كبوة تشلسي وأسبابها والحلول.. هذا ما ينبغي فعله يا سيبشل وان للخروج بأقل الخسائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

تشلسي

تشلسي

هذه هي المقالة الأولي لي معكم على مجلة نجوم مصرية بعد فترة كبيرة من التوقف عن الكتابة حاولت اختيار الحدث الرياضي الأبرز للكتابة عنه ولكن الامر بدا محيرا كثيرا حيث الاحداث كثيره جداً على غير العادة دوري أبطال أوروبا يحمل الكثير من المفاجئات والأبرز منها هي خسارات الانجليز أيضاً الدوري الانجليزي بداية حماسية وكبيره إذا الإنجليز هم الحدث الأبرز عالميا وسأحاول تغطية كل المواضيع في الفترة المقبله ولكن سأبدأ بأغرب ما حدث هذا الموسم وهو البداية الأسوأ على الاطلاق في تاريخ أي حامل لقب في البريمرليغ وهي أيضاً البداية الأسوأ على الاطلاق في تاريخ نادي تشلسي ومديره الفني السيبشل وان جوزيه مورينهو.

مشكلة نادي تشلسي والحلو الممكنة وما يجب على مورينهو فعله
شعار نادي تشلسي الانجليزي

هل ما حدث للبلوز كان مفاجئة؟ نعم ما حدث لهم كان شيء غير عاديه وبداية لم يكن لتوقعها أكبر كارهي تشلسي على مر التاريخ وأكبر من يتمني له العثرات. فريق انهي البريميرليغ متصدرا قبل انتهاء المسابقه بثلاث جولات وبفارق مريح عن السيتي الوصيف هي يمكن أن يحتل في الموسم الثاني المركز السابع عشر بعد انقضاء خمس جولات من البريميرليغ!.

الجميع كان يعلم أن دوري هذا العام لن يكون كالموسم المنصرم بالنسبة للبلوز وانهم سيواجهون صعوبة كبيره في تصدر جدول المسابقة لكن ما واجهوه ليس صعوبة في تصدر جدول المسابقة وانما هو أسوأ من ذلك بكثير لن اجد تعبيرا ادق من غناء جماهير البلوز في المباراة الماضيه امام ايفرتون ” سنبفي في البريميرليغ ” وهي أغنية تغنيها جماهير الفرق التي تتصارع على الهبوط من اجل حث لاعبها على بذل المزيد من الجهد في محاولة عدم الهبوط.

ان تشلسي رغم تحقيقه للقب البريميرليغ العام الماضي لم يقدم موسما كبيرا واستثنائيا حيث اكتفي فقط بتحقيق هذا اللقب إضافة الي كأس الرابطة ولكنه خرج على ارضه ووسط جماهيره في ستامفورد بريدج من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سانت جيرمان في مباراة كان الفريق اللندني هو صاحب الحظوظ الكبيره في الصعود خصوصا بعد طرد ابرا في بداية اللقاء واكمال البي اس جي اللقاء ب 10 لاعبين فقط. خرج تشلسي في مباراة يتحمل الجزء الأكبر فيها المدير الفني جوزيه مورينهو بسبب تحفظه الدفاعي الزائد واسلوب لعبه الذي قتل أداء الفريق، أيضاً خرج تشلسي من كأس انجلترا على ملعب ستامفورد بريدج وخسر الشهر الماضي كأس الدرع الخيريه امام الغريم أرسنال، إذا الموسم لم يكن استثنائيا.

ان المشاكل قد طرأت من الموسم الماضي دائما كان الفريق يعاني في الوصول لمرمي الخصم ولم يكن هناك تنوع في طرق الوصول لمرمي المنافسين إضافة إلى مشاكل الدفاع الواضحة والتي كانت تظهر كثيرا وكانت تنذر بورطة كبيره جداً إذا هبط مستوي جون تيري أو رحل عن الفريق وهذا كان شيء متوقع بسبب تقدم تيري في العمر وكان يجب البحث عن البديل سريعا كان يجب على الادارة التدخل مبكرا لحسم صفقة ستونز وليس التدخل في آخر ساعات الميركاتو.

ان النادي اللندني لم يقم بأي صفقة كبيره خلال هذا الميركاتو الا إذا اعتبرنا صفقة بيدرو رودريجز صفقة كبيره وربما صفقة الحارس أسمير بيجوفيتش وصفقة بيدرو حسمت في الساعات الاخيره للميركاتو وبقية الصفقات هي صفقات متواضعه، سواء كان هذا خطأ السيبشل وان جوزيه مورينهو أو خطأ الادارة متمثلة في الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش فإن خطأ كبيرا قد وقع حيث أن أحلام نادي العاصمة في التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية أو على الأقل المحافظة على لقب البريميرليج والفوز ببعض البطولات المحليه الأخرى لتتحق هذه الاحلام كانت هذه كان النادي بحاجة للحصول على توقيعات نجوم كبار يحتاجهم الفريق لكن هذا ما فعله المنافسين حيث أن تشلسي يعد أقل أندية القمة في انجلترا تعاقدا مع النجوم في هذا الميركاتو بينما تصدر السيتي أندية انجلترا ليجني ما زرعته يداه حيث فاز في الخمس جولات بأداء مستحق ليحصد 15 نقطة بشباك نظيفة لأول مرة في تاريخه ويحلق بعيدا عن بقية المنافسين.

أين المشكلة؟ المشكلة الكبري أن أقرب سوق انتقالات لن يفتح الا في يناير المقبل إذا يجب على المدير الفني التعامل مع العناصر المتاحة حاليا لأن هذا هو الشئ الممكن والعمل بمبدأ المداورة الذي لم يعتمد عليه في الموسم الماضي وذلك لمحاولة تجنب الارهاق والاصابات لأن الموسم طويل وبالرغم من انفراد السيتي بالقمة بفارق كبير الا أنه يمكن لتشلسي أن يفيق من كبوته وعلى الأقل يدرك مركزا من الأربعة مراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا على جوزيه مورينهو أن يحاول حل مشاكل الدفاع من خلال اعادة مستوي اللاعبين الذين هبط مستواهم مثل الحاضر الغائب ايفانوفيتش وجاري كاهيل وأيضا استخدام العناصر الجديده التي جلبها الفريق رغم صغر سنها وعدم الخبرة الكافيه لكنه مضطر للقيام بهذا الأمر.

نفس المعطيات وانتظار نتائج مختلفة أمر مستحيل وغباء أيضا، أن تقوم بنفس الأمور في كل مره وتنتظر اختلاف النتائج هذا شيء ليس جيد لأنه لن يحدث أولا لابد على المدرب البرتغالي وهو مدرب كبير أن يعي أن النهوض من كبوته مرتبط بلاعبي الفريق حيث إذا ظل لاعبي الفريق مفتقدين للروح القتاليه كما بدا في المباريات الماضية وخصوصا مباراة ايفرتون التي خسرها الفريق بثلاث أهداف فانه أبدا لن يستطيع النهوض كذلك على السيبشل وان أن يغير طريقة لعبه التي باتت مكشوفة لجميع فرق البريميرليغ وهو قادر على ذلك لأان البلوز يمتلك عناصر تجعله قادرا على تنوع طرق اللعب أما الطريقة الحالية ترهق الدفاع (( صاحب المستوي المتدني أصلا )) لأنه لا يوجد لاعب وسط مدافع يساعد الصربي ماتيتش وأيضا صانه اللعب أو مايسترو الفريق الذي كان يعتمد على تشلسي في الموسم الماضي وهو فابريجاس يعاني من هبوط في المستوي إذا لابد من تغير طريقة اللعب بداية من المباراة القادمة والتي سيوجه فيها الغريم أرسنال الذي تخلي تشلسي عن حارس كبير مثل بيتر تشيك لصالحه.

يجب على السيبشل وان أن يعالج الحالة النفسية التي يمر بها كل لاعبي الفريق وعلى رأسهم البلجيكي ايدين هازارد الذي وضعه تحت ضغط كبير بسبب تصريحاته أن اللاعب مستواه مثل ليونيل ميسي والدون رونالدو ولأن اللاعب يعاني هذه الفتره بالإضافة إلى اضاعة اللاعب لركلة جزاء في مباراة الفريق الماضية بدوري أبطال أوروبا أمام الفريق الصهيوني، تشلسي لن ينهض بمجهودات السيبشل وان وحده ولا بمجودات اللاعبين وحدهم لابد أن يتكامل هذا مع ذاك من اجل النهوض بالفريق مره أخرى واستكمال رحلة الدفاع عن لقبه والمنافسه أو حتى الوصول لأدوار متقدمه في دوري أبطال أوربا.

أتمني أعجبكم المقال وأتمني أن أري تعليقاتكم وأيضا مشاركة المقال على صفحاتكم وشكرا لكم من القلب.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد