مانشستر سيتي وتوتنهام.. جورديولا لا يهزم مرتين

تحليل: خالد صلاح عبد الرحيم.

تشكيلة الفريقين

بوكتينيو برسم 5-3-2،  خط دفاع خماسي سانشيز، ألدرفيريلد، فيرتونجن وعلى الرواقين فويث وبن دافيز، أمام الحارس غازانيجا. في الوسط هناك داير في خانة الارتكاز، أمامه كلا من إريكسن وديلي ألي، بينما بالهجوم تواجد الثنائي سون ولوكأس مورا.

أما غوارديولا فدخل أيضاً بخطة لعب 4-3-3، مع لابورت، ستونز، زينشينكو، ووالكر في الخلف، أمام الحارس إيدرسون. وفي الوسط تمركز جوندجان  أمام رباعي الدفاع، وعلى مقربة منه الثنائي دي بروين وفودين، بينما في الهجوم حصل ستيرلينج وبرناردو على دور الأجنحة، وأمامهم أجويرو كمهاجم صريح.

شوط للسيتي وخطورة لتوتنهام

دخل السيتي اللقاء بكل قوة ضغط عالي من الأمام لمنع السبيرز من التحضير من الخلف، أستحوذ على معظم مجريات الشوط الأول نجح في تسجيل هدف مبكر عن طريق فودين، ولم يخلق فرص خطيرة كثيرة على المرمي، الفريق بعمل جماعي جيد في الهجوم فودين اللاعب المتحرك داخل الصندوق ويظهر كمهاجم ثاني بجانب أجويرو، ثنائيات الأطراف من ستيرلنج وزينتشينكو على الجهة اليسري والكر وبرناردو على الجهة اليمني، دي بروين حلقة الوصل بين الوسط والهجوم والذي يقوم بتوزيع اللعب، أجويرو يخرج ويصنع مثلثات على الأطراف ويتحرك في أنصاف الخطوط ويقطع على المرمي، وترحيل من الأظهرة في حالة الهجمة من الجهة اليسري يدخل والكر في خانة الارتكاز بجانب جوندجان والعكس، وتبفي مشاكل السيتي الدفاعية مستمرة.

توتنهام بتكتل متوقع أمام المرمي لإمتصاص حماس لاعبي السيتي بعد الفوز عليهم في دوري أبطال أوروبا والاعتماد على التحولات السريعة بفصل سون ولوكأس مورا، سون يفعل كل شيءعلى الميدان يتحرك بين قلبي دفاع السيتي انتظاراً لتمريرات إريكسن ثم يخرج للعمق للمشاركة في تطوير الهجمة ويسحب معه دفاع السيتي لخلق مساحة لزملائه للتحرك على المرمي، أو يقوم بمجهود فردي يستلم الكرة من دائرة المنتصف ويركض على المرمي، نجح سون في خلق 3 فرص محققة في الشوط الأول ولكنه فشل في أحراز الأهداف، ودور مهم من ديلي ألي لجذب الآنظار عن إريكسن لاستلام الكرة في المساحة الخالية ثم التمرير القطري لسون على المرمي، بالرغم من أخطاء التمرير من دفاع توتنهام في ظل ضغط السيتي.

بين الواقعية والفاعلية والأنتقام

يحسب لبوكتينو المرونة التكتيكية بدء اللقاء بعمق دفاعي وأعتمد على المرتدات ونجح في خلق فرص حقيقة على المرمي، الشوط الثاني خرج للهجوم بتحريك الأظهرة للأمام وضغط عالي من الأمام،  ثم قام يتغييرات هجومية دخول وانياما داني روز ويورينتي مكان داير ديل آلي وألدريفريد، لأعطاء حرية أكبر لإريكسن لصناعة اللعب والأبقاء على مورا وسون داخل الملعب ولعب الكرات الطولية والعرضيات على يورينتي.

جورديولا دخل اللقاء للأخذ بالثأر أندفع هجومياً وأحرز هدف وأضاع ستيرلينج هدف أخر مؤكد، نفس المشاكل الدفاعية لولا تألق إيدرسون لتعادل توتنهام على الأقل،  و لاعبي السيتي اليوم معظهم خارج الفورمة وجورديولا توقف عن ابتكار الحلول أشرك ساني وديفيد سليفا وفرناندينيو بدلاً من دي بروين المصاب أجويرو وفودين، والكرة أبتسمت اليوم للسيتي بفوز صعب على السبيرز.

بين الواقعية والأنتقام كانت فاعلية هجوم توتنهام ضعيفة 5 فرص حقيقة لم يسجل الفريق هدف واحد بينما السيتي خلق فرصتين وأحرز هدف الفوز فاعلية تصل إلى النصف ليتعامل جورديولا هو الاخر بواقعية وحافظ على الهدف وفاز بالمباراة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد