تقنية حديثة لعلاج الاْمراض النفسية والعضوية بدون دواء تجتاح – مصر والشرق الأوسط

 

15 Dec 1998 --- Elementary School Students Painting in Art Class --- Image by © Jose Luis Pelaez، Inc./CORBIS

يِتجه الطب النفسى الحديث إلى استخدام تقنية حديثة على الوطن العربى وعلى مصر ولكن هذا الاِتجاه في الحقيقة موجود من القدم وعرفه المصريون القدماء وأستخدم على جدران المعابد الفرعونية في اْبو سنبل والكرنك، والاْهرامات..الخ.

لعلنا الآن تعرفنا على التقنية الحديثة التي اْخذها الغرب من حضارتنا القديمة واليوم نستوردها للمساعدة في علاج الأمراض النفسية وِأيضاً اٍكتشاف تلك الْامراض قبل ظهورها ودون اِستخدام اْدوية أو اْعباء مادية.

“الرسم “هو العلاج الحديث للْامراض النفسية ومعرفة اِتجاهات السلوك وتحفيز المريض لخروج الطاقة السلبية التي تدمره وتجعله يشعر بالاكتئاب والرغبة في الاِنتحار.

ومن خلال” الرسم ” توضع ضغوط الحياة على الورق ليتخلص منها الْاٍنسان وينتج طاقة اِيجابية تساعده في علاج كثير من الأمراض.

والجدير بالذكر اْن المريض النفسى يواجه اْعراض كثيرة نتيجة لمرضه  كِاحساسه باْلم في المعدة اْو القلب  اْو صداع في الرأس  ويذهب للاْطباء في كل تخصص، وبعد الفحوص  ،والتحاليل يتضح اْنه لايعانى من اْى شى عضوي، ولكنها ضغوط الحياة أو مشكلات وعقد نفسية  متركمة من الصغر يمكن علاجها بدواء سهل وبسيط وهو الرسم.

“الرسم “على الورق وِاستخدام الْالوان على شكل خطوط اْو دوائر  تعكس مكنون الشخصية  وما بدخلها.

مثال على ذلك لو الانسان رسم خطوط رفيعة فهذا يدل على عدم ثقته بنفسه فهنا يكتشف ما ينقصه ويحاول ْان يتعلم طرق تجعله واثقا من نفسه كا الاندماج في مجموعات عمل  والتعبير عن ذاته

وبالرسم أيضاً يمكننا اكتشاف مرض التوحد لدى الاْطفال أو  اِتجاهتهم السلوكية  كالعنف  واْعطاءهم قلم واْلوان للتعبير عن ما بداخلهم من مشكلات.

بالاِضافة إلى اْن الرسم يوضح نسبة الشفاء عند المرضى الذين يعانون من اْمراض عضويةمثل ا لسرطان  فِان المريض يرسم خطوط باهته تعبر عن اِحساسه بالموت واْنه لايوجد ما يهتم به، ولكن بعد اِستخدام الدواء وتحسن حالته وجد ْان خطوطه اْصبحت بارزة دليل على استجابته للعلاج.وتعلقه بالحياة

وكثير من الْامراض تعلاج باستخدام الرسم  “ا لعلاج الجديد ” الذي يستخدمه الاطباء  ويمكن اْن يستخدمه اى شخص لتجديد طاقته الايجابية لحل مشا كله  وتحمل الضغوط التي يتعرض لها


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد