بالفيديو هل الإنسان الذي يموت يشعر قبل موته بإقتراب أجله؟و هل هناك علمات لإقتراب الآجل؟

يبعث الله تعالي إشارات ينتبه إليها الإنسان العاقل ومن أراد به الله حسن الخاتمة وبداية من هذا كان الرسول الكريم حين نزل عليه جبريل وراجعه في القرآن قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ما أرى إلا حضور أجلي وأيضا قيل أن سيدنا عمر رضي الله عنه في آخر عام حج  فيه وهو يرمي الجمرات ورجل من خلفه كان يرمي الجمار فجاءت جمره على رأس عمر ونزف عمر دم وقال الرجل يا عمر أريد أن أعتذر منك.

وقال أحد الصحابة وكان دليل ذلك أنا الرجل قال يا عمر ولم يقل يا أمير المؤمنين وهذا يدل على دنو وقرب أجل عمر رضي الله عنه وأرضاه وفي رواية آخري عن ابن عباس رضي الله عنه وجد على في فتنة الصحابة وقال لعلى اجعلني أكيد  لك فقال له على دعني من كيدك وكيد معاوية ما لي إلا السيف وقال له إبن عباس يا على إن أهل الشام يطيعون معاوية بصورة عمياء فان انت رفضت ذلك وقعت الشام في يدهم.
فنظر سيدنا على رضي الله عنه وأرضاه أن هناك جنازة قد اقتربت فدخل المسجد وضرب بالسيف في هذا الوقت فمات رضوان الله عليه وإحساس الإنسان بدنو آجلة واقترابه  فإنه يشعر به من يتمتعون بالحدث وفهم الإشارات الربانية التي تدل على دنو الأجل كالأحلام  والعلامات ومواقف اخرى غير متوقعه ومنهم من لا يكترث وكأنه يعيش أبدا في هذه الدنيا ولكن لا محالة فكل نفس ذائقة الموت.

لذا فهناك روايات كثيرة تدل على إحساس بعض الناس بدنو اجلهم وإقترابة  فالنحسن في دنيانا ونعد لأخرتنا فما هي إلا دنيا ذاهبه وزائلة والكل فيها وعليها ضيوف فلنعد العدة والله خير المستعان.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد