قصة الوزير الذي ضرب حسين عفيفي وأرغمه الأهلي على الاعتذار لكبير المشجعين

في عام ١٩٩٥ كان الدكتور عبدالمنعم عمارة يتولي رئاسة المجلس الاعلى للشباب والرياضة وكان دائما متحيزا للنادي الاسماعيلي وكان الجميع بهذا التحيز، وكان مكتبه مفتوح دائما على مسرعين للدراويش ويلبي جميع طلباتهم وساعدهم حتى فازوا على الأهلي وفازوا بالدوري لصالحهم بعد مباراة في غزل المحلة.

وكان جمهور الأهلي غاضب بشده من الدكتور عمارة لحبه النادي الاسماعيلي ويقومون بسبه وقذفه في كل مباريات الأهلي سواء كانت في الدوري أو لا طالما أنه يحضرها بما أنه وزير الشباب والرياضة.

ومن جانب عمارة لم يكن يخفي غضبه من جمهور النادي الأهلي وكان يتمني لو يمسك بأي أحد منهم نظرا لأنهم يسبوه بافظع الالفاظ وكان المخرجين يقومون بكتم صوت الجمهور حتى لا يصل الي الجمهور في المنازل ولكن من شدة الصوت كانت تصل الشباب والبنات لعمارة الي ملايين في المنازل.

وفي مباراة ودية للمنتخب الوطني أمام النادي الاسماعيلي كان المنتخب يلعب في مبارياته الودية مع الآندية وكانت المباراة مقامة بنادي المقاولون العرب وكان الجمهور لا يتجاوز ٣٠٠ شخص وبدأت المباراة وبدأ السب والقذف لعمارة وكانت الاصوات واضحة جداً وعالية جداً واذا بردة فعل الوزير شاور للأمن وتحرك من مكانه وذهب للراحل حسين عفيفي كبير مشجعي الأهلي ولم يكن وقتها الترس وقام بصفع عفيفي على وجهه وضربه بكل مكان بوجهه والأمن يكتف عفيفي وأخرج عمارة غل السنين وخرجت الدماء من كل مكان وجهه وتركه حتى خارت قوة الوزير وأمر الأمن باعتقاله وقال إنه سيتحدث مع وزير الداخلية.

وعندما علم بذلك المايسترو صالح سليم قال إن الأهلي لن يترك أبنائه حتى وان كان اصغر مشجع وأبلغ مسئولين مجلة الأهلي وفتح النار على عمارة وبالفعل تم تجهيز موضوع لما حدث وعلم أحد أصدقاء عمارة اللغه على الفور وهنا بدأ يبحث عن وساطات لحل الموضوع وديا وهنا قال المايسترو أنه لا يوجد سوي حل واحد لإنهاء هذه المشكله وهي اعتذار عمارة من عفيفي وارضاء عفيفي أدبيا
وقام عمارة بتكليف الأمن بأحضار عفيفي من محبسه وطيب خاطره كاعتذا عن الضرب وطلب له الغداء وطلب أن يغلقوا هذه الصفحة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد