البرازيل تفوز بالميدالية الذهبية في كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية ريو 2016.. نيمار صنع الفارق وحطم رقما لم يستطع جميع نجوم البرازيل على مر التاريخ تحقيقه
لم تستطع البرازيل عبر تاريخها تحقيق الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأوليبمية برغم نجومها الذين أثروا كرة القدم العالمية على غرار بيليه ورونالدو ورونالدينيو، اليوم إستطاع المنتخب البرازيلي بقيادة فتي البرازيل الأول ونجم برشلونة الإسباني نيمار تحقيق الميدالية الذهبية وكسر هذه العقدة، حقق المنتخب البرازيلي الفوز في المباراة النهائية على منتخب ألمانيا بعد أن فاز عليه بركلات الجزاء الترجيحية بعد إنتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
نيمار يبكي من الفرحة
تقدمت البرازيل عن طريق هدف لنيمار من ركلة حرة في الدقيقة 26 من زمن الشوط الأول، وتمكنت الماكينات الألمانية من التعادل في الشوط الثاني عن طريق ماكسيميليان ماير في الدقيقة 59 من زمن اللقاء، وإنتهي الوقت الأصلي على واقع هذه النتيجة، في الشوطين الإضافيين إمتلك المنتخب البرازيلي الكرة وكاد يسجل في أكثر من مناسبة، أما منتخب ألمانيا فقد حافظ على اللعب بتوازن مع الميل أكثر للتأمينات الدفاعية.
وبذلك إستطاعت البرازيل كسر عقدة ذهبية الأوليمبياد بالإضافة إلى رد إعتبار أمام ألمانيا في نفس الملعب ” ماراكانا ” الذي تلقت فيه البرازيل خسارة قاسية بسبعة أهداف لهدف في نصف نهائي كأس العالم 2014 الذي فازت به ألمانيا.
بداية جديدة للصامبا من أجل العودة إلى الواجهة العالمية بعد غياب دام طويلا
يأمل كل برازيلي أن تكون هذه الميدالية بداية لعهد جديد من التألق للكرة البرازيلية والعودة للمنافسة بقوة على لقب كأس العالم وكوبا أمريكا، فقد عانت الكرة البرازيلية كثيرا في السنوات الأخيرة منذ أن حققت كأس العالم في عام 2002، كبوة تلو الأخرى وجيل خلف جيل ومدرب يخلف آخر وتظل الكرة البرازيلية خالية من نكهتها المعروفة والمحببة لكل جماهير الكرة العالمية ليس البرازيليون فقط.
بعد أن فازت البرازيل بلقب إستضافة كأس العالم 2014 كانت كل الآمال منعقدة على هذا الفريق من أجل تحقيق اللقب العالمي للمرة السادسة في تاريخ بلاد بيليه، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي سفن البرازيليين حيث خرج المنتخب البرازيلي بنتيجة كارثية أمام البطل المنتخب الألماني بسباعية كاملة هزت عرش الكرة البرازيلية.
وجاء إستضافة الأوليمبياد لهذا العام 2016 من أجل إتاحة الفرصة مرة أخرى للعودة بقوة إلى العالمية وهو ما حققه البرازيليون، لذلك يأمل الجميع من اللاعبين الإستمرار في تقديم الأفضل من أجل عودة الكرة البرازيلية إلى مكانتها الطبيعية.
