باريس يهزم ليفربول في بطولة دوري أبطال أوروبا

تحليل: خالد صلاح عبد الرحيم

خسر فريق ليفربول في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان (2-1) ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة من المجموعة الثالثة.

باريس يبدأ اللقاء برسم 4-4-2، ماركينيوس ارتكاز وهمي في عملية بداية الهجمة يرجع للخلف كمدافع ثالث بين قلبي الدفاعي، وفي حالة وصول الكرة في الهجوم يتقدم إلى منتصف الملعب للتغطية وراء الهجمة بجانب فيراتي، دور ماركنيوس في عملية بداية الهجمة أعطاء الكثير من حلول التمرير في مواجهة ضغط الليفر بالأضافة إلى الساحر فيراتي الذي أبطل مفعول الضغط لليفر بالقدرة على الخروج بالكرة للأمام تحت ضغط، وعمل الدورانات بجسدة ومن ثم التمرير الكاسر للخطوط إلى نيمار الذي يستلم من دائرة المنتصف كلاعب رقم  10 خلف الثنائي الهجومي كافاني ومبابي، ودي ماريا جناح الخط على الجهة اليمني ويتحرك للعمق في أنصاف الخطوط للسماح إلى كيرير للتقدم.

باريس يطبق الضغط العكسي  counter pressingمن أمام مرمي الريدز وتمركز لاعبيه في منتصف الملعب لمنع الليفر من الكرات الطويلة على الأطراف نجح في محاصرة لاعبي الليفر وقطع الكثير من الكرات وعمل الهجوم السريع، ويقوم بالضغط المبكر من منتصف الملعب على مفاتيح لعب ليفربول نجح في فصل خط الوسط عن الدفاع في عملية البناء من الخلف وعن الهجوم في صناعة اللعب، ويستغل باريس الدفاع المتقدم لليفر في إرسال الكرات الطولية على المرمي إلى مبامي وكافاني.

باريس نجح في تسجيل الهدف الأول من خلال بيرنات في الدقيقة 13، بعد الهدف تراجع باريس قليلاً للخلف واعتمد على التحولات السريعة متوقعاً تقدم الليفر للهجوم وظهور المساحات بالخلف، ونجح من خلال مرتدة سريعة بين نيمار ومبابي في وضع الهدف الثاني عن طريق نيمار في الدقيقة 37، اللامركزية في الهجوم بين الرباعي الهجومي لباريس أربك دفاع ليفربول.

ليفربول برسم 4-3-3، الضغط العالي لليفر سلبي بسبب تراجع اداء الثلاثي الهجومي، خط وسط الأحمر ضعيف بالكرة غير قادر على صناعة اللعب أو التقدم للأمام، ويعتمد على الكرات المباشرة في الهجوم، ولكن مع تراجع لاعبي باريس للخلف وتقليل المساحات لم تظهر أي محاولة حقيقية على مرمي بوفون، لم تظهر أي رد فعل للريدز بعد الهدفين وظل يحاول ونجح في الحصول على ضربة جزاء ترجمها ميلنر في الشباك.

في الشوط الثاني الفريقين يتبادلون الهجمات السريعة، مع تعديل بعض الأدوار لليفر مساندة أكبر للأظهرة في الهجوم دخل ماني كهاجم ثاني بجانب صلاح وسقوط فيرمينيو للخلف لدعم الوسط في تحضير الهجمة، والاعتماد الأكبر لليفر على الكرات الثانية والمباشرة ولعب العرضيات من على الأطراف، بالرغم من استحواذ الليفر إلا انه لم يجد الطريق نحو مرمي بوفون بسبب التمريرات الخاطئة والبطئ في المساندة  والتحضير، والتصرف السئ بالكرة.

باريس يدافع بقتالية والدوافع أكبر لتحقيق الفوز، ومرتداته خطيرة جداً، والفريق يفوز في الثنائيات من خلال مراوغات نيمار وسرعة مبابي وتمريرات فيراتي.

توخيل يدخل موتينغ ألفيس ورابيو لزيادة الصلابة لخط الوسط والدفاع، وتغييرات الليفر لم تضف شيءاً دخول كيتا شاكيري وستوريدج لم يقدم الأضافة المطلوبة فالفريق كله في غيبوبة، لتنتهي المباراة بفوز باريس بهدفين مقابل هدف.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد