بين طموح “مانشستر سيتي” وحنين “ليفربول” لحصد اللقب يشتعل الأسبوع “الحادي والعشرون” من الدوري الإنجليزي

يسعي فريق “مانشستر سيتي” بطموح جارف للحفاظ على لقب الدوري من الموسم الماضي، ليثبت قوته وجدارته وأحقيته بأفضل فريق إنجليزى في آخر “5” سنوات، بعد التتويج بالمزيد من الألقاب المحلية، كا “الكارلنج كب”، “وكأس الإتحاد”، “والبيريميرى ليج”، في مواسم مختلفة، يسعي للفوز على فريق “ليفربول” لتقليص الفارق إلى “4” نقاط وإشعال المنافسه على اللقب، كما يسعي فريق “الليفير” بالتفوق على “السيتي” الفريق الذي يمتلك حظوظ قوية امامه وتفوق في آخر الموجهات التي جمعت بينهم، على المستوي المحلي ومستوي دوري أبطال اوربا.

تقام يوم “الخميس” القادم الساعه العاشرة “.10.00” مساءً بتوقيت مصر، والساعة الحادية عشر “11.00” بتوقيت مكة المكرمة، مباراة قد تحدد بشكل كبير المنافسه على اللقب، فإن فاز فريق “ليفربول” ذهب بعيداً في المقدمة وقد يكون حسم الدوري بنسبه لا تقل عن “65%”، ويسعي فريق “مانشستر سيتي” تعطيل قطار الريدز الذي يتحرك بسرعة، ويتغلب على كل من يقابله، ففي المقابلة الأخيرة، إكتسح فريق “الأرسنال” بخماسية، ويعد فريق الجنرز ليس بالفريق الصغير، فعندم يتغلب عليه بهذه النتيجة فهذا مؤشر كبير لعدم التنازل عن اللقب الغائب عن الخزائن منذ عام “1990”.

بينما يحاول فريق المدرب المخضرم أو كما يلقبونه بالعبقري “جوارديولا” تعطيل قطار الريدز، وتقريب المسافات، حتى لا يبتعد  في القمة كثيراً، فتعتبر هذه المباراة بالنسبه للمدرب الأسباني، مباراة اللقب، ليكمل المنافسة على اللقب لأخر جولة، وينتصر على الريدز وينتظر فقدان “ليفربول” نقط آخري، أو ينهزم وتتلاشى احلامه في تحقيق اللقب، الخيار الثالث “التعادل” لا يفرق كثيراً بالنسبه للمدرب الأسباني عن الهزيمة، فالأتنين بالنسباله فقدان المنافسه، لا بديل امامه سوا الفوز.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد