تويتر يطرح رسميًا إعدادات جديدة للتحكم بالمحادثات وإجراء مناقشات هادفة ومريحة

بدأ موقع تويتر الشهير للتديونات القصيرة في الآونة الأخيرة بإجراء تحديث وتطوير في مزايا وإعدادت الموقع بحيث يكون أكثر فاعلية للمستخدمين وأكثر راحة، وفي هذا الصدد طرح اليوم رسميًا إعدادات جديدة بشأن المحادثات بحيث تمنح الأشخاص مزيدًا من التحكم في محادثاتهم، بحيث تتيح الإعدادات والتي أصبحت متاحة لجميع المستخدمين، التحكم الكامل بالمحادثات الخاصة بهم، مع إمكانية إجراء مناقشات هادفة وبطريقة مريحة.

تويتر يطرح رسميًا إعدادات جديدة للتحكم بالمحادثات

تحديثات موقع التواصل الإجتماعي تويتر

ما هي الإعدادات الجديدة؟

تتمثل طريقة التحكم في المحادثة من قبل مستخدمي الموقع وفقًا للإعدادات الجديدة بالسماح باختيار من يمكنهم الرد على التغريدات بشكل استباقي ويمكن تحقيق ذلك من خلال ثلاثة خيارات سهلة وهي:

• يمكن للجميع الرد (الإعداد الافتراضي).
• يمكن للأشخاص الذين تتابعهم الرد.
• يمكن الرد من قبل الأشخاص الذين تحددهم ضمن التغريدة.

وفي حال اختيار الخيارين الأخيرين، سوف تظهر أيقونة الرد بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكنهم الرد، باللون الرمادي، ومع ذلك يمكن لهؤلاء استمرار إمكانية رؤية التغريدات، وإعادة التغريد، والتغريد المترافق مع التعليق، والمشاركة، وإبداء الإعجاب بتلك التغريدات.

الإعدادات الجديدة تثري تجربة الأشخاص عبر الموقع

ويجدر الذكر ان الميزة الجديدة كانت في طور التجربة لعدد محدود من المستخدمين في مايو، ولكن بعد الاختبار، أظهرت نتائج مرحلة الاختبار أن الإعدادات سوف تساهم في إثراء تجربة الأشخاص عبر الموقع من خلال الوسائل التالية:

الأمان

بعد مرحلة الاختبار ابدى المستخدمون لتويتر ارتياحهم بشكل أكبر على المنصة، حيث الإعدادات الجديدة حمتهم من الرسائل العشوائية وإساءة الاستخدام، إذ لم يضطر 60% من الاشخاص الذين استخدموا هذا الإعداد أثناء الاختبار إلى استخدام ميزة الكتم أو الحظر.

دعم المحادثات الهادفة والعميقة

وساهمت الإعدادات الجديدة في زيادة المحادثات الهادفة والعميقة عبر المنصة، وباتت أطول من تلك التي لا تحتوي على عناصر التحكم، وبدا ذلك بوضوح مؤخرًا في التغريدات المتعلّقة بالقضايا الاجتماعية كقضية الدفاع عن أصحاب البشرة السمراء التي حصلت مؤخرًا (Black Lives Matter)  ، أو تلك المتعلقة بفيروس “كوفيد-19”.

وأضفت الميزة الجديدة نوع من الشعور بالراحة أكبر عند المشاركة بالمحادثات الحساسة حول السياسة، أو القضايا الاجتماعية، مما دعا أولئك الذين يتمتعون بنسبة متابعة عالية لاستخدام عناصر التحكّم، لمشاركة المزيد من الأفكار الشخصية، والآراء والأخبار.