نعيمة الصغير، الفنانة ذو الملامح القاسية والصوت الأجش، ما لا تعرفه عنها بأنها في بداية حياتها الفنية كانت في فرقة إسماعيل ياسين هي وزجها وكانت تعمل كمغنية، وأدت أغنية صغيرة في فيلم اليتيمتان بطولة فاتن حمامة، وعملت أيضاً في مجال الإعلانات ولكن الرقابة رفضت جميع إعلاناتها ومنعتها من العرض لأسباب اعتبرتها نعيمة الصغير غريبة بعض الشيء.
ويقول الماكير محمد عشوب في ذلك الأمر، بأن المخرج الشهير صلاح حبيب تحدث معه عن نيته المؤكدة في إعداد حملة إعلانية كبيرة لشركة “الشمعدان” الشهيرة وكان ذلك خلال فترة ما بين الثمانينيات والتسعينيات في القرن الماضي، فقام عشوب بترشيح عشوب له الفنانة نعيمة الصغير وأقنعه بأنها تقوم بأداء الإعلان لأنه سيكون فكرة جديدة لشكل الإعلان المصري بشكل عام، ووافق المخرج على فكرة الإعلان من عشوب ووافقت أيضاً نعيمة الصغير على أداء الحملة الإعلانية لشركة الشمعدان.
كما أضاف بأن نعيمة الصغير قدمت شخصيات متعددة في الإعلانات وكان مخرج العمل صلاح حبيب يبتكر أفكار متنوعة للإعلانات، وانتهى التصوير وذهب لتسليم الإعلان إلى التليفزيون، ثم جاء الرفض على الحملة الإعلانية من جانب الرقابة ومنع عرضها على شاشة التليفزيون، وجاء سبب الرفض بأنهم قالوا بان نعيمة الصغير صدر منها إيحاءات جنسية في سلسلة الإعلانات.
وأبدى المخرج اندهاشه من رد الرقابة ولكنه عرض الإعلان على أفلام السينما لتفادي جزء من الخسائر، ونعيمة الصغير ذهبت إلى رقيبة التليفزيون في تلك الفترة وأعلنت رفضها تماما لهذا الاتهام ولا تسمح أن يقال عنها ذلك.
سبب صوت نعيمة الصغير الأجش
وأما عن سبب صوتها الأجش فان لذلك قصة أيضا، بأنها كانت تعمل في فرقة إسماعيل ياسين وكان يوجد هناك منافسة بين مطربات الفرقة وقامت زميلة لها بوضع لها مادة سامة في كوب الشاي الخاص بها، ولكن عناية الله حماتها منه ولم تصب بضرر غير في الحبال الصوتية فقط، فعند مشاهدة أغنيتها من فيلم اليتيمتان لن تلاحظ الصوت الأجش بالعكس الصوت كان ناعم وجميل.
