فوز دار الشباب التونسي في التايكوندو بكوريا

من كوريا الجنوبية منشأ الرياضات القتالية عاد” ريان وعبد الله ومازن” الذين لا يتجاوزون سن العاشرة بأربع ميداليات ذهبية وفضيتين ضمن بطولة” الشاوشان” الدولية لرياضة التايكوند.

فوز دار الشباب التونسي في التايكوندو بكوريا

الاقتراب من واقع النشاط الرياضي لهؤلاء الأطفال في مدينة” الرقاب” بولاية” سيدي بوزيد” يكشف مدى صعوبة تحقيق الإنجازات الرياضية لأبناء جبهات الداخلية المعزولة.

فهذه القاعة إضافة إلى صغر حجمها لا تتوفر فيها جميع معدات رياضة التايكوندو وخاصة تلك التي تتطلبها المستويات المتقدمة من الرياضة، وهو ما يعرقل مشوار النجاح والتتويجات لهؤلاء الرياضين الناشئين.

هي الاشتباكات ذاتها التي تعيشها المناطق الفقيرة في تونس، ضعف التنمية انسحب على جميع المجالات ومن بينها الرياضة التي تمكنت رغم ذلك من فرض نفسها بتألق أبنائها وتحدي الوضع المادي واللوجستي الصعب وشد إنتباه المسئولين لوضعهم أمام مسئوليات تحسين الواقع الرياضي في المناطق الفقيرة.

استمرار مشوار التألق لهؤلاء الرياضين الناشئين قد تعيقه ظروف كثيرة وأهمها محدودية الامكانيات المادية، وضعف البنية التحتية للمنشآت الرياضية بالمناطق الداخلية، وهو ما يضع على عاتق الدولة مسئولية تحسين واقع الرياضة في هذه المناطق.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد