عاجل: رسمياً اعتزال عصام الحضري دوليا

أعلن اللاعب المصري الدولي المُخضرم عصام الحضري في بيان تم نشره فاجئ الجميع جاء فيه اعتزال عصام الحضري حيث جاء في البيان الذي نشره اللاعب المُخضرم أنه قرر عدم تمثيل منتخب مصر في المستقبل بادئا لبيانه ب”لكل بداية نهاية” وأن “هذه هي سنة الحياة” مُعلنا اعتزاله الدولي وانتهاء تمثيله لمنتخب مصر بعد أن تخطى عمره الـ 45 ربيعا مُحققا سلسلة من النجاحات والإنجازات جعلته أحد أكبر حراس المرمى في إفريقيا إن لم يكن أكثرهم خبرة ومهارة وتاريخ بالإضافة كونه تربع على عرش حراسة المرمى في مصر على مر التاريخ.

اعتزال عصام الحضري دوليا

هذا وقد أعلن كابتن مصر والنادي الأهلي الأسبق والإسماعيلي والمريخ السوداني والزمالك وسيون السويسري وغيرهم اليوم إعتزاله الدولي مُعبرا أنه يرى أن تلك اللحظة هي الأفضل له أن يعتزل دوليا بعد النجاحات والألقاب التي حققها وبعد أن حقق حلمه في تمثيل منتخب مصر في كأس العالم مُحققا لقب شخصي له كأكبر لاعب وحارس مرمى يمثل منتخب بلاده في كأس العالم. هذا وجاء في بيان الحارس المُخضرم عصام الحضري أنه يفخر بـ 22 سنة و4 أشهر و12 يوما مثل فيهم منتخب مصر منذ المباراة الأولى له بقميص المنتخب.

هذا وتجدر الإشارة أن عصام الحضري مثل منتخب مصر وحقق معه بطولات كأس العالم 1998 – 2006 – 2008 – 2010 كما حصد وصيف كأس الأمم الإفريقية 2017 مُحققا لقب أفضل حارس مرمى في بطولة الأمم الإفريقية في الأربعة نسخ التي شارك فيها وهي نسخ 2006 – 2008 – 2010 – 2017 حيث كان دور الحضري بديلا لنادر السيد في بطولة 1998.

بيان اعتزال عصام الحضري

“لكل بداية نهاية، هذه سُنة الحياة، والآن بعد تفكير طويل واستخارة الله (عز وجل)، قررت اعتزال اللعب الدولي.

اليوم، بعد ٢٢ سنة و٤ أشهر و١٢ يوما، على مباراتي الأولى بقميص المنتخب الوطني المصري، رأيت أنها اللحظة الآنسب لتعليق قفازاتي، بعدما وفقني الله لتحقيق كل ما حلمت بتحقيقه مع منتخبنا الحبيب، لإسعاد شعبنا المصري العظيم.

الآن حانت اللحظة التي لم أكن أنتظر قدومها، طوال سنوات كفاحي وتحملي أصعب الظروف وأقوى التدريبات ليلاً ونهارًا، كي أكون عند حُسن ظنكم بي، وأظل الأجدر بحراسة مرمى المنتخب لأجيال متعاقبة.

أنا الآن في غاية الفخر، حيث حميت شباك المنتخب الوطني في ١٥٩ مباراة دولية، مشاركًا في تحقيق إنجازات غير مسبوقة، أهمها لقب بطل بطولة أمم أفريقيا ٤ مرات في أعوام ١٩٩٨ و٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٠ ومركز الوصيف في بطولة ٢٠١٧، وقد حصلت على لقب أفضل حارس في البطولة الأفريقية خلال ٤ نسخ، كما شاركت مع المنتخب الوطني في الفوز بذهبية دورة الألعاب العربية عام ٢٠٠٧، وأخيرًا تحقيق الحلم الأهم والأكبر والأغلى بالوصول لنهائيات كأس العالم ٢٠١٨ في روسيا، ثم شاركت في المباراة الثالثة بدور المجموعات أمام المنتخب السعودي الشقيق، لأساهم في كتابة اسم مصر في تاريخ المونديال، كأكبر لاعب في تاريخ البطولة.

أخيرًا، أحمد الله على كل ما مضى وأسأله التوفيق فيما هو آت، وأتمنى أن أكون قد نجحت في مهمتى طوال السنوات الماضية، وأتوجه بجزيل الشكر والعرفان لأسرتي التي تحملت صعوبات حياتي ودعمتني في كل خطواتي، وأختص بالشكر والعرفان، والدي عليه رحمة الله، لما قدمه لي وما فعله من أجلي، وأشكركم على دعمكم المتواصل الذي كان وسيظل وقود النجاح وقاهر المستحيل.. عصام الحضري“.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد