الأهلي يفوز على تاونشيب في مباراة للنسيان

تحليل: خالد صلاح عبد الرحيم

يدخل الأهلي المباراة بنفس تشكيل لقاء الذهاب  4-2-3-1، مع وجود محمد هاني بدلاً من أحمد فتحي على الجهة اليمني.

جاء الشوط الأول متوسط المستوي، ذكاء كارتيرون في إعتمادة على الضغط الأمامي والكرات العالية في ظل أرضية ملعب سيئة، الكرات الثانية على رأس أزارو الذي يلعبها خلف المدافعين لأي من الثلاثي المكمل في الهجمة وليد ومؤمن وأجاي، تعاون كل لاعبي الفريق في المساندة الدفاعية، الذكاء في إستخدام عمرو السولية في الحالة الدفاعية هو مدافع متقدم أمام الثنائي الدفاعي ساليف كواليبالي وسعد سمير لقطع الكرات العالية الذي يعتمد عليها فريق تاونشيب وهو المسئول عن استلام الكرة من الدفاع وبداية الهجمة من الخلف في الحالة الهجومية السولية هو اللاعب الذي يقوم بالزيادة العددية في الهجوم، تبفي اللمسة الاخيرة هي السبب الرئيسي في أنهاء هجمات النادي الأهلي ووجود صانع ألعاب حقيقي قادر على الأحتفاظ بالكرة والتمرير السليم للمهاجمين، في الدقيقة 37عرقلة واضحة لأجاي داخل مرمي تاونشيب يتغاضي عنها الحكم يخرج أجاي للأصابة ويدخل إسلام محارب في الدقيقة 40.

تاونشيب في الحالة الدفاعية يدافع بطريقة4-5-1 وفي الحالة الهجومية أقرب إلى 4-1-2-3 إعتمادة الأساسي على الكرات العالية المرسلة خلف دفاعات الأهلي، لم يخلق أي فرصة حقيقة على مرمي الأهلي إلا تصويبة قوية في الدقيقة 25 من اللاعب إيدوين تصدي لها الشناوي.

في الشوط الثاني يبفي الوضع كما هو عليه في الشوط الأول، في الدقيقة 60 دخول محمد هشام بدلاً من حسام عاشور ساعد الأهلي في تناقل الكرات على الأرض فهو يؤدي دور صانع الألعاب الخفي ويتحول وليد سليمان جناح صريح على الجهة اليمني ومؤمن زكريا جناح أيسر داخلي فهو نصف جناح ونصف لاعب وسط ملعب، إسلام محارب مهاجم ثاني بجانب وليد أزارو ليكون شكل الأهلي في الهجوم 4-2-4، في الدقيقة 80 يدخل أيمن أشرف بدل من وليد سليمان ليتحول على معلول كجناح أيسر وخلفة أيمن أشرف باك شمال، يأتي الهدف الأول للنادي الأهلي من ركلة ركنية يحولها كواليبالي برأسية قوية في مرمي تاونشيب في الدقيقة 81، ليفوز النادي الأهلي على تاونشيب.

أهم ما في المباراة هو حصول النادي الأهلي على ثلاث نقاط في ظل أداء متوسط، كارتيرون عليه معالجة الأخطاء في الإنهاء الجيد على المرمي، بالإضافة إلى التمرير الصحيح وتحسين اللمسة الأولي والاخيرة للاعبي الأهلي والتمركز الصحيح في ظل الوقوع في مصيدة التسلل في أكثر من مناسبة، مبروك للنادي الأهلي الوصول للمركز الثاني في المجموعة خلف الترجي التونسي  ، وكل التوفيق في ما هو قادم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد