ما حكم تارك صلاة الجمعة؟، رد مخيف من الازهر الشريف عن حكم ترك صلاة الجمعة

ما حكم ترك صلاة الجمعة ؟، يتسائل الكثيرون عن الحكم الشرعي لترك صلاة الجمعة بقصد وبدون عذر شرعي يمنع ذلك، وقد تلقى موقع الازهر الشريف سؤال بهذا الشأن، وأجاب علماء الازهر اجابة تخيف كل من يتهاون أو يتكاسل عن اداء صلاة الجمعة، حيث حذر الازهر الشريف ف ي رده على السؤال من ترك الصلاوات وصلاة الجمعة على وجه الخصوص، ويقصد بترك الصلاة هو أن يتغيب المسلم عن أداء صلاة الجمعة في المسلمين في المسجد بدون عذر شرعي يبيح له ذلك، مثل مرض شديد يمنعه من الخروج من المنزل أو سفر يحول بينه وبن أن تجتمع مع المسلين لأداء الصلاة.

ترك صلاة الجمعة

الازهر يجيب: حكم تارك صلاة الجمعة

وجاء جواب الازهر الشريف بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: ” مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ” [رواه: النسائى] “، أن ان من يتغافل عن أداء صلاة الجمعة في جماعة مع المسلمين فسوف يطبع الله على قلبه، وهذا أمر مخيف جدا، وجيب عليى كل مسلم أن يتحرى صلاة الجمعة على وجه التحديد والا يفرط فيها على الاطلاق، لانها واحده من أهم الفروض الاسلامية التي حث عليها الثرأن الكريم، حيث قال الله تعال: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِى لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ”، فقد شدد الله تعال على صلاى الجمعة في القرأن الكريم في أكثر من موضع.

وأضا فالجواب واستند إلى حديث شريف اخر عن النبي صلى الله عليه انه قال: “لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ” [رواه: مسلم]”، وهذا الحديث الشريف الصحيح يوضح الجزاء المخيف للمسلمين الذين يتناهون عن اداء صلاة الجمعة في جماعة، حيث أن الله تعال قد يختم على قلوبهم ويصيبهم بالغفلة، والغفلة هي تساوي عدم التوفيق في الحياة فتشعر بأن حياتك مشتتة وغير منظمة ولست قادر على الحياة باسلوب مري نفسيا ولا جسديا.

لذلك أخي المسلم أحرص كل الحرص على اداء صلاة الجمعة في جماغة مع المسلمين في المسجد، وذلك حيث تحصل على الثواب الكبير الذي يهبه الله عز وجل لك عند قيامك بالتوجه إلى المسجد والقيام باداء صلاة الجمعة مع المسلمين، نسأل الله تعال أن يهدينا جميعا إلى كل ما يحب ويرضى.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد