ولهذا النوع النادر اهمية وقيمة كبيرتين في السوق المصري حيث يصل سعر أصغر نجفة منه الى عشرين ألف جنيه». ويضيف أما أشهر أنواع الخزف فهو الـ«سيفر» الفرنسي الذي تطعّم به علب المجوهرات، والموبيليا، والـ«مايسن» الألماني البديع، والمزهريات (الفازات) الصينية من عصر سلالة مينغ الامبراطورية التي حكمت الصين خلال القرن السابع عشر الميلادي، وتمتاز برسومها وألوانها الجميلة الرائعة الصنع». وعن السجاد يقول النوبي «أهم أنواع السجاد المرغوبة في السوق المصري السجاد الايراني المعروف في مصر بـ«السجاد العجمي»، بأنواعه المختلفة مثل الكاشان والأصفهان والتبريز، وكلها تحمل مدن انتاجها، وتعتمد قيمة كل سجادة بعدد عقدها ونوعية صوفها او حريرها او طبيعة صباغها. ويلي السجاد الايراني في الترتيب في السوق المصري السجاد التركي ثم السجاد الأفغاني».
من جهة أخرى، تتنوع الفضيات في سوق التحف بمصر فنجد منها الأباريق والتماثيل والصناديق والأدوات الصغيرة. وأجود أنواع التحف الفضية عموماً هي التحف الانجليزية ثم التركية فالروسية فالفرنسية. وعن مميزات كل قطعة ومعرفة الأصلي من المقلد منها، يقول قدري حسن «تتميز كل قطعة أو تحفة بتاريخ صناعتها واسم صانعها والمادة المصنوعة، وأيضا الألوان والحجم ومقاييس الحجم ونسبه، وكلها معايير تخفض أو ترفع من سعر التحفة وقيمتها. الخبرة هنا يتوارثها تجار المهنة عن بعضهم، وأيضا باستعانتهم بمعلومات الدليل العالمي الخاص بالتحف الذي يستدل منه على مكانة كل قطعة وأصالتها. والكثير من القطع قد خرج من السوق المصرية عن طريق البيع أو التهريب خارج البلاد حيث تستقطبها المتاحف العالمية وتجار التحف في العالم وهو ما حدث بشكل خاص مع التابلوهات واللوحات الزيتية. ولا توجد في السوق المصرية لوحات لأشهر الرسامين العالميين، والموجود فقط لوحات تتبع مدارس فنية لأكبر الفنانين في العالم مثل بيكاسو وفان غوغ، ويصل سعر أغلى اللوحات الآن الى خمسة عشر ألف جنيه مصري. ويرجع البعض خلو السوق المصرية من هذه التابلوهات الى خروجها مع الجاليات التي كانت تعيش في مصر حتى الخمسينات، ثم سافرت الى اليونان وايطاليا وفرنسا وغيرها وأخذت معها هذه اللوحات».
ويرىكمال امين كنعان ( موظف ) ان الانتيكات تحمل في ثناياها عطر الماضي الجميل الذي يؤطر صورة التاريخ وعمقه التراث حيث كانت تستوقفني الكثير من المواد والتحف المعروفة في السوق التي تشدك تلك السيوف القديمة واجهزة الراديو والسجاد والثريات، طاولات، لوحات.ودعا الى ضرورة الاستقرار الذي يعد العامل المباشر في دفع الناس لاقتناء هذه البضائع .وأكد ان السياحة تلعب دورا مهما في تصاعد نسب البيع لان السياح كانوا يبحثون عن هذه التحف ليضموها الى الحاجيات الاخرى التي اقتنوها في اوقات متباينة وكثيرا ما يتباهى هواة جمع التحف بالحاجيات التي يقتنونها من ا لانها تعني الكثير بسبب التاريخ الحضاري
* وتمنت منال العجمى ( طالبة جامعية ) ان تدخل هذا البضائع ضمن اهتمام الناس في اعطائها كهدية في كافةالمناسبات السعيدة كالزواج وحفلات التخرج وغيرها .وتضيف ان المتعارف عليه تقدم بعض الهدايا في مناسبات الاعراس والنجاح وغيرها ولكن لم يقــــــــــدم احداً على تقديم انتيكة هدية تعبيراً عن اعتزازه بتلك المناسبة.
متى دخل التزيف هذا المجال
القطع المزورة أو المقلدة فيؤكدهاشم السيد انها «لم تظهر في السوق المصرية الا في عقد السبعينات وظهور طبقة جديدة من الاغنياء لم يكن من السهل عليها التعرف على أصلية القطعة. ويحدث هذا غالبا أثناء المزادات ومع دخول تجار جدد دخلاء على المهنة. وأكثر القطع التي يسهل تزييفها التابلوهات والزجاجيات والخزف الصيني. أما الأخشاب والأثاث وبعض التماثيل فيصعب تقليدها لأنه من السهل تمييز خاماتها ان كانت اصلية قديمة أو جديدة. لذلك يجب الانتباه والحذر عند شراء اللوحات والتماثيل والأثاث والتأكد من أنها تحمل تواقيع صانعيها من الفنانين العالميين أو المعامل الشهيرة».

يقول فايز عارف، أحد كبار تجار التحف في وسط البلد، أن «من أبرز التحف المتداولة الآن في السوق المصرية بعض التحف التي انتجتها المصانع المصرية في أوائل القرن العشرين خاصة في صناعة الخزف البورسلين والسجاد. فمن أشهر الفازات المصنوعة من البورسلين فازة تسمى «سورناجا» نسبة الى اسم المصنع الذي ظل ينتجها حتى الثلاثينات، وتتميز بزخارفها وألوانها ودقة صناعتها وامضاءات صانعيها. كما اشتهرت مصر بانتاج السجاد الأسيوطي الذي وصل الى مستوى رفيع في الربع الأول من القرن العشرين ويتميز بخاماته المصنوعة من أجود أنواع الصوف وألوانه القليلة وزخارفه البسيطة الرائعة». وكما هي الحال في الأزياء والاكسسوارات هناك أيضا موضة للتحف والانتيكات تستمر من خمس الى عشر سنوات ثم تتغير، فالموضة العالمية الآن للتحف تسمى «الأر نوفو» (الفن الحديث) وهو طراز فني ساد في أوائل القرن العشرين وتتميز فيه التحف خاصة الأثاث بالبساطة واستخدام الخطوط الهندسية والدوائر والانحناءات، وطريقة وصنع اللاكيه. وتتميز فيه التماثيل بالانسيابية ولا تكون بالحجم أو التفاصيل الطبيعية. وتنتشر الآن في فرنسا موضة البايوهات الخشبية التي تسمى «أمبير» نسبة الى الامبراطور نابليون بونابرت، ويتميز هذا الطراز بزخارفه المعدنية الفرعونية.
عالم الانتيكات عالم واسع
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل


ختام جولتنا في فى عالم الانتيكات لا تستطيع مغادرته لأنك تشعر وأنك رجعت مئات السنين لتتذكر أشياء مضت وتاريخ
لأجداد لنا بنوا حضارات وتعبوا من أجل أن تأتي أجيال جديدة تتذكرهم وتتذكر كل ما صنعوه لأجلنا.




ولكنى اقفل هذا المقال متمنية كل واحدة يكون عندها ولو انتيكة فى صالونها
لذالك اقول كل ماهو جديد ولكن متقن الصنع الان غدا سوف يصبح انتيك لاحفادنا
لذالك اعملى حسابك عند الشراء انه سوف يخلدك ذكراك عند الاجيال القادمة






















المقال "الانتيكات فى القرن الواحد والعشرون وعلاقاتها بالديكور" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
بالصور تعرف علي ريبنزل القرن الواحد والعشرين
قريبا بالمنصورة مساعدتك في الحصول على أغلى وظائف القرن الواحد والعشرون

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية