الشعب الجزائري منقسم الى نوعين,نوع محترم وطيب ومتدين متمسك بعروبته واسلامه وهؤلاء هم ابناء وأحفاد شهداء ثورة التحرير . ونوع اخر يكره كل مايمت بصلة للعروبة والاسلام ,وفي المقدمة مصر باعتبارها رمزا للعروبة والاسلام ولدورها في تحرير الجزائر وتعريبها وتحريرها من أسياد هؤلاء العملاء.
ما كان ينبغي لك أن توجه كلامك في اتجاه واحد فما ذكرته عنا ينطبق عليكم كذلك أم أنك لاترى إلا بعين واحدة.لا تغضب.
أما بالنسبة لصاحبك جون المصري أقول له راجع كتابتك للآية التي ذكرتها فقد قلبت حروفها يا من تدعي أنك من دولة اللغة و الأدب. أتتهم الجزائريين بتحريف القرآن و العمالة لدى اليهود.إسأل نفسك من الدولة التي كانت السباقة في الدعوة إلى وحدة الأديان و التقريب بين الحضارات لتضليل شباب الإسلام.
كلمة للفلسطينى روح حرر بلدك وبعد كدا ابقى تعالى اضحك وضحكنا معاك.
تقول هذا لأخيك كان يجدر بك أن تشد أزره و لو بكلمة طيبة فليصبر و ليحتسب و ليعلم أن وعد الله حق و أن النصر قريب أسأل الله أن يجمع شمل المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها و أن يفرج هذه المحنة التي أوقعت بين مصر و الجزائر واعلم أن المستفيد الوحيد من هذه الفتنه هم أهل الكفر و الضلال عليهم لعائن الله
و السلام