بقلم: خالد صلاح عبد الرحيم
تحدثنا في المقال السابق عن” الظاهرة الأولي “ من مونديال روسيا2018 عن كيفية تعديل الهيكل الرئيسي لإتحاد كرة القدم، وتوضيح المهام والأدوار لكل فرد داخل إتحاد الكرة، وسوف نتحدث اليوم عن ” الظاهرة الثانية ” :
عدد اللاعبين العرب والأفارقة في المنتخبات الأوروبية في كأس العالم، فإذا تحدثنا عن وجود 15 لاعب في منتخب فرنسا من أصول مختلفه أبرزهم اللاعب عادل رامي واللاعب نبيل فقير من أصول مغربية وجزائرية، ووجود 5 لاعبين في منتخب بلجيكا على رأسهم مراون فيلايني وناصر الشاذلي ذو الأصول المغربية، وزيدان ذو الأصول الجزائريه صاحب الفضل الأول في فوز فرنسا بكأس العالم 98.
ماذا لو اعددنا خطة طويلة المدي لتطوير الناشئين في كرة القدم بمصر والدول العربية.
الإستعانة بالخبراء وأساتذة التدريب في مصر بالإضافة إلى المدير الفني للمنتخب الوطني والمدير الفني لإتحاد الكرة والتعاون مع الإتحادات الأوروبية وليكن الإتحاد الأسباني أو الألماني لتبادل الخبرات والاستفادة من نماذج التخطيط الناجح لديهما، إلزام كل الآندية المصرية بتفعيل هذه الخطة ودعم الناشئين بالامكانيات اللازمة.
تطوير منظومة كرة القدم في مصر من ” حكام – ملاعب – مدربين ” وعلى الإتحاد المصري وضع خطة لتطوير المدربين من خلال ورش العمل وإعداد الدورات اللازمة للاعب المعتزل والمدرب الأكاديمي وعمل بعثات خارجية للمدربين لمعرفة كل ما هو حديث وجديد في كرة القدم، حتى يكون القائم على العملية التدريبة لتطوير الناشئين مؤهل وعلى قاعدة صلبه علمياً.
ثمار هذا التخطيط منتخب قوي يصل كأس العالم بشكل مستمر وينافس على الأدوار النهائية ومن ثم زيادة عدد مقاعد المنتخبات العربية والأفريقية في كأس العالم ويوماً ما سيفوز منتخب أفريقي وعربي بكأس العالم، إعداد أجيال قوية للمنتخب المصري في كافة مراحل الناشئين، التغلب على ظاهرة التجنيس، فعندما يجد اللاعب المحترف كل هذة الأمتيازات في منتخب بلاده سيفكر أكثر من مرة قبل تمثيل المنتخبات الأوروبية وأن منتخب بلاده سيضمن له المشاركة المستمرة على عكس المنتخبات الاوروبية، تطوير كرة القدم في مصر، محاربة جزء من البطالة للمدرب الأكاديمي الذي تخرج من كليات التربية الرياضية واعطاءه فرصة للتدريب والابتكار في الملعب، بالإضافة إلى تطوير الملاعب والحكام للفوز بتنظيم المسابقات الكروية الكبري وزيادة عدد الحكام المصريين والعرب في المنافسات العالميه المختلفة وبطولات كأس العالم.
