في مباراة الأهلي وزناكو: الأهلي يعقد الأمور على نفسه ويحاول التوازن أمام المصري

في مباراة الأهلي وزناكو فشل النادي الأهلي في في تحقيق الفوز على فريق زناكو الزامبي، في خضم مباريات دوري أبطال إفريقيا التي جرت أمس.

الأهلي وزناكو

الأهلي وزناكو

نتيجة متوقعة

والحق أقول لكم أن الجميع كان يتوقع هذه النتيجة، ذلك لأن أي محلل لأداء الأهلي خلال المباريات السابقة، كان سوف يصل لنفس هذه النتيجة.

الأهلي يعاني من حالة من الخمول في الأداء

حيث ظهر الأهلي بحالة من الخمول وعدم الابداع في الخطة، ففريق زناكو لم يكن بالصعوبة التي ظهرت، ولكن الأهلي أتاح لمنافسة الفرصة في الشوط الثاني، بعد أن كان مسيطرا على مجريات الأحداث في الشوط الأول، ولكن بدون فاعلية.

تحليل ونتيجة الشوط الأول

في الشوط الأول حاول الأهلي إحراز هدف قتل المباراة الرحيم بنا وبهم، ولكن فشل رغم استحواذه، لماذا؟ لأنه كان هناك الكثير من البطئ في تحضير الهجمة في وسط الملعب، وكان اللاعبون تائهين لسبب غير معلوم، وكانت كل مفاتيح لعب الأهلي مكشوفة ومعروفة، وكل الأدوار محفوظة، لذلك كان سهل على زناكو الدفاع بدون أي جهد يذكر منه، وانتهى الشوط الأول بدون أهداف.

تفاصيل الشوط الثاني

وفي الشوط الثاني، وبعد أن استفذ البدري مرات الرسوب في الملعب، نجح في استدعاء خصمه لكي يلهب بشراسة إفريقية معروفة في الشوط الثاني، ويبادل الأهلي الهجوم، مما أدى لانكماش الأهلي دفاعيا، خشية الحصول على هدف من زناكو، ولكن الله سلم ولم يحدث ذلك، وأصبح ظاهرا للعيان أن البدري فقد السيطرة على مجريات الأمور في الملعب، وعلى وسط الملعب أيضا.

وفي نفس السياق ظهر الإجهاد البدني على لاعبيي الأهلي، الذين بالكاد كانوا يقومون بواجبهم، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، الذي عقد من فرص صعود النادي الأهلي إلى الدور التالي من البطولة.

الأهلي يحاول تأجيل مباراته مع المصري

على صعيد أخر تواصل سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي، مع لجنة المسابقات، في محاولة منه لتأخير مباراة الأهلي مع المصري، ضمن ما تبقى من مباريات الدوري الممتاز، والتي أصبح مقررا لها أن تلعب يوم 4/7/2017 ويريد الأهلي تأجيلها، لكي يحصل فريقه على الراحة، بعد المباراة المخيبة للامال التي أدت إلى نتيجة سلبية في التعادل مع زناكو الزامبي، وهو ما رفضه المصري، إذ قال أنه جاهز للعب المباراة، وهذا أمر طبيعي الأهلي ضعيف الآن، والمصري يريد أن يعمل عليه مباراة تدخل في تاريخه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد