الزمالك يحسم مركزه بعد أن مضى قطار الدوري في مباراة الزمالك وبتروجيت

في مباراة فاشلة فنيا غير مفهومة خططيا بين الزمالك وبتروجيت، استطاع نادي الزمالك أن يفوز على نادي بتروجيت في مباراة أقل ما يقال عنها أنها تحصيل حاصل اي كلام يعني، ذلك للأنها تقع  في ختام بطولة الدوري المصري العام ذلك الدوري الذي فاز به النادي الأهلي المصري قبل أن ينهي أربع جولات كاملة.

الزمالك وبتروجيت

الزمالك وبتروجيت

استعدادات الزمالك لمباراة بتروجيت

الزمالك استعد جيدا لخصم مهزوم من قبل أن يلعب وسط تكهنات بالتفويت أو أن المباراة مباعة مسبقا.

وعملا بالمثل القائل “بعد الدوري مايتبقاش لقب”، فقد حاول الزمالك جاهدا أن يفوز في هذا اللقاء السهل لتدعيم مركزه الذي أصبح الثالث بعد هذا الفوز.

طريقة لعب المباراة

الزمالك وبتروجيت لعبوا بطريقة 4-3-2-1 ولكن ظهر نادي بتروجيت في حالة غريبة من الابنطاح للزمالك مما يؤكد فرضية التفويت.

نزل الزمالك ضاغطا في أول المباراة أملا في تحقيق هدف مبكر لقتل تلك المباراة التي كان يعتقد أنها سوف تكون إلى حد ما صعبة أو قد تحمل مفاجات له ولكن في الحقيقة كانت كل المفاجات من نصيب المشاهدين الذين لم يروا كرة  قدم، ولكنهم راو ناسا يمثلون انهم يلعبون الكرة.

استطاع الزمالك فهم طريقة لعب نادي بتروجيت وإغلاق التحرك على لاعبي الخصم المسئولين عن التحرك وبناء الهجمة على الأرض.

نتيجة الشوط الأول

في الشوط الأول نجح نادي بتروجيت في التلويح بتهديد مرمى الزمالك ولكن كل الكرات كانت بلونية والنقلات غير دقيقة مما أفقد بتروجيت الخطورة ولكن على صعيد الزمالك فإنه كان يتبادل مع بتروجيت الهجمات في محاولة منه لاختراق دفاعات الخصم ولاحت أكثر من مرة فرصة التهديف للزمالك ولن بدون فاعلية

إلى أن أتت الدقيقة 24 من المباراة واسطاع معروف يوسف أن يسجل للزمالك هدفه الأول من نقلة جميلة صنعها محمود شيكابالا.

بتروجيت يفشل في التهديف من ضربة جزاء صحيحة

بعد الهدف الأول ظهر جليا أن بتروجيت لن يستطيع العودة للمباراة حتى أن لاعب بتروجيت شبيطة فشل في إحراز ضربة جزاء كان قد احتسبها الحكم على الزمالك وظهر أيضاً أن طريقة تنفيذ اللاعب كان فيها الكثير من التراخي، وعدم وجود رغبة حقيقية في تحقيق الفوز.

الزمالك لم يكن بأفضل حال كثيرا من بتروجيت غير أنه تسلح بالقليل من التركيز سمح له بإدارة المباراة لصالحه خصوصا بعد ابنطاح الخصم بعد الهدف الأول لكي يحرز هدفا ثانيا في أخر الشوط الأول.

الشوط الثاني بدون أهداف

ولكن الحال تبدل جزئيا في الشوط الثاني ونجح بتروجيت في أن يشدد الخناق على الزمالك في أول 8 دقائق ولكن دون تهديد حقيقي لمرمى الشناوي حارس الزمالك

وفي نهاية المباراة أطلق الحكم صافرته ليطلق رصاصة الرحمة على مباراة بائسة بين تعبان وميت، مستوى كرة القدم فيها كمستوى الحكشة في المناطق الشعبية

وفي النهاية احتل الزمالك باقتدار المركز الثالث بفارق خمس نقاط عن مصر المقاصة صاحب المركز الثاني، وبفارق خمس نقاط عن المصري صاحب المركز الرابع.

نصيحة: مباراة لا ينصح بمشاهدتها من قبل عاشفي كرة القدم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد