يعتقد فريق من الباحثين بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن البطاريات السائلة يمكن أن تحل مشكلة التخزين التي تواجهها مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وحاليا توفر البطاريات الطاقة لأشياء كثيرة مثل السيارات والهواتف المحمولة.
ان البطاريات التي نعرفها جميعا جهاز يحول الطاقة الكيميائية إلى كهرباء وكل ماعلى المصنعين تخزين الطاقة لتفريغها لاحقا في الاستخدامات الخاصة بها.
ويحاول العلماء في مختبراتهم بذل الجهد وعمل الأبحاث للوصول إلى امكانية تجديد البطارية التي إذا حدث ذلك سيكون انجاز كبير في عالم الطاقة.
واذا اتت الأبحاث بثمارها يوما ما فربما يكون هناك بطاريات كبيرة يمكن أن نخزن بها الطاقة المتجددة تكفي لتوفير الطاقة للمنازل والمصانع والمدن الكبيرة واذا توفر وحدة تخزين مناسبة سهلة ورخيصة وقابلة للتوسع يؤدى ذلك إلى استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية ليس كمصدر تكميلى بل كمصدر اساسى للكهرباء.
فالبطارية المعروفة صغيرة الحجم التي نعرفها جميعا تولد الطاقة الكهربائية من خلال المواد الكيميائية الموجودة بها، وبعد الكثير من الأبحاث توصل العلماء لإمكانية التوسع في حجم البطارية وكذلك امكانية استغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في شحن البطارية بالإضافة كبديل للطاقة الكيميائية وهذا مايؤدى إلى رخص سعر البطارية بعد التوسع في حجم البطارية وشحنها بالطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
ويواصل العلماء الأبحاث للتوصل إلى حجم بطارية مناسب لكى يتم تخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح به والذي يؤدى في النهاية إلى بطارية عملاقة تستطيع انارة مصنع أو مدينة كبيرة مثل نيويورك أو القاهرة.
